"فى زاوية من زوايا المنزل، يجلسون أمام مشاهد النيل البديعة والطبيعة الهادئة لبلاد النوبة، ويتبادلون العزف والغناء، بوجوه بشوشة تغمرها السعادة والفرحة وقلوب مليئة بالطمأنينة لشعورها بالأمان".. هكذا هو حال مجموعة من السائحين الأجانب الذين يحرصون على زيارة أسوان سنوياً ويلتقون بأصدقائهم النوبيين.
"اليوم السابع" يرصد قصة 5 أصدقاء بلغاريين الجنسية، يحرصون على قطع آلاف الأميال سنوياً للسفر من أوروبا إلى مصر، لزيارة النوبة فى أسوان والاستمتاع بقضاء وقت ممتع على ضفاف النيل حيث البيوت النوبية الهادئة والبيئة النظيفة.
"سيرينا وكوستا ودائيين وجلوديا وبليانا"، أسماء لأصدقاء بعضهم من أسرة واحدة، من بلغاريا يعشقون الموسيقى والعزف على الآلات المختلفة ويتبادلون هذا العزف مع أصدقائهم من أهل النوبة الذين يشاركونهم الفن النوبى وسط أجواء محبة وسعادة.
ورصدت عدسة "اليوم السابع" تجمع الأصدقاء الخمسة فى منزل نوبى بجزيرة هيسا وسط أهل النوبة بمحافظة أسوان، وحرصهم على الجلوس فى زاوية من زوايا المنزل المطل مباشرة على النيل فى أجواء بيئية دافئة خلال فصل الشتاء.
وعبر الأصدقاء البلغاريين لـ"اليوم السابع"، عن سعادتهم بوجودهم فى مصر وشعورهم بالدفء والأمان خاصة فى أسوان وبين أحضان الطبيعة النوبية الساحرة، لذلك هم يحرصون سنويا على قطع آلاف الأميال من بلادهم فى أوروبا للمجيئ إلى مصر، ولقاء أصدقائهم من أهل النوبة، واصفين هذا الشعور بأنه "لا يمكن إيجاده فى أى مكان بالعالم".
وأشاروا إلى أنهم يلتقون بأصدقائهم من أهل النوبة ويشاركونهم هوايتهم التى يحبونها وهى عزف الموسيقى بجانب ممارسة بعضهم لهواية الرسم وسط أحضان الطبيعة الساحرة فى الجزر النوبية بأسوان، مؤكدين أن أصدقائهم المصريين لا يبخلون عليهم بأى شىء يحتاجونه، بجانب الوجه البشوش والترحيب الذى لاقوه من النوبيين الطيبين.
وأوضحوا، أنهم زاروا العديد من المواقع الأثرية والسياحية فى أسوان والأقصر، واستمتعوا بقضاء وقت لطيف على ساحل البحر الأحمر بمدينة الغردقة، معبرين عن حبهم الشديد لمصر وتاريخها العريق.
من جانبه، قال أحمد عبد الماجد، من أبناء النوبة، 65 سنة، بالمعاش، إنه يحب العزف على آلة الطنبور المعروفة لدى أهل النوبة القديمة، ويذهب بآلته التى يصنعها بيده، لأنحاء متفرقة فى بلاد النوبة وأسوان للعزف الموسيقى، مضيفا أنه تعرف على مجموعة من السائحين البلغاريين واكتشف حبهم للموسيقى أيضا وجلبهم لآلات موسيقية من بلادهم خلال زيارتهم لمصر، معلقاً: "هم أيضاً شاهدوا آلتى الطنبور وأعجبوا بها وقررنا العزف سوياً".
وتابع المواطن النوبى، أنه يجلس مع أصدقائه البلغاريين بعد أن يتم استضافتهم فى أحد البيوت النوبية بجزيرة هيسا، ويتشاركون العزف والغناء بالآلات البلغارية والمصرية النوبية، لافتاً إلى حب أصدقائه الأجانب لمصر "أم الدنيا" التى لا يزورها أحد إلا وعشقها - على حد وصفه - وحب المجيئ إليها كل فترة للاستمتاع بطقسها الدافئ ومعالهما السياحية والأثرية.
وأشار إلى أنهم خلال الجلسة يتبادلون الحديث عن بلادهم مصر وبلغاريا والسياحة البارزة فى البلدين، مؤكداً أن أبناء النوبة يرحبون دائماً بضيوفهم سواء سائحين أجانب أو زائرين مصريين ويقدمون لهم كل ما هو فلكلور نوبى جميل، موضحاً أنهم ينقلون هذا الانطباع الجيد إلى أصدقائهم وأسرهم خارج مصر فى رسالة محبة وسلام.
تجمع-الأصدقاء
الغناء
العزف
العزف-فى-النوبة
العزف-فى-أسوان
الطبل
الرسم-فى-النوبة
التجمع-فى-النوبة
البلغاريين-مع-أصدقائهم-النوبيين
البلغاريين-فى-النوبة
الأجانب
آلات-نوبية
ممارسة-الرسم-فى-أسوان
مشاركة-النوبة-والأجانب-فى-العزف
مشاركة-العزف
قعدة-ودية
سعادة-الأجانب
جانب-من-مشاركة-الموسيقى
جانب-من-العزف
جانب-من-الطرب
جانب-من-التجمع-الموسيقى
تفاعل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة