عيد الحب 2024.. من رسول الغرام وكيف أصابت سهامه قلوب العذارى؟

الأربعاء، 14 فبراير 2024 02:00 م
عيد الحب 2024.. من رسول الغرام وكيف أصابت سهامه قلوب العذارى؟ كيوبيد إله الحب فى العصر الرومانى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم بـ"عيد الحب" أو الفلانتين، اليوم 14 فبراير، يحرص الأحباء على تبادل الهدايا والزهور والكلمات الرومانسية، ولكن ما هي قصة رسول الغرام في الأساطير الرومانية والتي أصابت سهامه قلوب المحبين، وإليك ما تريد معرفته عن إله الحب اليوناني، وفقا لما نشره موقع " twinkl".

كيوبيد أو رسول الغرام في الأساطير الرومانية هو الإله أو الرب الروماني للحُبِّ، وهو ابن الإلهة (أفروديت) فينوس، إلهَةِ الحب والجمال عند الرومان، أنجبته من ميركوري إله الحرب والزراعة.

يُمثَّل كيوبيد في الآثار الفنيَّة غالبًا على شكل صبي صغير بجناحين وعينين معصوبتين، ويحمل قوسًا ونشابًا، ويصور أيضًا بهيئة شابٍ مع عشيقته وحبيبته سايكي، رفقة فينوس أو مع مجموعة من الأطفال المجنحين.

كان لسهامه تأثير سحري على الشخص، إذ إنها بمجرد أن تُصيب قلب أحد ما سيقع فورا في حب قوي لا خلاص منه، ويُصور في الأساطير القديمة على أنَّه فتی عابثًا يسدد سهام الحب إلى صدور الشباب والعذارى فيوقعهم بالحب الشديد.

استمر كيوبيد في كونه شخصية مشهورة في العصور الوسطى، يظهر كيوبيد وهو يسحب قوسه لإلهام الحب الرومانسي، وغالبًا كرمز لعيد الحب.

كيوبيد وبسايكي
 

اشتهر بسلاحه القوس وأن أى إنسان يصيبه سهم كيوبيد يقع في الحب بشكل جنوني، وقد أصيب كيوبيد في أحد الأيام بسهمه فجرحه وأوقعه في غرام امرأة تدعى بسايكي Psyche.

أحب كيوبيد بسايكي الفتاة الجميلة حبا شديد ولكنه لم يكن يريد أن تعلم هي بحبه لها بسبب خوفه من غضب أمه فأمر والدها أن يذهب بها إلى جزيرة مرعبة بعيدة، وأنها هناك ستتزوج وهنا قال لها أنها ستتزوج شخص لن يظهر لها إلا في المساء، وأنها لن ترى منه غير طيفه وحذرها من محاولة رؤية زوجها .

ولكن فضولها دفعها لمعرفة من هذا الذي تزوجته وفي يوم من الأيام أشعلت الضوء عليه وهو نائم، واكتشفت أنه كيوبيد فازداد حبها له وعندما علمت فينوس بذلك أمرت كيوبيد بالابتعاد عنها وبالفعل تم ذلك، وقامت بسايكي بعدة محاولات ومغامرات لرؤية كيوبيد مـرة أخرى وفي نهاية المطاف وافقت فينوس على زواجهم وعاد لها كيوبيد وفي روايه أخرى أن فينوس وضعت لعنه تجعل بسايكى تنام ولا تفيق الا بعد أن يقبلها كيوبيد واتى وعانقها وقبلها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة