العالم هذا الصباح.. شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى متواصل على غزة.. الرئيس الفلسطينى: الوضع بمدينة رفح أصبح فى منتهى الخطورة.. حريق داخل مصنع لإعادة التدوير فى فرنسا يضم 900 طن من بطاريات الليثيوم.. صور

الإثنين، 19 فبراير 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى متواصل على غزة.. الرئيس الفلسطينى: الوضع بمدينة رفح أصبح فى منتهى الخطورة.. حريق داخل مصنع لإعادة التدوير فى فرنسا يضم 900 طن من بطاريات الليثيوم.. صور جانب من قصف غزة ليلا
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في اليوم الـ136 للحرب الإسرائيلية على غزة، يواصل الاحتلال تهديده بتوسيع رقعة القتال لتشمل رفح جنوبي القطاع، في حين ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 29 ألف شهيد، وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الوضع (في مدينة رفح الفلسطينية) أصبح في منتهى الخطورة والصعوبة التي تحتاج إلى إجراءات سريعة من قبل القيادة الفلسطينية".

استشهد وأصيب عشرات المواطنين، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 135.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد أكثر من 70 مواطنا، وإصابة آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على النصيرات والزوايدة ودير البلح.

وأضافت أن جثامين 16 شهيدا وصلت إلى المستشفيات إثر تواصل القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما تم انتشال 5 شهداء، معظمهم أطفال إثر قصف إسرائيلي على مناطق شمال القطاع.

كما استهدف قصف إسرائيلي أحياء الشجاعية والزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، فيما حلقت مُسيّرات وطائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة فوق مناطق متفرقة من رفح.

وذكرت مصادر طبية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجرزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,985، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,883، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من  أكتوبر الماضي.

قصف غزة ليلا
قصف غزة ليلا

​مواجهات مع الاحتلال واعتقال عدد من المواطنين في بلدة قباطية

اندلعت فجر اليوم الإثنين، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المركبات العسكرية اقتحمت البلدة، حيث دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي، كما شنت حملات تمشيط وتفتيش في عدد من أحياء البلدة.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين، عرف منهم: المربي نزار فضل نزال، ومحمود عيد حنايشة، ومحمود بسام أبو الرب، وحلمي نزال بعد حملة مداهمات واسعة للمنازل وخلع ابوابها والعبث بمحتوياتها، كما حاصرت حي خزيمية مع تواصل تعزيزات عسكرية إلى البلدة مدعومة بجرافة عسكرية.

كما قامت بإلقاء قنابل دخانية ووزعت مناشير تهديد للمواطنين، وداهمت منزل المواطن حمزة ماهر زكارنة وسلمت ذويه بلاغا لتسليم نفسه في معسكر سالم، فيما اندلعت مواجهات في قرية مثلث الشهداء، وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدات جبع، وعرابة وبير الباشا، والزبابدة.

اقتحام قوات الاحتلال
اقتحام قوات الاحتلال

الرئيس الفلسطيني: الوضع في رفح أصبح في منتهى الخطورة

 

في سياق آخر، ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اجتماعا موسعا للقيادة الفلسطينية، شارك فيه أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والأمناء العامون لفصائل المنظمة، وعدد من الوزراء في الحكومة الفلسطينية، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.

وقال أبو مازن إن الاجتماع "من أجل دراسة الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي يواجه فيها العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر طويلة، الذي تمثل بالقتل والذبح والتدمير والعمل من أجل تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وهذه أهدافه التي يسعى إليها".

وأضاف: "تجتمع القيادة الفلسطينية لمناقشة هذا الأمر، من أجل منع هذه الاعتداءات، ووقف أي إجراءات من شأنها أن تعمل على طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وبلاده، خصوصا أن الوضع (في مدينة رفح الفلسطينية ) أصبح في منتهى الخطورة والصعوبة التي تحتاج إلى إجراءات سريعة من قبل القيادة الفلسطينية".

وأطلع أبو مازن، المجتمعين، على الجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت الخسائر أكثر من مائة ألف شهيد وجريح من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير ما يزيد عن 70% من البنية التحتية ومساكن المواطنين، والتي تحتاج لإعادة بنائها سنوات طويلة.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال ما زالوا يصرون على استمرار حربهم العدوانية على مختلف مدن قطاع غزة، خاصة مدينة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على المواطنين هناك، وهو ما لا تقبله القيادة الفلسطينية ولا الأشقاء ولا العالم.

وتطرق أبو مازن إلى ما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنين من اجتياحات يومية للمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وإغلاق الطرق وإقامة عشرات الحواجز واغتيال المواطنين الفلسطينيين، وتدمير منازلهم.

وأكد الرئيس الفلسطيني الاستمرار ببذل الجهود من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والالتزام ببرنامجها السياسي الذي أقرته المجالس الوطنية المتعاقبة والتزاماتها الدولية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ورحب أبو مازن، بدعوة روسيا الاتحادية الصديقة للفصائل الفلسطينية لإجراء حوار من أجل تذليل العقبات لإنهاء الانقسام البغيض وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الرؤية الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته.

وأقر الاجتماع تشكيل لجنة لوضع ورقة عمل وخطة تحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإفشال مخططاته بكل أشكالها، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

وتناول الرئيس الفلسطيني الأزمة المالية والأوضاع الاقتصادية الصعبة بسبب الحجز على أموال المقاصة من قِبَل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة استقطاع ما يُدفع لقطاع غزة، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ستواصل القيام بمسؤولياتها تجاه القطاع المنكوب كما فعلت دائما.

الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس

حريق داخل مصنع لإعادة التدوير في فرنسا يضم 900 طن من بطاريات الليثيوم
 

قالت السلطات الفرنسية، الأحد، إن نحو 900 طن من بطاريات الليثيوم اشتعلت فيها النيران في مصنع لإعادة تدوير البطاريات بجنوب فرنسا، مما أدى إلى تصاعد سحابة من الدخان الأسود الكثيف في السماء فوق الموقع.

وقال باسكال مازيت، عضو المجلس المحلي في تولوز، في بيان على موقع X، إن الحريق اندلع يوم السبت في مستودع مملوك لمجموعة إعادة التدوير الفرنسية SNAM في فيفيز شمال تولوز.

تعتبر بطاريات الليثيوم حيوية في الأجهزة الكهربائية من الهواتف إلى السيارات الكهربائية، ولكنها تحتوي على مواد قابلة للاحتراق والتي، إلى جانب الطاقة التي تخزنها، يمكن أن تجعلها عرضة للاشتعال عند تعرضها للحرارة – وهو خطر محتمل نظرا للمواد السامة التي يمكن أن ينبعث منها احتراقها.

وفي يناير 2023، اندلع حريق كبير في مستودع نورماندي لتخزين مكونات السيارات وآلاف بطاريات الليثيوم، وتمت السيطرة عليه دون وقوع إصابات. وقال رجال الإطفاء إنه لا توجد مؤشرات على تسرب تلوث الهواء الخطير.

وأظهرت وسائل الإعلام الفرنسية دخانا كثيفا فوق موقع فيفيز وذكرت صحيفة لوموند أن ما يصل إلى 70 من رجال الإطفاء يكافحون للسيطرة على الحريق.

وقال تشارلز جيوستي، المسؤول المحلي في مقاطعة أفيرون التي تضم فيفييز، لتلفزيون بي إف إم إنه لا يوجد خطر على الأشخاص الذين يعيشون في مكان قريب.

وقالت المحافظة في بيان خلال الليل، إنه على الرغم من السيطرة على الحريق، إلا أنه كان يشتعل ببطء ومن المتوقع أن يستمر لعدة ساعات.

ولم تستجب SNAM على الفور لطلب التعليق.

وحذرت مذكرة أمنية خاصة بالموقع من أنه في حالة حدوث حريق كبير، فمن المحتمل أن تؤدي المنتجات الموجودة هناك إلى انبعاث الكادميوم من خلال الأبخرة.

يعتبر الكادميوم شديد السمية وخطيرًا على البيئة، لكن المذكرة ذكرت أنه بالنظر إلى بيئة المصنع وسلوك الأبخرة السامة، لا ينبغي أن يشكل ذلك خطرًا صحيًا مباشرًا على السكان.

حريق منصع فرنسا
حريق منصع فرنسا

 

حريق المصنع
حريق المصنع

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة