ورشة فن صناعة الشموع عمرها 220 سنة.. بتصنع فانوس رمضان.. فيديو

السبت، 17 فبراير 2024 08:00 ص
ورشة فن صناعة الشموع عمرها 220 سنة.. بتصنع فانوس رمضان.. فيديو عم محمد فؤاد أحد أقدم مصنعي الشمع
كتب فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتبطت صناعة الشموع منذ آلاف السنين بالإنارة ليلا، وفي الأماكن المغلقة التي لا يدخلها ضوء الشمس، وبقيت من ضرورات الحياة، واذا تحدثنا عن صناعة الشموع والتطرق إليها، يجب ذكر وكالة نفيسة البيضا، أو كما يسميها البعض الآن، وكالة الشمع بالغورية في قلب القاهرة الفاطمية، فهي بمثابة مدرسة لتعليم صناعة الشموع وتطويرها، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1796م.

تجولت كاميرا "اليوم السابع" في وكالة نفيسة البيضاء، والتقت بداخل الوكالة بـ«عم محمد فؤاد» أحد أقدم مصنعي الشمع في المنطقة، يقول «محمد فؤاد»: أعمل في صناعة الشموع وعمري 12 سنة، ورغم ذلك ما زلت متمسكا بالمهنة التي أحبها طوال تلك السنوات الطويلة الممتدة إلى 57 سنة، وعن مهنة فن صناعة الشموع تحدث قائلا:" تطورت مهنة صناعة الشموع تطور فاصبحانا نصنع فانوس رمضان من الشمع، وكذلك الشمع الملزق فيه اهلا رمضان والاشكال الإسلامية المختلفة التي تعبر عن فرحة وبهجة رمضان".

يضيف فؤاد: «بعد تحديد أطوال الخيوط حسب أطوال الشموع المطلوبة، يجرى غمسها في سائل الشمع لثوان معدودة، بحيث تصبح مصقولة بالسائل وتكون جافة، وبعد ذلك يتم تثبيت تلك الخيوط في وتد خشبي، يحمل قرابة 40 شمعة صغيرة، وعقب ذلك يقوم محمد فؤاد بغمس الوتد بما يحمله من خيوط مجددا لمدة نصف دقيقة في سائل شمع البرافين الموجود داخل (الإسطمبات) الصاج على درجة حرارة أقل، ثم رفع الوتد وتعليقه على «شماعة كبيرة تسع قرابة 20 وتدا خشبيا» حتى يبرد فيزداد سمك الخيوط بشمع البرافين وتتكرر مرات الغمس والتبريد حتى نحصل على حجم الشموع المطلوبة وتصنيع قرابة ألفي شمعة يوميا من ذات الأحجام الصغيرة وشموع السبوع.

وتحدث عن وكالة نفسية البيضا وبالتحديد المصنع الذى يعمل به، قال:" ان عمر المصنع 220 سنة، فهو تحول من سوق الى وكالات لصانعة الشموع ونحن مازلنا محتفظين بذلك الفن الراقي ، ونقوم بتطويره دائما".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة