أعرب رئيس جمهورية ألبانيا السابق إيلير ميتا عن فخره الشديد لحضور المنتدى العالمى الثالث لثقافة السلام العادل، مؤكدا أن هذا المنتدى جاء فى وقته لتعزيز الثقافة ومد جسور التفاهم لتعزيز ثقافة التناغم.
وأوضح إيلير ميتا أن جلب الشخصيات المرموقة لثقافة السلام العادل يهدف إلى منع الصراعات، مضيفا أن الوضع المأساوى فى أوكرانيا وغزة يدل على هشاشة السلام فى العالم.
وتابع: نحن جزء من هذه الهشاشة ولابد من حل الدولتين بين غزة ولا بد من الإشادة بجهود مصر لتحقيق السلام للشعب الفلسطينى.
وتابع رئيس جمهورية ألبانيا السابق: لسوء الحظ المرأة والأطفال جزء من هذه الصراعات، فقراء العالم متأثرون بالعنف الذى يحدث فى غزة وأوكرانيا، فخلال عام 2030 سيكون الفقراء أكثر فقرا، كما أن زيادة التوترات بين الصين وروسيا وأمريكا أمر مقلق للسلام العالمى.
وأكد أن العالم يشهد تدهورا بيئيا يزيد بزيادة الصراعات مع ارتفاع في درجة حرارة الجو، وكوارث وفيضانات وزلازل وعواصف وحرائق في البلدان النامية.
وتابع رئيس جمهورية ألبانيا السابق إيلير ميتا أن نحو 820 مليون نسمة فى العالم تأثروا بالجوع والصدمات الاقتصادية والتغيرات المناخية.
