كنوت همسون أديب نرويجى حاصل على جائزة نوبل في الأدب.. اعرف حكايته

الإثنين، 19 فبراير 2024 08:00 م
كنوت همسون أديب نرويجى حاصل على جائزة نوبل في الأدب.. اعرف حكايته كنوت همسون
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب النرويجي "كنوت همسون" الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1920، ومن أبرز مؤلفاته رواية "الجوع" التي تعد واحدة من ضمن أفضل الروايات الأدبية التي نشرت في ذلك القر، وحققت نجاحًا كبيرًا ومازالت متصدرة حتى يومنا هذا.

ولد "كنوت" ضمن عائلة ريفية فقيرة، وعاش طفولة قاسية في رعاية عمه الذي كان واحدًا ضمن الحركة التقوية، ومارس خلال حياته عدد من المهن البسيطة لكسب قوت يومه، إلى أن سافر إلى بلاده بسبب مرض أصيب به خلال الغربة، وبعد شفائه عاد مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال تلك الفترة بدء في التعرف على الحياة الأمريكية بمختلف جوانبها، ونشر أول كتاب له تحت عنوان "الحياة الثقافية في أمريكا الحديثة" عام 1889، وفي الثانية التالية نشر مقال بنشر مقال بعنوان "الحياة اللاواعية للروح" والذي هاجم فيه المادية الأمريكية الصاخبة.

وفي عام 1890، أصدر كنوت همسون روايته "الجوع" التي حققت له شهرة عالمية واسعة، والتي يدين فيها الحضارة المادية بمظاهرها التي تسبب في تلوق الحياة الإنسانية حتى جعلتها حسب وصفه "غير محتملة"، وهو الأسلوب الذي اتبعه في جميع الروايات التي أصدرها خلال حياته الأدبية.

وأثناء الحرب العالمية الثانية، وصف "كنوت" هتلر أنه قادر على إقامة مجتمع جديد في ألمانيا قادرًا على التحرر من كل الأمراض التي جلبتها الحضارة المادية، كما أنه ناصر النازية آنذاك.

وألقى "همسون" فى بلاده فى العاصمة أوسلوا وبعض المدن النرويجية الأخرى، الكثير من المحاضرات حول "المادية الأمريكية" ضد الإنسان وضد الطبيعية وأن الديموقراطية في بلادهم مزيفة، كما آمن كنوت بتدرجات البشر، حيث أنهم غير متساويين في الذكاء، ولذلك كان ينتمنى لما يسميع بـ "ارسقراطية الحس والذكاء" وحاول الدفاع عن أفكاره في كتاباته.

وأصيب كنوت همسون بأكثر من بنوبة عصبية حادة، حتى أنه وفي أواخر حياته اشتدت عليه تلك النوبات ولم يعد يعي ما يقول وما يفعل، فتم وضعه فى مصحة الأمراض العقلية، وهناك كتب نصا للدفاع عن نفسه وعن أفكاره حمل عنوان: "على الدروب حيث ينبت العشب".

وفي السنوات الأخيرة من حياته، عاش كنوت همسون العزلة، وكان أهل بلاده يتعاملون معه كما لو أنه «خائن للوطن»، أما الروايات التي ألفّها فلا تزال إلى حد هذه الساعة تفتن الملايين من القراء في جميع أنحاء العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة