الصحف العالمية اليوم: تصريحات ترامب عن الناتو تغضب حلفاء أمريكا وشكوك حول صحة الرواية..انتقادات لمرشح بـ"العمال" بسبب فضح ممارسات إسرائيل..الإكوادور تلغى تجريم القتل الرحيم بعد حصول امرأة على قرار بإنهاء حياتها

الإثنين، 12 فبراير 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: تصريحات ترامب عن الناتو تغضب حلفاء أمريكا وشكوك حول صحة الرواية..انتقادات لمرشح بـ"العمال" بسبب فضح ممارسات إسرائيل..الإكوادور تلغى تجريم القتل الرحيم بعد حصول امرأة على قرار بإنهاء حياتها جو بايدن - الرئيس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها غضب حلفاء أمريكا بسبب تصريحات ترامب عن الناتو، وإلغاء الإكوادور لتجريم القتل الرحيم.

 

الصحف الأمريكية:

تصريحات ترامب عن الناتو تغضب حلفاء أمريكا..وشكوك حول صحة الرواية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تصريحات الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب التى قال فيها إنه سيشجع روسيا على الهجوم على حلفاء أمريكا فى الناتو لو فشلوا فى الإنفاق الكافى على الحلف الدفاعى، قد أثارت أصداء واسعة عبر واشطن وفى العواصم الأوروبية التى تشعر بالقلق بالفعل من إمكانية الاعتماد على أمريكا كحليف فى حال عاد ترامب إلى البيت الأبيض.

وخلال كلمة ألقاها أمام حشد مساء السبت فى جامعة "كوستال كارولينا"، قال ترامب إن "رئيس دولة كبرى وقف وقال: حسنا سيدى، لو لم تدفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، هل ستحموننا؟". وتابع ترامب قائلا: أجبت: أنتم لم تدفعوا، أنتم مقصرون. فقال" نعم، دعنا نقول أن هذا قد حدث، لا لن أحميكم. فى الحقيقة سأشجعهم على فعل ما يحلو لهم".

 

وسرعان ما رد متحدث باسم البيت الأبيض على تصريحات ترامب، ووصفها بالمروعة والمختلة.

 

 وقالت واشنطن بوست إن ترامب طالما حشد ضد ما يرى أنه اعتماد الدول الأوروبية على حجم الجيش الأمريكى، إلا أن تصريحات الاخيرة كانت "تحريضية"، حتى بمعايير ترامب.

 

 كما أنها تثير لغزا آخرا، فلا يوجد أحد، حتى بين كبار المستشارين الرئاسيين السابقين، يمكن أن يتذكر مثل هذا القول من قبل ترامب لرئيس دولة أخرى، كما يزعم.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن تلك الرواية التى ألقاها ترامب فى خطابه مساء السبت تردد صداها عبر العالم، حيث ناقش الدبلوماسيون معنى ما اعتبره كثيرون التصريحات الأكثر جدلا عن الناتو حتى الآن من قبل رئيس سابق انتقد مرارا التحالف خلال فترة توليه الرئاسة، فى الوقت الذى تحدث فيه مرارا عن إعجابه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

 

 وقبل تلك التعليقات، تعهد ترامب بإنهاء المساعدات الأمريكية للدول فى الخارج. وكتب على منصته للتواصل الاجتماعى تروث سوشيال إنه مساعدات التنية الاقتصادية والمساعدات العسكرية للدول الأجنبية  سيتم إحلالها ببرامج قروض يتم ردها.

 

الوثائق السرية تلاحقهما..أوجه الشبه والاختلاف بين قضيتى ترامب وبايدن

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن قرار عدم التصويت بتوجيه اتهامات للرئيس جو بايدن بعد سوء تعامله مع الوثائق السرية قد دفع الجمهوريين للشكوى من إزدواجية فى المعايير نظرا للملاحقة القانونية التى يواجهها سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب بموجب قانون التجسس.

 

 إلا أن الصحيفة تشير إلى أن هذه المزاعم تتجاهل اختلافات رئيسية بين سوء تعامل بايدن مع السجلات، والسلوك الذى أدى بترامب إلى مواجهة لائحة تتضمن نحو 40 اتهاما.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الرئيسين الحالى والسابق اتخذا مسارين متباينين للغاية فى مدى تعاونهما مع السلطات، وهو السلوك الذى يعد من بين سلسلة من التفاصيل المهمة فى قضية يكون إظهار النية فيها أمرا شديد الأهمية. وهذه نقطة أشار إليها المحقق الخاص روبرت هور فى تقريره الذى كان منتقدا بشدة لبايدن فى أمور أخرى.

 

 فكتب يقول: هناك العديد من الفروق الجوهرية بين قضية ترامب وقضية بايدن، فعلى العكس من الأدلة الخاصة ببايدن، فإن الإدعاءات المنصوص عليها فى لائحة اتهام ترامب ستمثل فى حال إثباتها حقاق خطيرة للغاية. وتابع قائلا إن ترامب، وبعد أن حصل على العديد من الفرص لإعادة الوثائق السرية وتجنب الملاحقة، فعل العكس.

 

وفى حين قال هور إن بايدن احتفظ عمدا بالسجلات، فإنه أشار إلى غياب الأدلة التى من شأنها أن تخبط أى جهود لطرح هذه النقطة فى المحكمة.

 

ورغم ذلك، فإن القضيتين لا تخلوان من أوجه تشابه. حيث يبدو أن كلا الرئيسين احتفظ بوثائق كتذكارات عن فترة وجودهما فى المنصب.

 

 فاحتفظ بايدن بسجلات تتعلق بأفغانستان توثق معارضته للحرب،  فى مواجهة انتقادات شديدة، بالإضافة إلى ملاحظات مكتوبة بخط اليد وصفها بأنها ملكية خاصة بها أثناء حديثه مع هور، وقال إنها أقرب للمذكرات. فى المقابل، أعرب ترامب عن مشاعر مماثلة عندما تحدث إلى موظفيه عندما كان محاميه يشجعه على إعادة السلاجت. ووصفها ترامب بأنها مستنداته الخاصة بعد أن تفاخر بحيازة السجلات وعرضها على مختلف الضيوف.

 

 

 نقل أوستن للمستشفى يأتى مع اجتماع مهم بشأن مساعدات أوكرانيا

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن دخول وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن للمستشفى وإلحاقه بالعناية المركزة نتيجة مضاعفات تتعلق بإصابته بسرطان البروستاتا يأتى فى توقيت مهم مع استعداده لاجتماع مع حلفاء واشنطن فى أوروبا بشأن مساعدات أوكرانيا. ومن المقرر أن يلتقى أوستن مع الحلفاء الذين يقدمون المساعدات العسكرية ووزراء الدفاع فى دول الناتو فى بروكسل.

 

 كما أن الوعكة الصحية تأتى بعد أن أنهى مسئولو البنتاجون مؤخرا مراجعة لسياسة تتعلق بانتقال السلطة. ويراجع أوستن التقرير قبل الكشف عنه، فى الوقت الذى يحقق فيها المفتش العام بالبنتاجون فى الأمر واستدعى الكونجرس أوستن للشهادة أمامه.

 

 وكان وزير الدفاع الأمريكى قد تعرض لانتقادات شديدة الشهر الماضى بعد أن أخفى مرضه على كبار المسئولين وحتى البيت الأبيض، ولم يعلم الرئيس الأمريكى بوجوده فى المستشفى إلا بعد أيام. وقال أوستن حينئذ إنها يتحمل المسئولية الكاملة عن هذا الخطأ، وأضاف أنه لم يضغط على العاملين معه لحجب التفاصيل المتعلقة بوضعه الصحى.

 

ونقلت سيارة إسعاف أوستن إلى مركز والتر ريد العسكرى الطبى بعد شكوى من إصابة فى المثانة ، وتم إجراء الفحوصات اللازمة وإلحاقه بوحدة العناية المركزة، بينما نقل أوستن مهامه إلى نائبته كاثيلين هيكس.

 

قال المتحدث باسم (البنتاجون) بات رايدر إنه "تم إبلاغ رئيس هيئة الأركان الأمريكية والبيت الأبيض والكونجرس بنقل مهام وزير الدفاع إلى نائبة الوزير"، مضيفا أن "وزير الدفاع دخل لقسم العناية المركزة للحصول على الرعاية والخضوع للمراقبة في المستشفى".

 

من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإعلان عن الوضع الصحى لأوست هدفها على ما يبدو إظهار الشفافية والتشدبد على حقيقة إبلاغ كبار المسئولين فى الحكومة الأمريكية بالأمر.

 

الصحف البريطانية

جارديان: 11 مليون بريطاني لديهم أقل من ألف استرليني مدخرات وسط أزمة المعيشة

 

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أكثر من 11 مليون شخص في سن العمل في بريطانيا ليس لديهم مدخرات أساسية "للأيام الصعبة" تتجاوز الـ1000 جنيه إسترليني، وفقا لتقرير يحذر من أن الأسر الأكثر فقرا تكافح من أجل بناء المرونة المالية وسط أزمة تكلفة المعيشة وتضرر الاقتصاد البريطانى.

 

وقالت مؤسسة "ريزلويشن" إن الناس في جميع أنحاء بريطانيا يواجهون "تحديًا ثلاثيًا للادخار" يتمثل في عدم كفاية المدخرات، وعدم القدرة على التكيف ماليًا مع أحداث الحياة الكبرى مثل التفكك الأسري، وعدم كفاية دخل التقاعد.

 

وقالت إن 11.2 مليون شخص يعيشون في أسر لديها مدخرات أقل من 1000 جنيه إسترليني، وهو ما يمثل حوالي واحدة من كل ثلاث أسر في سن العمل. ويعيش ما يصل إلى نصفهم في الثلث الأفقر من الأسر في بريطانيا.

 

وفي تقرير مع صندوق العدالة المالية ، قدرت المؤسسة أن المملكة المتحدة لديها عجز بقيمة 74 مليار جنيه استرليني في الأموال المدخرة لحالات الطوارئ والتقاعد، مقارنة ببلد كان لدى كل أسرة فيه ما لا يقل عن ثلاثة أشهر من الدخل يتم الاحتفاظ به في المدخرات الاحترازية.

 

 

وقالت إن أقل من نصف الأسر في سن العمل في المملكة المتحدة لديها مدخرات بقيمة دخل لا يقل عن ثلاثة أشهر، مما يجعلها غير مجهزة لمواجهة أحداث مثل البطالة أو انهيار الأسرة.

 

وفي تسليط الضوء على المخاطر التي تواجهها الأسر التي تعاني من أزمة تكلفة المعيشة، قالت إن أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من المدخرات كانوا أكثر عرضة لاستخدام بطاقات الائتمان أو السحب على المكشوف أو اقتراض الأموال بأكثر من الضعف من أولئك الذين لديهم أكثر من 1000 جنيه استرليني.

 

وحث مركز الأبحاث الحكومة على اتخاذ إجراءات لتشجيع الادخار، داعياً إلى توسيع مساهمات التسجيل التلقائي من قبل أصحاب العمل والعمال لتعزيز مستويات المرونة المالية، مما يشير إلى ارتفاعها إلى 12%.

 

نواب بريطانيون: خطة رواندا "تتعارض" مع التزام المملكة المتحدة بحقوق الإنسان

 

حذر نواب في البرلمان البريطاني من أن قانون اللجوء الذي اقترحه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في رواندا "يتعارض بشكل أساسي" مع التزامات المملكة المتحدة في مجال حقوق الإنسان وسيشكل انتهاكا للقانون الدولي.

 

وقالت اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان إن ما يعرف بـ"مشروع قانون سلامة رواندا (اللجوء والهجرة)" يخاطر بإلحاق "ضرر لا يوصف" بسمعة المملكة المتحدة التي اكتسبتها بشق الأنفس كمؤيد لحقوق الإنسان على المستوى الدولي، بحسب صحيفة /إندبندنت/ البريطانية.

 

ويهدف مشروع القانون المثير للجدل والمعاهدة مع رواندا إلى منع المزيد من التحديات القانونية لخطة الترحيل المتوقفة بعد حكم المحكمة العليا ضد الخطة.

 

ومن خلال إجبار القضاة على اعتبار رواندا دولة آمنة، يريد الوزراء أن يتمكنوا من إرسال طالبي اللجوء في رحلة ذهاب فقط إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

لكن اللجنة المشتركة المكونة من أعضاء البرلمان واللوردات قالت إنها استمعت إلى أدلة تشير إلى أن المشاكل التي حددتها المحكمة العليا لا يمكن حلها بهذه السرعة.

وقالت اللجنة في تقرير: "لسنا مقتنعين بأن البرلمان يمكن أن يكون واثقا من أن رواندا أصبحت الآن آمنة. على أية حال، نحن نعتبر أن المحاكم هي الأقدر على حل مثل هذه القضايا الواقعية المتنازع عليها".

وقالت رئيسة اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان جوانا شيري: "إن مشروع القانون هذا مصمم لإزالة الضمانات الحيوية ضد الاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق الأساسي في الوصول إلى محكمة".

وأضافت: "الأمر لا يتعلق فقط بالصواب والخطأ في سياسة رواندا نفسها. ومن خلال اتباع هذا النهج، فإن مشروع القانون يخاطر بإلحاق ضرر لا يحصى بسمعة المملكة المتحدة كمؤيد لحقوق الإنسان على المستوى الدولي".

وقد أقر مجلس العموم البريطاني مشروع قانون سلامة رواندا الذي قدمه سوناك بعد أن تغلب الأخير على تمرد حزب المحافظين الذي سعى إلى تشديد التشريع.

وحث سوناك النواب على عدم عرقلة "إرادة الشعب" من خلال معارضة مشروع القانون في وقت يواجه فيه عاما انتخابيا بعد أن جعل "إيقاف قوارب المهاجرين" تعهدا رئيسيا لقيادته.

وبموجب الخطة، يمكن ترحيل الأشخاص الذين يعبرون إلى بريطانيا في قوارب صغيرة إلى رواندا بدلا من السماح لهم بطلب اللجوء في المملكة المتحدة.

 

مرشح بـ"العمال" البريطاني فى مرمى نيران الانتقادات والسبب: فضح ممارسات إسرائيل

يواجه حزب العمال ضغوطًا متزايدة بسبب دعمه المستمر لمرشح دائرة روتشديل في الانتخابات الفرعية بعد أن قال إن إسرائيل خففت الإجراءات الأمنية عمدًا للسماح لحماس بتنفيذ هجومها في 7 أكتوبر، لتوفير الأساس لغزو غزة.

 

واعتذر أزهر علي، عن تصريحاته التي عكست اعتقاد الكثيرين لاسيما مع استمرار جيش الاحتلال فى مجازره بحق الفلسطينيين فى غزة وعزمه استهدافهم فى آخر مكان "آمن" فى القطاع وهو مدينة رفح الفلسطينية.

 

ودعا المحافظون إلى إسقاط عضوية مرشح حزب العمال ، حيث أكد الوزير مايكل جوف: "لا يمكن للسير كير ستارمر الاستمرار في دعم هذا الترشيح".

 

وفي تسجيل حصلت عليه صحيفة "ميل أون صنداي"، سُمع علي وهو يقول في اجتماع: "لقد تعمدوا نزع الأمن، وسمحوا... بتلك المذبحة التي أعطتهم الضوء الأخضر للقيام بكل ما يريدون".

 

ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي يواجه فيه ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا أحد أكثر الأسابيع صعوبة في رئاسته للوزراء، مع انتخابات فرعية صعبة ومعارضة لخطته في رواندا.

 

وستظهر الأرقام الرسمية يوم الخميس أيضًا ما إذا كانت المملكة المتحدة قد انزلقت إلى الركود، مما يهدد بالتنازل عن تعهداته بنمو الاقتصاد.

 

وكان حذر نواب في البرلمان البريطاني من أن قانون اللجوء الذي اقترحه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في رواندا "يتعارض بشكل أساسي" مع التزامات المملكة المتحدة في مجال حقوق الإنسان وسيشكل انتهاكا للقانون الدولي.

 

وقالت اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان إن ما يعرف بـ"مشروع قانون سلامة رواندا (اللجوء والهجرة)" يخاطر بإلحاق "ضرر لا يوصف" بسمعة المملكة المتحدة التي اكتسبتها بشق الأنفس كمؤيد لحقوق الإنسان على المستوى الدولي، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

الإكوادور تلغى تجريم القتل الرحيم بعد حصول امرأة على قرار قضائى بإنهاء حياتها

 

قامت المحكمة الدستورية، بأغلبية سبعة أصوات من قضاتها التسعة، بإلغاء تجريم القتل الرحيم في الإكوادور، التي أصبحت ثاني دولة في أمريكا اللاتينية تفعل ذلك بعد كولومبيا، بعد أن أثارت امرأة إكوادورية الجدل ولجوئها للقضاء للحصول على قرار إنهاء حياتها.

وأثارت  باولا رولدان، جدلا واسعا فى البلاد، بعد لجوئها إلى القضاء للحصول على قرار لإنهاء حياتها، وذلك بسبب معاناتها من مرض التصلب الجانبى الضمورى (ALS)، وهو اضطراب مدمر، ولا تزال البالغة من العمر 42 عاما.

وقالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إنه يمكن تطبيق القتل الرحيم على الأشخاص الذين يعانون من "معاناة شديدة ناجمة عن إصابة جسدية خطيرة وغير قابلة للعلاج أو مرض خطير وغير قابل للشفاء".

وأعطت الإكوادور الضوء الأخضر للموت الرحيم ،لتصبح ثاني دولة في أمريكا اللاتينية تلغي تجريم هذا الإجراء بعد كولومبيا، بعد حالة مريض يعاني من مرض عضال وقاتل، وبتصويت سبعة أصوات ، فتحت المحكمة الدستورية الباب أمام الأطباء لمساعدة شخص مريض على الموت دون الذهاب إلى السجن.

وقالت المحكمة الدستورية العليا في بيان إن عقوبة الموت الرحيم "لا يمكن تطبيقها على الطبيب الذي يقوم بإجراء القتل الرحيم من أجل الحفاظ على الحق في حياة كريمة والنمو الحر لشخصية المريض".

واستخدمت المحكمة قضية باولا رولدان، البالغة من العمر 42 عامًا، والتي تعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهو مرض تنكسي ومؤلم.

وفي أغسطس 2023، رفعت المرأة دعوى قضائية ضد المادة 144 من القانون الجنائي الإكوادوري، التي تعتبر الإجراء جريمة قتل وتنص على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 10 و13 عامًا، واتفق معه في الحكم على "عدم دستورية" هذا القسم، على الرغم من أنه لا يزال يتعين على وزارة الصحة تقديم مشروع قانون إلى الكونجرس لتنظيم القتل الرحيم.

وأشار فاريث سيمون، أحد محامي رولدان، على شبكة إكس إلى أن "الحكم قابل للتنفيذ على الفور".

وفي أمريكا اللاتينية، لم تقم كولومبيا فقط بإلغاء تجريم القتل الرحيم في عام 1997. ويناقش برلمانا أوروجواي وتشيلي قوانين في هذا الصدد، بينما يوجد في المكسيك ما يسمى بقانون "الموت الجيد"، الذي يسمح للمريض أو أسرته بطلب إنهاء الحياة.

وفي نوفمبر 2023، بدأت الهيئة الدستورية مناقشة طلب "تقنين الموت الرحيم كوسيلة للأشخاص المصابين بأمراض وإصابات خطيرة وغير قابلة للشفاء لممارسة حقهم في الموت الرحيم"، بحسب دفاع رولدان.

 

 

الحكم على إيطالية بالسجن لتزويرها إنجاب 5 أطفال و12 عملية إجهاض لتجنب العمل

 

 

حكم القضاء الإيطالى  على امرأة تبلغ من العمر 50 عاما بالسجن لمدة عام و8 أشهر، بتهمة الاحتيال على المعهد الوطني الإيطالي للضمان الاجتماعي (INPS)، التي تظاهرت بإنجاب 5 أطفال و12 عملية إجهاض، حتى تحصل على إجازة أمومة وتجنب العمل، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم تنفيذ عملية احتيال بمبلغ 111 ألف يورو (حوالي 120 ألف دولار) من خلال تزوير الشهادات والتوقيعات، وحُكم على زوجها، وهو شريك في الجريمة، بالسجن لمدة 7 أشهر، ولم يتم نشر أسمائهم للحفاظ على السرية.

وفي 5 سنوات فقط (من 2014 إلى 2019)، وثق الزوجان زورا عددا سخيفا من الولادات، ترافقت مع حالات حمل شديدة الخطورة لفتت انتباه المعهد الوطنى الإيطالى للضمان الاجتماعى الذى قام بتحويل الامر للشرطة لتتولى التحقيق فى القضية ، ويعتزم المعهد المطالبة بإعادة جميع الأموال.

يُمنح الآباء الإيطاليون إجازة أبوة مدتها 10 أيام بأجر كامل وهي إلزامية. تم تقديم المقترح في عام 2021، حيث تمت زيادة الإجازة مدفوعة الأجر بمقدار ثلاثة أيام إضافية. في المقابل، تحصل الأمهات على إجازة أمومة مدتها خمسة أشهر تساوي من الناحية المادية 80 % من الأجر الخاص بالمستفيد.

 

استمرار احتجاجات المزارعين فى إسبانيا مع إغلاق الطرق واعتقال 9 أشخاص
 

تستمر احتجاجات المزارعين فى عدد من الدول الأوروبية، وفى إسبانيا بشكل خاص، حيث أغلق المزارعين لليوم السادس على التوالى الطرق الرئيسية فى البلاد، مما أدى إلى حالة من الفوضى.

وطالب الأمين العام لحزب الشعب، كوكا جامارا، حكومة بيدرو سانشيز بالاستماع إلى المزارعين ومربي الماشية و"البدء في اتخاذ إجراءات عاجلة" لصالح الريف الإسباني بدلاً من "تجريمهم" ومحاولة "إثناءهم".

بدأ اليوم السادس من احتجاجات المزارعين بإغلاق طرق جديدة.

كانت اللحظات الأكثر توتراً عند الخروج من مدريد باتجاه سيجوفيا، وفى أراجون، لا تزال هناك 10 طرق مغلقة، كما تم أيضًا إغلاق المزيد من الطرق السريعة في إشبيلية.

ويقترح المزارعون ومربي الماشية بندا في الميزانية بقيمة 1.5 مليار يورو لمختلف القطاعات والمحاصيل التي تعاني من أزمة، بالإضافة إلى "تعويضات" في المسائل المالية والعمالية للمزارعين ومربي الماشية.

وأبدت المنظمات الداعية لاحتجاجات هذا الأسبوع "دعمها واحترامها" لجميع التحركات التي قام بها القطاع الزراعي ووجهت "دعوة إلى الوحدة والاستمرارية مع مرور الوقت للتعبئات".

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الثلاثاء الماضى ، تسببت احتجاجات المزارعين فى إحداث فوضى عارمة وقامت السلطات الإسبانية باعتقال 9 أشخاص ، كما تمت فتح التحقيق بشأن 1681 شكوى مقدمة .

وأعرب المزارعون في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وبولندا وإيطاليا والمجر، عن عدم رضاهم  عن السياسات الزراعية التي يتم تنفيذها مؤخرًا.

واحتج المزارعون في معظم الدول الأوروبية بجراراتهم للفت الانتباه إلى المشاكل التي يواجهونها.

وينتقد المزارعون في الكتلة الأوروبية بشدة السياسات الزراعية للاتحاد، وأهداف استعادة الطبيعة، وتخفيض الإعانات، وارتفاع تكاليف الطاقة والوقود والأسمدة نتيجة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومنتجات الحبوب الرخيصة من أوكرانيا، وإجراءات توفير المياه.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة