أكد عدد من النواب والسياسيين أن المحاولات المستميتة التى يحاولها إعلام الجماعة الإرهابية وبث الشائعات والأكاذيب ليس لها جدوى فى ظل إنجازات الدولة ووعى المصريين، موضحين أن هذه الشائعات لم ولن تثنى الجمهورية الجديدة عن استكمال خطة البناء والتنمية، وأن مواجهة الشائعات يتطلب تضافر الجهود بين المجتمع المدنى والجهات الحكومية.
وقال النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن إطلاق الشائعات والأكاذيب هى من الأسلحة الجديدة للحروب على الشعوب، مضيفا أن مصر تتعرض لحرب الشائعات منذ 2011 وبعد 2014 تحديدا وحتى الآن، موضحا أنه أمر ليس بجديد على الدولة المصرية والمصريين، والأحداث الإقليمية المحيطة بنا أوضحت للكافة الهدف من نشر هذا الكم من الشائعات والأكاذيب.
وأضاف "هلال" فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن هناك من يجلس فى الظلام ويخطط لهدم الدولة المصرية عن طريق الشائعات وخلق الفتن بين أفراد المجتمع وتفتيت المجتمع، متابعا :"فالدولة المصرية تواجه سيلا من الشائعات والأكاذيب المغرضة والتى تطلقها علينا أفواه الجماعة الإرهابية من خلال منصاتهم الإعلامية التى تبث من الخارج أو لجانهم الإلكترونية، والهدف الأساسى منها هو زعزعة استقرار الدولة، وتفكيك النسيج الوطنى فى ظل إنجازات مشهودة تعيشها الدولة المصرية، ولعل الإنجازات المتتالية هى السر وراء هجمة الشائعات المكثفة على الدولة المصرية".
وشدد "هلال" على أن محاولات أهل الشر فشلها حتمى مهما كثفوا جهودهم، وأن وعى المواطنين سيظل هو السلاح الوحيد لمواجهة هذه الشائعات ومواصلة خطة البناء والتعمير ورؤية مصر 2030، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، وستظل الدولة المصرية ترد بالأفعال على أرض الواقع وليس بالأقوال.
فيما أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن الشائعات والأكاذيب سلاح الضعفاء بينما القوى لا يستخدم هذا السلاح بل يسير فى طريقه ويكمل مسيرة نجاحاته، مشيرة إلى أن هذا هو ما يحدث حاليا وطوال الفترة الماضية ومع الوقت تزداد حملة الشائعات على الدولة المصرية وهو تأكيد على نجاحها وقوة القيادة السياسية فى تحقيق الاستقرار والأمن رغم الأحداث الإقليمية المؤسفة حاليا، بل والأكثر هو تحقيق المزيد من الإنجازات المتتالية.
وأضافت عضو مجلس النواب فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن هذا أسلوب الكبار لا ينساقون وراء أحاديث الضعفاء الحاقدين ولكنهم يسيرون فى طريقهم مرفوعى الرأس، مشددة على أن هذه الشائعات المكثفة غرضها زعزعة الاستقرار وتفكيك النسيج الوطنى وهو أمر مستحيل الوصول إليه وهو ما يؤكد عدم معرفتهم بحقيقة الشعب المصرى الذى يولى وطنه الأولوية عن أى شئ آخر ودائما ما يلتف حول الجيش والقيادة للحفاظ على أرض مصر والتاريخ خير شاهد على معدن الشعب المصرى الأصيل، كما أن الأحداث الإقليمية حاليا كانت كاشفة لمخطط مروجى الشائعات والشعب ذكى وواعى ولم ينساق خلف هؤلاء الحاقدين، فكل ما يؤذى أعداء الوطن هو تحقيق الإنجازات وتجعلهم يهرولون لنشر الأكاذيب وتحريف الأخبار واختلاق الشائعات ولكن عليهم الاستعداد للمزيد من الأسى من خلال تحقيق الكثير من الإنجازات فى الفترة الحالية فلدينا يقين بالقيادة السياسية وقوتها وحكمتها ووعى الشعب المصرى العظيم.
وشددت على أن هذه الشائعات لم ولن تثنى الجمهورية الجديدة عن استكمال خطة البناء والتنمية، ومواجهة الشائعات يتطلب تضافر الجهود بين المجتمع المدنى والجهات الحكومية.
طارق البرديسى لمروجى الشائعات: لن تفلح مؤامراتكم الدنيئة
ومن جانبه قال الدكتور طارق البرديسى خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس السيسى قطع قول كل متشكك مرتاب فعندما يقف شامخاً على أرضية إنجازاته، ويسير إليه الرئيس التركى ويتجه نحوه الرئيس الإيرانى معلنين عظمة مصر واستقرارها متوقعين زخماً ونجاحات أكبر لقمة الثمانية للتعاون الاقتصادى وسط لهيب النار التى تأكل الدول من حولنا فهو للبرهان الذى يبزغ نور الجمهورية الجديدة بقائدها الملهم الجسور الذى أتى على موعدٍ مع القدر لينقذ البلاد والعباد من خراب الفتن وظلام التناحر والانقسام.
ووجه "البرديسي" رسالة لمروجى الشائعات خلال تصريحه لـ"اليوم السابع" قائلا: "يا مروجى الشائعات والأباطيل لن تفلح مؤامراتكم الدنيئة لأن وعى المصريين أعظم الذين يرون ما يحيط بهم من مكائد وشرور ويجدون فى دولتهم الأمن والأمان ويعتبرون الرئيس السيسى رمز قوتها وراية عزها وفخرها.
وأكد أن قوة المصريين فى وحدتهم، سبيكة واحدة نسيج واحد، لحمة واحدة، تضع الدولة فى القلب والقيادة على الرأس والعين، بعد أن حصص الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا.