الملك فاروق فى الروايات.. عربة ذهبية صاحبت ولايته ويدان بين قرآن وصولجان

الأحد، 11 فبراير 2024 11:00 ص
الملك فاروق فى الروايات.. عربة ذهبية صاحبت ولايته ويدان بين قرآن وصولجان الملك فاروق
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى ميلاد الملك فاروق الأول ملك مصر منذ 1937 حتى قيام ثورة يوليو، وآخر من تولى الحكم من الأسرة العلوية، وورد ذكره مئات المرات فى الكتب، لكن كيف جاء ذكره فى الروايات؟.

أهل البحر رواية لمحمد جبريل سجلت معلومات عنه، جاء فيها أن اسمه فاروق بن أحمد فؤاد، وُلد فى الحادي عشر من فبراير سنة 1920، أنهى دراسته فى الأكاديمية العسكرية البريطانية عقب وفاة أبيه وعاد فى الأسبوع الأول من مايو 1936.

ظل ملكًا لمدة عشرة أيام فقط، ثم حول مجلس الوزراء سلطاته إلى مجلس وصاية حتى يبلغ سن الرشد فى الثامنة عشرة من عمره وكان سيُبلغه فى 29 يوليو 1937 وكانت الوزارة — آنذاك — برئاسة مصطفى النحاس.

حسبت أعوام ميلاده بالتاريخ الهجري لا الميلادي (وُلد في الحادي عشر من فبراير سنة 1920) يصبح سن الرشد عنده هو الثامنة عشرة الهجرية، وليس الميلادية. بعد انتهاء مدة الوصاية في 29 يوليو 1937 واستقل فاروق عربة مطلية بالذهب، تجرُّها ستة خيول، انطلقت في شوارع القاهرة إلى مجلس النواب. أقسم الملك اليمين، وهو يضع يده اليمنى على نسخة من القرآن، ويُمسك صولجانًا بيده اليسرى: "أقسم بالله أنني سوف أحترم الدستور، وقوانين الدولة المصرية، وسوف أحافظ على استقلال الوطن، وأحمي أراضيَه".

وَرِث عن أبيه خمسةَ قصور، وعدة فيلات واستراحات من ساحل البحر المتوسط شمالًا إلى السودان جنوبًا، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، تبلغ عشر كل الأراضي المصرية المزروعة، وأكثر من سيارة، منها عشر سيارات رولزرويس، وسربًا من الطائرات الملكية، واليختَين البحريَّين «المحروسة» و«فخر البحار». وكان أبوه يستثمر 30 مليون جنيه في بنك مصر، وما يقارب نصف هذا المبلغ في بنوك أجنبية.

في عهده وُقِّعت معاهدة 1936 بين مصر وإنجلترا وحلت فيها المسائل الأربعة المعلَّقة في تصريح 28 فبراير 1924، واستقلت مصر — في ظاهر الأمر — استقلالًا تامًّا.

تزوج في 1938 فى العشرين من يناير، من الآنسة صافيناز ذو الفقار (فريدة في الاسم الملكي) واستمر الاحتفال بالزفاف الملكي ثلاثة أيام وعادت — في هذه المناسبة — أعداد من عمال الميناء المفصولين إلى أعمالهم، وأفرج البكباشي حمدي درويش عن المحبوسين في تخشيبة قسم الجمرك، وإن استثنى المعتقلين لدواعٍ سياسية، وانطلقت الألعاب النارية من «التيرو»، وتدلَّت الأنوار على واجهات المباني الحكومية، ونصب التجار أقواس النصر أمام محالهم، وفي الميادين القريبة، ووُزِّع الطعام والكساء على المحرومين، وخرجت جلوة للطرق الصوفية من أبي العباس، وأقامت الكنائس حفلات قداس.

أُعلن — رسميًّا — في 1948 طلاق فاروق من فريدة وأُعلن — في العام نفسه — طلاق شاه إيران من الإمبراطورة فوزية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة