إيلون ماسك يرفض ادعاء أوكرانيا باستخدام القوات الروسية "ستارلينك"

الإثنين، 12 فبراير 2024 12:12 م
إيلون ماسك يرفض ادعاء أوكرانيا باستخدام القوات الروسية "ستارلينك" إيلون ماسك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيلون موسك، إن تقييم أوكرانيا بأن الروس يستخدمون ستارلينك فى حربهم المستمرة "كاذب"، وفى وقت سابق من أمس الأحد، قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية، إن روسيا تستخدم أقمار ماسك الصناعية لتسهيل الاتصالات في ساحة المعركة، ونشرت وكالة المخابرات تسجيلا صوتيا لتبادل بين جنديين روسيين من لواء الهجوم 83 في منطقة دونيتسك، زاعمة أن الروس كانوا يتحدثون عبر ستارلينك، بحسب موقع businessinsider الأمريكى.
 
ولم تحدد المخابرات الأوكرانية عدد المحطات التي تعتقد أن روسيا تمتلكها أو كيف تم الحصول عليها، ومع ذلك، قال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، إن استخدام الروس لستارلينك أصبح "منهجيًا".
 
لكن ماسك نفي الأمر وقال : ليس الأمر كذلك، يزعم عدد من التقارير الإخبارية الكاذبة أن SpaceX تبيع محطات Starlink لروسيا، "هذا غير صحيح بشكل قاطع"، حيث نشر ماسك على موقع X ذلك ردًا على التقارير "على حد علمنا، لم يتم بيع أي Starlinks بشكل مباشر أو غير مباشر إلى روسيا."
 
وفي بيان لاحق، أوضح ماسك أن ستارلينك لن تتصل بالأجهزة في روسيا، وكتب ماسك: "لن تغلق أقمار ستارلينك الصناعية الرابط في روسيا"، ونشرت Space X أيضًا بيانًا مؤخرا قائلة: "Starlink غير نشط في روسيا".
 
 
كتبت الشركة على X: "إذا حصلت SpaceX على علم بأن محطة Starlink يتم استخدامها من قبل طرف خاضع للعقوبات أو غير مصرح به، فإننا نحقق في المطالبة ونتخذ إجراءات لإلغاء تنشيط المحطة إذا تم تأكيدها".
 
ومع ذلك، لم يوضح كل من Musk وSpace X ما إذا كان من الممكن استخدام هذه التكنولوجيا في المناطق الأوكرانية التي تخضع لروسيا، حيث يتم تحديد المستخدمين الذين يشترون خدمات Starlink بشكل فريد ويجب عليهم إجراء عملية مصادقة قبل استخدام أقمار Starlink الصناعية.
 
ووفقًا لتحليل أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، كان من الممكن أن يكون الجنود الروس قد حصلوا على معدات ستارلينك من الأوكرانيين خلال المعركة وربطها بالأقمار الصناعية بهذه الطريقة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة