عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى

الثلاثاء، 20 فبراير 2024 11:47 ص
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المُبارك، بحماية شرطة الاحتلال. 

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المُستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية. 
ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول؛ ما تسبب بانخفاض أعداد المُصلين. 

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المُستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في مُحاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل". 

وكانت لجنة المتابعة للجماهير العربية داخل أراضي الـ48، قد حذرت - أمس - من نية الحكومة الإسرائيلية، القبول بطلبات الوزير المتطرف إيتمار بن جفير، لفرض قيود على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل، وفلسطينيي القدس، إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بعد فرض قيود مُشددة على فلسطينيي الضفة، وحظر فلسطينيي قطاع غزة بطبيعة الحال، في ظل حرب الإبادة المستمرة ضدهم.

وقالت اللجنة - في بيان - إن شهر رمضان الفضيل هو شهر عبادة وتقوى، إلا أن العقلية العنصرية التي تهيمن على الحكومة الإسرائيلية جعلته شهر استفزازات وتهديدات وقمع وحرمان لحرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 

وشددت على أن هذه الشروط التي يطلبها بن جفير، ويوافق عليها رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، بحسب ما ينشر في وسائل الإعلام، هي إعلان حرب شاملة على الفلسطينيين؛ وهي مقدمة لتفريغ الحرم القدسي الشريف من أجل سيطرة المستوطنين على المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه، بحسب ما يسعى له المستوطنون والمتطرفون عامة على مدى السنين. 

وختمت اللجنة بالتأكيد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته، هو مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم في الدخول إليه وإدارة شؤونه، ولن نتنازل عن حرية الدخول إلى المسجد الأقصى، في هذا الشهر الفضيل، وفي كل يوم وساعة. 

من جانب أخر قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 20 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم اثنان من مُحرري صفقة التبادل الأخيرة.

وحسب بيان مشترك للهيئة والنادي، فإن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، والخليل، وطولكرم، وبيت لحم، ونابلس، وجنين، والقدس، ورافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.

وارتفعت حصيلة الاعتقالات، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من (7120)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن. 

يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 137 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

يُذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا. 
وعلى صعيد متصل.. ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 412 شهيدًا، حتى أمس الموافق 19 فبراير 2024. 

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "مُعطى" حصيلة تفصيلية للشهداء، توضح استشهاد (95) شخصا في جنين لتتصدر أعلى إحصائية في أعداد الشهداء، يليها طولكرم بإحصائية (76) شهيدًا.

ووثق المركز استشهاد (56) في الخليل، و(49) في نابلس، و(38) في رام الله، و(36) في القدس المحتلة، و(24) في طوباس، و(16) في قلقيلية، و(10) في بيت لحم، و(8) في أريحا، و(3) في سلفيت. 
 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة