معرض القاهرة الدولى للكتاب يحتفى بالمؤلفين الفائزين فى مسابقة التأليف المسرحى بالمهرجان القومى للمسرح.. محمد رياض يؤكد استمرار المسابقة وتطويرها.. ويشكر وزيرة الثقافة وهيئة الكتاب وادارة المعرض.. صور

احتفلت إدارة معرض القاهرة الدولى للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، بالمؤلفين الفائزين فى مسابقة العمل الأول فى التأليف المسرحى بالمهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الـ 16، وخصص المعرض ندوة حضرها رئيس المهرجان الفنان والنجم محمد رياض، والدكتور أيمن عبد الرحمن عضو لجنة تحكيم المسابقة، والمؤلفين الثلاثة الفائزين: هانى مصطفى قدرى، عن مسرحية (فتاة المترو) الفائز بالمركز الأول، ونال المركز الثانى أحمد رجائى، عن مسرحية (النصف الثانى من الطريق)، فيما حصل أحمد سمير قرنى على المركز الثالث، عن مسرحية (ليلة بعد ألف ليلة)، وأدار الندوة الكاتب المسرحى عماد مطاوع، بحضور الناقد محمد الروبى، وشهدت الندوة إقبالا جماهيريا كبيرا من الجمهور ووسائل الإعلام المختلفة وامتلأت مقاعد القاعة واضطر بعض الحضور للوقوف.

فى البداية أشار الكاتب الصحفى عماد مطاوع، مدير الندوة، إلى أهمية هذه المسابقة فى إفراز نصوص جديدة ولكنه أكد أن الأزمة فى المسرح المصرى ليست أزمة نصوص ولكنها أزمة المسرح المصرى فى الاستسهال فى تقديم نصوص مكررة، ولا يوجد من يبحث عن أفكار جديدة لنصوص جديدة، وترك مطاوع الكلمة للفنان محمد رياض رئيس المهرجان.

وأكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومى للمسرح المصرى، خلال الندوة، أن هدف تلك المسابقة هو طرح مؤلفين جدد فى الساحة المسرحية، لأننى اكتشفت أن أغلب العروض المقدمة فى المهرجان فى أغلب دوراته مأخوذة عن إما نصوص أجنبية او لنصوص قديمة لكتاب من الستينات، ولذلك قررت من خلال المسابقة بالمهرجان، إفراز كتاب جدد فى الساحة ونصوص جديدة بأفكار طازجة.

وأضاف رياض: "أحمد الله أن المسابقة تمت ونجحت، وأشكر لجنة التحكيم على تعبها فى قراءة كل هذا الكم الكبير من النصوص المسرحية واختيار أفضل ثلاثة نصوص، وسعيد بطباعة تلك النصوص من خلال الهيئة العامة المصرية للكتاب، والدكتور أحمد بهى الدين، كما أشكر وزيرة الثقافة والدكتورة نيفين الكيلانى على تخصيص جائزة مالية لتلك المسابقة تشجيعا لحركة الكتابة المسرحية".

وترك الكاتب المسرحى عماد مطاوع الكلمة للمؤلفين الفائزين، وقدم الفائز الأول هانى قدرى الشكر لإدارة المهرجان، وقال إن لحظة الفوز لحظة مهمة بالنسبة له، وتعتبر المسابقة مهمة فى نشر النصوص المسرحية، وفرصة عظيمة، خاصة أنها من مهرجان كبير من أهم مهرجانات وزارة الثقافة والدولة المصرية .

وقال الفائز الثانى أحمد رجائي: أوجه الشكر للفنان القدير محمد رياض رئيس المهرجان على هذه اللحظة والاحتفاء بنا فى هذا الصرح الثقافى الكبير، والفوز مهم جدا لنا كشباب وتشجيع لنا على الاستمرار وتقدير كبير من الدولة لنا، بينما قال الفائز الثالث أحمد سمير: هذا التتويج بالنسبة لى شى كبير خاصة من الدولة، وفرصة عظيمة لكل مؤلف وهذا الفوز اسعدنى كثيرا، والمهرجان وعد فأوفى، وخلال عدة مداخلات تحدث الناقد المسرحى محمد الروبى عن أهمية المسابقة وسعادته بالفائزين الذين يتابع أعمالهم ويكتب عنها، وأكد أن الفكرة نيرة وخطوة مهمة جدا، وتحدث الكاتب فتحى الحصرى عن المسابقة وأهميتها، وأيضا كان للمخرج عمرو قابيل مداخلة.

وكان لـ"اليوم السابع" مداخلة من خلال الكاتب الصحفى والمخرج جمال عبد الناصر الذى اقترح خلالها أن تتم أسبقية لمن ينتج أو يخرج هذه النصوص بدخوله مسابقة المهرجان وهذا سيكون تشجيعا لهؤلاء المؤلفين، وأكد أهمية المسابقة فى طرح أفكار جديدة تحمل هموم الجيل الحالى ولحظته الراهنة وما يشغله ويؤرقه من قضايا، وأجاب الفنان محمد رياض مثمنا اقتراح "اليوم السابع" وأكد دراسته من خلال اللجنة العليا للمهرجان وربما يتم تنفيذه أو تطويره .

وتحدث أيضا الدكتور أيمن عبد الرحمن عضو لجنة التحكيم بالمسابقة قائلا: "نحن اليوم أمام جيل كامل كل همه هو المسرح، رأيت فى النصوص المقدمة والتى قرأناها فى لجنة التحكيم مع زملائى فكرة الخلط بين تقنية الكتابة للمسرح وللتليفزيون وللسينما، فلكل منهم طريقة تختلف عن الأخرى، ولكن مجمل ما قرأناه يبشر بوجود كتاب جدد لديهم أفكار كثيرة، والهدف من المسابقة هو إفراز عدد من المؤلفين لإثراء الحركة، المسرحية فى المسرح المصري".

جدير بالذكر أن مسابقة التأليف المسرحى للعمل الأول فى الدورة السادسة عشر، حملت اسم الكاتب الكبير الراحل محمد أبو العلا السلامونى، تكريما وتخليدا لاسمه، وتسابق خلالها حوالى (167) نصا مسرحيا بعد استبعاد النصوص غير المطابقة، وعقب الندوة ستشهد القاعة حفل توقيع للمؤلفين الثلاثة على الاصدار الذى تم طباعته بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، عضو اللجنة العليا للمهرجان القومى للمسرح المصرى.

مسابقة التأليف المسرحى للعمل الأول فى الدورة السادسة عشرة، حملت اسم الكاتب الكبير الراحل محمد أبو العلا السلامونى، تكريما وتخليدا لاسمه، وتسابق خلالها حوالى (167) نصا مسرحيا بعد استبعاد النصوص غير المطابقة، وعقب الندوة ستشهد القاعة حفل توقيع للمؤلفين الثلاثة على الاصدار الذى تم طباعته بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، عضو اللجنة العليا للمهرجان القومى للمسرح المصرى.

ويأتى المعرض بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة... نصون الكلمة).

وكانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير فى ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.