واجه الملياردير في مجال التكنولوجيا، إيلون ماسك، اتهامات بفرض الرقابة على عدد من الحسابات اليمينية البارزة في الولايات المتحدة على تطبيق "إكس"، لانتقادهم آراءه بشأن الهجرة.
وكشف أصحاب تلك الحسابات عن فقدانهم بعد ذلك إمكانية الوصول إلى الميزات المتميزة على تطبيق التواصل الاجتماعي الخاص بماسك، "إكس".
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الاقتصادية اليوم السبت أن ما لا يقل عن 14 حسابًا أشاروا إلى إلغاء تطبيق "إكس" لعلامة التحقق الزرقاء الخاصة بهم في وقت متأخر من يوم الخميس، ما أدى إلى عزلهم عن مجموعة متنوعة من الميزات المتميزة.
ومن بين تلك المميزات المحجوبة القدرة على تحقيق الدخل المالي من الحسابات من خلال الاشتراكات ومشاركة عائدات الإعلانات، كما نوهت بعض الحسابات إن عدد المتضررين كان أعلى بكثير.
ووصف بعض أصحاب تلك الحسابات تلك التصرفات بـ"الخيانة من ماسك".
وأوضح ماسك - في منشور وصفه بـ"تذكير" نشره على تطبيق "إكس" قبل نحو ساعة من بدء بعض أصحاب الحسابات في الشكوى - أن خوارزمية الموقع تقلل تلقائيًا من وصول محتوى المستخدم إلى الحسابات الأخرى في حال تم حظره أو كتم صوته بصورة متكررة من مستخدمين آخرين موثوقين.
ولكن بدلاً من إرضاء الأشخاص الذين يشكون من الرقابة، أثار المنشور المزيد من الاتهامات بأن ماسك كان يحظر منتقديه، أو يقلل من المشاركة في منشوراتهم دون الكشف رسميًا عن مثل هذه الإجراءات للحسابات المتضررة.
وتأتي خطوة فرض الرقابة المزعومة خلال مناقشة ساخنة عبر الإنترنت بشأن موضوع سياسة الهجرة المستقبلية في عهد الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، حيث أدان المناهضون للهجرة تأثير المسئولين التنفيذيين والمستثمرين المؤيدين للهجرة مثل ماسك وغيرهم.
تجدر الإشارة إلى أن ماسك مهاجر، ولد ونشأ في جنوب إفريقيا وأصبح مواطنًا أمريكيًا في عام 2002.