"مصر تستطيع".. باحث مصرى حصل على أعلى وسام للأجانب فى الصين.. وعبدالرحمن شاب مصاب بشلل دماغي: حولت الإصابة لطاقة أمل ونجاح وواجهت التحدي ومن تنمر عليا جه اليوم واحتاجني.. فيديو

الخميس، 15 فبراير 2024 10:42 م
"مصر تستطيع".. باحث مصرى حصل على أعلى وسام للأجانب فى الصين.. وعبدالرحمن شاب مصاب بشلل دماغي: حولت الإصابة لطاقة أمل ونجاح وواجهت التحدي ومن تنمر عليا جه اليوم واحتاجني.. فيديو برنامج "مصر تستطيع"
كتب حسان إبراهيم – محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض الإعلامي أحمد فايق، في حلقة اليوم، الخميس، من برنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة dmc، تقريرا متلفزا عن حالة الشاب عبد الرحمن الديب الذي استطاع أن يواجه التحدي بـ "تحدي"، رغم إصابته بشلل دماغي كان قادرا على تحويله إلى طاقة أمل ونجاح.
 
وقال أحمد فايق، إن عبد الرحمن نموذج لبطل ينصح أي شاب مصري يشعر بالإحباط بضرورة الوقوف والمواجهة وتحقيق الأهداف، لافتا إلى أن أي شاب لن يستطيع أن يمر بما مر به عبد الرحمن، هذا الشاب الفولاذي الذي نجح في مواجهة إعاقته.
 
ويقول عبد الرحمن خلال التقرير: "واجهت تنمر كبير ممن حولي لكن مبدئي خد الكلام بالعكس، والمدرسين الذين كانوا يعطونني المقرر الخاص بذوي الإعاقة هم من ساعدوني أن أنمي من نفسي، وكنت وقتها في ثالثة إعدادي وحققت المركز الخامس على مستوى الجمهورية، وجه اليوم اللي تنمر علي يحتاجني".
 
وأشار عبد الرحمن إلى أنه يقدم مبادرة لذوي الإعاقة لمساعدتهم في إحراز كل ما يريدونه رغم التنمر الذي يواجهونه، وقال: "بدأت أفكر في أفضل وسيلة أطلع الطاقة اللي جواهم وأطلع الرسالة، لكن الناس تنظر إلى المظهر الخارجي دون النظر على الإنسان الذي بداخل هذه الفئة".
 
 
وروى الدكتور أسامة أبو السعود، أستاذ مساعد بالأكاديمية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، تفاصيل حصوله على أعلى وسام تقدمه الحكومة الصينية للأجانب، وهو وسام الصداقة الصينية، قائلا: "تلقيت اتصال من رئاسة الوزراء الصينية وقالوا لي عندي اجتماع مع رئيس الوزراء ولم يخبروني بالجائزة وأنا حضرت اجتماعات قبل ذلك مع مسئولين على مستوى عالي".
 
وأضاف أسامة أبو السعود، خلال لقاء ببرنامج "مصر تستطيع"، مع الاعلامي احمد فايق، على قناة دي أم سي، أنه ذهب للقاء رئيس الوزراء الصيني وفوجئ باحتفالية كبيرة، وعلم بخبر حصوله على جائزة وسام الصداقة الصينية، موضحا أنه أصغر أجنبي يحصل على الوسام.
 
وتابع: "هذه الجائزة نشأت في التسعينات وأول رئيس يحصل عليها كان الرئيس الروسي بوتين في عام 2020، وأنا أول باحث مصري يحصل على وسام الصداقة الصينية في الصين وافتخر أني أكون جندى من جنود مصر في المحافل الدولية، وحصل حفل تكريم وبعدين اجتماع مع رئيس الوزراء ونواب وتناقشنا على السياسة العامة للأجانب في الصين".
 
واستكمل: "الصين منفتحة على مشروع الحزام والطريق وهو أكبر مشروع توجه طاقتها له وسعيد بوجود دور لمصر في هذا المشروع"، موضحا أن الجائزة ضمن جوائز حصل عليها قبل ذلك وأن وسام الصداقة الصينية لا يستطيع أحد الحصول عليه قبل المرور بعدة مراحل أخرى، مؤكدا أنه مر بعدة مراحل وأخرها كانت جائزة من المقاطعة في عام 2020، وهذه الجائزة يحصل عليها أي شخص ساهم في تنمية الصين سوء في البحث العلمي أو الرياضة أو الاعلام أو الطب أو الصناعة أو الزراعة إلى أخره.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة