تحتفل الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، باليوم العالمى للإذاعة، والذى يوافق الثالث عشر من فبراير من كل عام، تأكيدا على أنها ما زالت مصدرا للإعلام والترفيه من الصف الأول، رغم التأثير المتزايد للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ تشير التقديرات إلى أن عدد مستمعيها تخطى 4 مليارات، ويتزامن احتفال هذا العام مع مرور 100 عام على أول بث إذاعي مباشر على الأثير.
وقالت المديرة العامة لليونسكو أودرى أزولاى، وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة، "إن الإذاعة منذ اختراعها في أواخر القرن 19، مازالت الرفيق الدائم الذي يجمع العالم حول لحظات قوية ومشاعر مشتركة".
وأضافت "لقد أثبتت الإذاعة دائما أنها الوسيلة الإعلامية التي تتفوق على سائر الوسائل الأخرى من حيث الشمول وسهولة المنال وخاصة في أوقات الأزمات، وتولي الأمم المتحدة اهتماما خاصا بالإذاعة، وتستخدمها في بعثاتها لنشر المعلومات الموثوقة والتوعية وتمكين السكان".
جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقاقة (اليونسكو) أكدت أن أهمية الإذاعة تنبع من أنها الوسيلة الإعلامية التي تصل إلى أي مكان يتعذر على الوسائل الأخرى الوصول إليه.. ففي عام 2023، لم ينتفع ثلث سكان العالم بالاتصال اللائق بشبكة الإنترنت. وارتفعت النسبة إلى نصف سكان المناطق الريفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة