وسط عالم ملىء بأزمات وصعوبات، بتقف مصر بثبات وإصرار، مش بس بتواجه التحديات، لكنها بتبني وتحلم وبتحقق. مشهد مصر النهاردة هو مشهد وطن عارف طريقه، بيحول الأزمات لفرص، وبيخلق الأمل في كل خطوة. في اجتماع رئيس الوزراء مع كبار المستثمرين، ما كانش الكلام مجرد خطط وأرقام، كان كلام عن بلد بتحلم لشعبها بمستقبل أفضل، وعن قيادة مؤمنة إن التحديات بتصنع القوة.
اللقاء ده كان رسالة واضحة: مصر مش بتوقف، مصر بتشتغل، بتحلم، وبتحقق. كل خطوة هي خطوة للأمام، كل تحدٍ هو فرصة جديدة، وكل حلم هو مشروع بيتحقق على أرض الواقع. ده هو وقتنا نصدق في بكرة، ونشتغل مع بعض على بلدنا اللي تستاهل الأحسن.
وهنا أهم النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها:
1- رد أعباء الصادرات: تخصيص 60 مليار جنيه لدعم المصدرين وتقليل الفجوة الدولارية.
2.- زيادة ميزانية الدعم التصديري: 23 مليار جنيه لصرف مستحقات المصدرين في نفس السنة.
3. قطاع السياحة: استهداف 18 مليون سائح في 2025 وزيادة الإيرادات إلى 25 مليار دولار.
4- تطوير الطيران والمطارات: إشراك القطاع الخاص لتحسين إدارة وتشغيل المطارات.
5- توفير الغاز للصناعات: ضمان تلبية احتياجات الصناعات بحلول 2025 لدعم التوسع.
6- القطاع الزراعي: رفع صادرات الزراعة إلى 15 مليار دولار خلال 5 سنوات.
7- التحديات الاقتصادية والدين: خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي إلى 75% بحلول 2025.
8- تحفيز الاستثمار الخاص: خفض تدريجي لأسعار الفائدة لدعم المستثمرين.
9- مشروعات سياحية كبرى: تنفيذ مشروعات حول الأهرامات لزيادة عدد الغرف الفندقية.
10- زيادة العوائد الدولارية: استهداف زيادة تحويلات المصريين بالخارج بـ 10%.
11- مشروعات البنية التحتية: إشراك القطاع الخاص في إدارة مشاريع ضخمة مثل محطات المياه.
الخلاصة:
مصر مش بس بلد بتحلم، دي بلد بتشتغل وتبني على الحلم ده. مافيش قوة تقدر تقف قدامها، وكل محاولة لتعطيلها بتقابلها بإصرار أكبر وطموح أعلى، وطن زي مصر ما بيقبلش غير النجاح. إحنا مش بنسيب فرصة لأي حد يحاول يوقف تقدمنا، وكل خطوة بناخدها بتأكد إننا دايمًا بنبص لقدام، وهدفنا دايمًا هو الأفضل.
مصر بتقولها بصوت واضح: إحنا ماشيين على طريق التنمية مهما كانت الصعوبات. لا مجال للخوف أو التراجع، وكل محاولة للنيل من بلدنا هنواجهها بمزيد من العمل والإصرار.
حفظ الله مصر وجيشها وشعبا.