أدى السياسي ميخائيل كافيلاشفيلي اليمين الدستورية رئيسا لجورجيا ، اليوم الاحد، أمام البرلمان خلفا للرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي وسط أزمة سياسية مشتعلة بعدما جمدت الحكومة محادثات طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو القرار الذي أثار موجة احتجاجات واسعة في البلاد.
وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية أن كافيلاشفيلي ، لاعب كرة القدم السابق والمعروف بمواقفه المحافظة والمناهضة للغرب، أدى اليمين أمام البرلمان وسط مظاهرات حاشدة تتهم الحكومة بعرقلة طموحات جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، نظرا لرغبتها في التقرب من موسكو.
ومن جانبها، قالت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، أمام آلاف المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي، "ما زلت الرئيسة الشرعية الوحيدة وسأغادر القصر الرئاسي وأقف إلى جانبكم، حاملة معي الشرعية والعلم وثقتكم".
وجاءت تصريحات زورابيشفيلي، المدعومة من أحزاب المعارضة، لتضيف حلقة جديدة من الأزمة السياسية المستمرة في البلاد منذ شهرين.
وتشهد جورجيا اضطرابات منذ الانتخابات التشريعية في 26 أكتوبر الماضي، التي فاز بها حزب الحلم الجورجي الحاكم الموالي لروسيا، ووصفتها المعارضة بأنها مزورة.
