شاهد محمد صلاح وفان دايك يدعمان طفلا مصابا بمتلازمة وولف هيرشهورن

الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 11:54 ص
شاهد محمد صلاح وفان دايك يدعمان طفلا مصابا بمتلازمة وولف هيرشهورن محمد صلاح
كتب هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في لفتة إنسانية، ساهم نجما ليفربول محمد صلاح وفيرجيل فان دايك في رسم الابتسامة على وجه الطفل إسحاق، البالغ من العمر ست سنوات، والذي يعاني من اضطراب وراثي نادر يُعرف باسم متلازمة وولف هيرشهورن. هذه الحالة تؤثر على نموه وتطوره، لكنه أظهر شغفًا لا يُضاهى بفريق ليفربول وأغانيه التشجيعية التي ألهبت حماس الجماهير.

ونظم نادي ليفربول زيارة لأحد الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يدعى إسحاق وهو مشجع لليفربول يوم 29 نوفمبر الماضي، وكان محمد صلاح و فيرجيل فاندايك هم المسؤولين عن الزياره بشكل رئيسي

أصبح إسحاق معروفًا بين مشجعي ليفربول على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل أغانيه وهتافاته الحماسية التي يؤديها مع عزف الجيتار لدعم الفريق. حظي الطفل بدعم واسع وإعجاب من محبي كرة القدم، بما في ذلك مشجعي الفرق المنافسة، الذين أثنوا على روحه الإيجابية وحبه للعبة.

بدأت القصة عندما فوجئ إسحاق، في صباح يوم دراسي عادي، بزيارة غير متوقعة من محمد صلاح وفيرجيل فان دايك. اصطحب الثنائي إسحاق وعائلته - الأب آلان، الأم ميليسا، والأخت فلورنسا - إلى مركز تدريب أكسا في كيركبي، حيث حظي الطفل بفرصة لقاء جميع لاعبي الفريق.

وخلال الزيارة، استُقبل إسحاق بحفاوة كبيرة من الفريق بأكمله، الذين هتفوا باسمه بحرارة وقدموا له التحية. كما شاهد الطفل الحصة التدريبية بقيادة المدرب أرن سلوت، مما جعل يومه مليئًا بالذكريات التي لا تُنسى.

لم تنتهِ المفاجآت عند هذا الحد. أعلن صلاح وفان ديك أن إسحاق سيكون التميمة الرسمية إلى جانب فان ديك خلال المباراة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد. جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما أضاف بعدًا إنسانيًا عميقًا للمناسبة.

تُظهر هذه اللفتة الرائعة من صلاح وفان دايك الجانب الإنساني لكرة القدم وتأثيرها الذي يتجاوز حدود الملاعب. قصة إسحاق هي تذكير بأن الرياضة ليست فقط لعبة، بل وسيلة لنشر السعادة والإلهام.

ما قدمه نجما ليفربول يعكس قيم النادي وروح كرة القدم في تمكين الأفراد ودعمهم ليشعروا بأنهم جزء من شيء أكبر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنح الأمل للأطفال الذين يواجهون تحديات يومية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة