الصحف العالمية اليوم: مدير الاستخبارات الأمريكية يزور مصر خلال أيام لبحث وقف إطلاق النار بغزة.. زيارة بلينكن أبرزت التوترات بين واشنطن وإسرائيل.. وضغوط على الديمقراطيين لبحث إمكانية استبدال بايدن قبل الانتخابات

السبت، 10 فبراير 2024 02:15 م
الصحف العالمية اليوم: مدير الاستخبارات الأمريكية يزور مصر خلال أيام لبحث وقف إطلاق النار بغزة.. زيارة بلينكن أبرزت التوترات بين واشنطن وإسرائيل.. وضغوط على الديمقراطيين لبحث إمكانية استبدال بايدن قبل الانتخابات الرئيس الأمريكى - جو بايدن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية لمصر خلال أيام لبحث وقف إطلاق النار فى غزة ، وضغوط على الديمقراطيين بشأن بايدن.

 

الصحف الأمريكية

مدير الاستخبارات الأمريكية يزور مصر خلال أيام لبحث وقف إطلاق النار فى غزة

كشف موقع "أكسيوس" إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يخطط لإرسال مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز خلال الأسبوع الجارى إلى مصر للمساعدة فى التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة واتفاق إعادة الرهائن مع حماس.

 

وقال مصدران أمريكيان ومسئولون إسرائيليون للموقع الأمريكي إن بيرنز سيجتمع مع المسئولين المصريين لبحث الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق ثانٍ لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والذي سيتم بالتزامن مع وقف مؤقت لإطلاق النار، وذلك بالتزامن مع تكثيف إسرائيل لغاراتها على القطاع في الأيام الأخيرة.

 

وورد أن وفدين من إسرائيل وحماس كانا في القاهرة، خلال الأسبوع الماضي، من أجل مناقشة الاقتراح الذي تم طرحه في قمة باريس.

 

وكان بيرنز هو الشخص الرئيسي فى فريق الرئيس بايدن في الجهود المبذولة لتأمين صفقة الرهائن ووقف القتال. وإرساله إلى القاهرة يعزز إمكانية التوصل إلى  على صفقة معقولة.

 

ويقول مسؤولون أمريكيون إن البيت الأبيض يعترف بأن صفقة الرهائن هي السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وقال بايدن في تصريحات متلفزة يوم الخميس إنه يضغط بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق.

 

نيويورك تايمز: زيارة بلينكن الأخيرة أبرزت التوترات بين واشنطن وإسرائيل

تحت عنوان "زيارة بلينكن تسلط الضوء على التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن جولة وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن الأخيرة إلى المنطقة، أظهرت تعنت موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بوقف إطلاق النار فى غزة.

 

وسردت الصحيفة كيف أعرب المسئولون الأمريكيون والعرب عن تفاؤل حذر بشأن الاقتراح الأخير من حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن بعد ساعات فقط من التحدث إلى بلينكن، بدا نتنياهو أكثر تصميماً على إيصال رسالة نارية تستهدف جمهوره المحلي. وبدلاً من الظهور جنباً إلى جنب في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكى بعد لقائهما يوم الأربعاء – كما هو معتاد في مثل هذه الرحلات – استبقه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وفي اجتماعه مع الصحفيين على انفراد، ندد بالاقتراح ذاته الذي اعتبره الأمريكيون مدخلا محتملا لحل تفاوضي.

 

وقال نتنياهو: "إن الاستسلام لمطالب حماس السخيفة – التي سمعناها للتو – لن يؤدي إلى تحرير الرهائن، ولن يؤدي إلا إلى مذبحة أخرى". بعد ذلك بوقت قصير، قدم بلينكن تقييمه الخاص، والأكثر دقة، لعرض حماس في مؤتمر صحفي في القدس المحتلة، قائلاً إنه على الرغم من أن العرض "لا يحتوي على نقاط واضحة"، فإنه يترك أيضًا مساحة للتوصل إلى اتفاق.

 

وأضافت الصحيفة أنه عندما أنهى بلينكن زيارته الخامسة للشرق الأوسط خلال الأشهر الأربعة منذ بدء الحرب في غزة، كان من الواضح أن العلاقات بين إدارة بايدن ونتنياهو أصبحت مشحونة بشكل متزايد. وأثار ذلك تساؤلات حول مدى طول العملية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن بلينكن حاول ضمان وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وفي نهاية المطاف، عملية سلام أوسع في المنطقة. لكن يبدو أن إحدى العقبات التي واجهته خلال زيارته كانت الضغوط السياسية الداخلية الكبيرة التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي.

 

الصحف البريطانية

صحيفة: ضغوط على الديمقراطيين لبحث إمكانية استبدال بايدن قبل الانتخابات

 

تحت عنوان "هل يمكن للديمقراطيين أن يستبدلوا بايدن قبل الانتخابات"، ألقت صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على القلق المتنامى حيال قدرة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى لاسيما بعد أسبوع سيء كثرت فيه زلات بايدن صاحب الـ81 عاما.

 

وقالت الصحيفة إن لياقة جو بايدن للرئاسة أصبحت في قلب سباق البيت الأبيض لعام 2024 بعد أن أصدر روبرت هور، المستشار الخاص الذي يحقق في تعامل الرئيس الأمريكى مع الوثائق السرية، تقريرا الخميس يشير فيه إلى هفوات الذاكرة المثيرة للقلق التي ظهرت أثناء مقابلته خلال التحقيق العام الماضي.

