كشف وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، عن قيام الوزارة بتنفيذ مشروع "أم كلثوم بيننا"، هذا المشروع الذي يستهدف احياء حفلات السيدة أم كلثوم في مختلف المحافظات المصرية، وبعض الدول العربية، من خلال تقديم تجربة فنية استثنائية باستخدام التقنيات الحديثة، باعتبارها أهم أيقونات الطرب فى العالم العربى وتعد أعمالها نموذجًا للتفرد ولذلك ما زالت تحيا فى وجدان الشعب المصرى والعربى.
ويأتي مشروع "أم كلثوم بيننا" إلى جانب مشروع "مصر الخالدة" الذي يستهدف استثمار الفعاليات الدولية التي تنظمها وزارة الثقافة بالداخل أو التي تشارك فيها خارجيًا في الترويج الإيجابي للوجه الحقيقي المشرق للحضارة المصرية ومواجهة وتصحيح أي أفكار مغلوطة عنها.
ونوه الوزير بجهود إحياء الرموز التراثية، من خلال إطلاق مشروع لتصنيع دمى خشبية مستوحاة من الشخصيات التراثية المحبوبة في مصر وحول العالم، وهو ما يتيح فرصة لإحياء التراث الثقافي عبر أشكال فنية مميزة وجذابة.
ويهدف المشروع إلى إعادة إحياء التراث الثقافى والفنى المصرى من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى واستخدام أنظمة العرض ثلاثى الأبعاد "هولوجرام"، من خلال إقامة عروض باستخدام نظام الهولوجرام، ويفتح المشروع المجال نحو تطويع الوسائل المتطورة آفاقاً جديدة للإبداع المصري، وانطلاقاً من ضرورة استخدام الأساليب الحديثة لجذب النشء والأجيال الجديدة بهدف مواجهة الابتذال وتوجيه الأنظار إلى التراث الراقي للفنون في طريق إعادة تشكيل وعي المجتمع.
والهولوجرام صورة ثلاثية الأبعاد، أُنشئت باستخدام إسقاط فوتوغرافي، وهو عبارة عن عرض مرئي يُعيد إنشاء الصورة وعرضها بصوره ثلاثية الأبعاد، وذلك بطريقة عالية الجودة، لتطفو الصورة في الهواء كمجسم هلامي ثلاثـي الأبعاد يظهر كطيف مـن الألوان المتجسدة على الشكل المراد عرضه.
أم كلثوم بيننا.. مشروع جديد لإحياء رموز الفن وتعزيز الهوية الإبداعية
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 11:00 م
كوكب الشرق أم كلثوم
محمد عبد الرحمن
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة