حرص المطرب الشعبى محمود الليثى على مرافقة جثمان المطرب الراحل أحمد عدوية لدفنه فى مقابر السيدة عائشة، ودخل الليثى فى نوبة بكاء شديدة أثناء دفن الجثمان، لاسيما أن الليثى كان تربطه صلة قوية بالفنان الراحل ودائمًا ما يعتبره مثلاً أعلى له.
وشيع جثمان الراحل من مسجد حسين صدقي وسط حضور محبيه وأقاربه وأصدقائه وعدد من الفنانين منهم الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وعبد الباسط حمودة وحسام حسني وحمادة الليثى، وذلك وسط حالة حزن شديدة لنجله المطرب محمد عدوية وابنته وردة وزملائه ومحبيه .
ويشيع جثمان أحمد عدوية إلى مثواه الأخير ليدفن بمقابر الأسرة بالسيدة عائشة، وذلك بعدما عانى الفنان الراحل من المرض حتى توفى أمس.
أحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، قدم أغنيات خالدة مثل "زحمة يا دنيا زحمة" و"السح الدح امبو"، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي. عدوية لم يكن مجرد مطرب؛ بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.
انهيار محمود الليثى أثناء دفن جثمان أحمد عدوية
محمود الليثى
انهيار محمود الليثى أثناء دفن جثمان أحمد عدوية
المطرب الشعبى محمود الليثى
انهيار محمود الليثى أثناء دفن جثمان أحمد عدوية
محمود الليثى أثناء دفن جثمان أحمد عدوية