 

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن تقييم الارتباك العقلي لبايدن – والذي أثار رد فعل غاضب منه في مؤتمر صحفي تم الترتيب له على عجل مساء الخميس – طغى على استنتاج التقرير، وهو أن وزارة العدل لن تصدر اتهامات جنائية ضد الرئيس.

 

وقالت الصحيفة أن عمر بايدن ظهر كأكبر نقطة ضعف لديه قبل أن يتجه إلى مباراة العودة المحتملة للبيت الأبيض ضد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، البالغ من العمر 77 عامًا، وهو ما من شأنه أن يقدم هدية سياسية للجمهوريين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

 

وأوضحت الصحيفة أن زلات الرئيس الأمريكى أعادت فتح تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي على الديمقراطيين التحرك بسرعة للعثور على مرشح رئاسي مختلف - وهي مقامرة، ولكنها أيضًا فكرة لم يتمكن البيت الأبيض من إخمادها.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن يدخل عام إعادة انتخابه بأسوأ معدلات تأييد لأي رئيس حالي في التاريخ الحديث. وتظهر متوسطات استطلاعات الرأي الوطنية أيضًا أنه يتخلف عن ترامب في مباراة الانتخابات العامة.

 

وتنتشر المخاوف بشأن عمره بين الناخبين، حتى بين الديمقراطيين - وعكس تقرير هور بعض من هذه المخاوف. وأصبحت الصور ومقاطع الفيديو الساخرة الخاصة بزلات بايدن ومشيته المتصلبة شائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المرجح أن تنتشر أكثر الآن.

 

ومع ذلك، فقد تم التقليل من أهمية نقاط القوة السياسية لبايدن في الماضي، وهو عنصر من شهرته السياسية التي ساعدت في تعزيز دعم الديمقراطيين لحملة إعادة انتخابه حتى الآن.

 

لمحاربة "غزو المحمول".. قرية فرنسية تصوت على حظر الهواتف فى الأماكن العامة

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن قرية سين بورت الفرنسية صوتت  الأسبوع الماضي بنعم في استفتاء لتقييد استخدام الهواتف الذكية في الأماكن العامة، ومنع البالغين والأطفال من قضاء الوقت على أجهزتهم أثناء المشي.

 

وأوضحت الصحيفة أن الحظر فى القرية التي تقع جنوب باريس ويبلغ عدد سكانها أقل من 2000 شخص، يشمل أثناء الجلوس مع الآخرين على مقعد في الحديقة، والتواجد في المتاجر والمقاهي أو تناول الطعام في المطاعم وأثناء انتظار الآباء لأبنائهم أمام بوابات المدرسة. كما يتم تشجيع أولئك الذين قد يتحققون من خريطة هواتفهم على السؤال عن الاتجاهات.

 

كما وافقت القرية على ميثاق للعائلات بشأن استخدام الأطفال للشاشات: لا شاشات من أي نوع في الصباح، ولا شاشات في غرف النوم، ولا شاشات قبل النوم أو أثناء الوجبات. إذا قام آباء المراهقين بالتوقيع على اتفاق مكتوب بعدم إعطاء أطفالهم هاتفًا ذكيًا قبل سن 15 عامًا، فسوف تزود دار البلدية الطفل بسماعة هاتف قديمة الطراز للمكالمات فقط.

 

وقالت لوديفين وهى ممرضة تبلغ من العمر 34 عاما ولديها طفلان يبلغان من العمر سنة واحدة وأربعة أعوام: "أنا أؤيد هذا تماما. يقول البعض إنه اعتداء على الحريات لكنني لا أعتقد ذلك. يتعلق الأمر بزيادة الوعي بتأثير الهواتف في حياتنا."

 

وأضافت "طفلي البالغ من العمر سنة واحدة ليس لديه أي شاشات. طفلي البالغ من العمر أربع سنوات لا يستخدم الشاشات في اليوم الدراسي، ولا يستخدمها إلا لفترة قصيرة بينما يكون أخيه نائمًا. يعاني الكثير من الأطفال والبالغين من التسمم بالشاشات، حتى الأطفال الذين يتم حملهم فى عربات الأطفال يقضون وقتا على الهواتف. يتعلق الأمر باستبدال ذلك بمزيد من التواصل البشري. قبل أن أنجب أطفالًا، كان جهاز التلفزيون يعمل دائمًا في الخلفية؛ الآن لا أقوم بتشغيله أبدًا."

 

وخرج ما مجموعه 277 شخصًا للتصويت – حوالي 20% من السجل الانتخابي – وصوت 54% لصالح الميثاق. سيقوم الآن عمدة المدينة، فنسنت بول بيتي، من حزب الجمهوريين اليميني، بكتابة مرسوم بلدي بشأن استخدام الهواتف الذكية، وهو الأول من نوعه في فرنسا.

 

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة لن يكون لديها القدرة على إيقاف أو تغريم الأشخاص الذين يتجولون في الشارع ويستخدمون هواتهم لأنه لا يوجد قانون وطني ضد الهواتف الذكية – لكن رئيس البلدية يصفه بأنه توجيه للحد من استخدام الهاتف. ويتم حث أصحاب المتاجر على وضع ملصقات على النوافذ ومطالبة الناس بلطف بالتوقف عن تفقد الهواتف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة