شاهد كيف أبكت طالبة جامعة الأقصى الشباب العربى فى الأقصر؟

الخميس، 22 فبراير 2024 02:39 م
شاهد كيف أبكت طالبة جامعة الأقصى الشباب العربى فى الأقصر؟ الطالبة حنين محمود زوعروب
كتبت منال العيسوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فوجئ الشباب العربى المشارك من 10 دول فى المنتدى العربى للشباب والبيئة، بالطالبة حنين محمود زوعروب فلسطنية الجنسية، بجامعة الأقصى، كلية التربية خلال كلمتها نيابة عن دولة فلسطين وشباب فلسطين بكلمة شكر أبكت الجميع، وقد كانت ترتدى الزي الفلسطينى، وقدمت رسائل شكر لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صحبى على دعمه لها ولزملائها الثلاثة الذين دخلوا إلى مصر من غزة للمشاركة فى فعالية سفينة النيل للشباب العربى، التى عقدت خلال شهر أكتوبر الماضى، لكن تعذر عليهم العوده لبلادهم فإذا بوزارة الشباب والرياضة توفر لهم الإقامة منذ وقتها وحتى اليوم للمشاركة فى منتدى اتحاد الشباب العربى للبيئة المنعقد فى مدينتى الاقصر وأسوان.

حنين جلجلت قاعة ختام المؤتمر بكلماتها التى مهما سمعتها لن تتردد فى مشاركتك لها الوجع والألم والحسرة على وطنها غزة، مستشعرا صدقها فى كلماتها المفوهة المنظمة الثاقبة للروح والقلب معا.

وهذا نص كلمة حنين التى ابكت الجميع حتى وقفوا جميعا يصفقون لها ماتجاوز الخمس دقائق تفاعلا وتضامنا.

بدايةً يطيبُ لي أن أبتدأ كلامي هذا بالسلامِ على أمِّ الدُّنيا.. أمِّ النيل.. بالسلامِ على عبَروا وحطَّموا القيود.. ولم ولن تحولُ بيننا وبينهم أيٌّ منَ الحدود.. بالسلامِ على أطفالها ونسائها ورجالها الفهود..

الذين صانوا وما زالوا العهود.. 

وابعث بالسلام على أهلي وعائلتي في فلسطين وأقرأ السلام على مدينتي غزة التي لم ترَ يومًا سلامًا.. 

أتت بنا الدنيا وجعلتنا كلًّا في بلد، ولكن قدِّرَ لنا أن نكونَ أشقاءَ هذه البلادِ تحديدًا.. بلاد الحضارة والعصر.. بلدي الحبيب مصر 

هذه البلاد أم الأراضي الخضراء.. أم السماء الزرقاء.. بلد العلم والعلماء.. حضن الفقه والفقهاء. 

أنا الحنينُ بنتُ آل زعرب.. جئتُ اليومَ أحملُ الأشواقَ تترى لمَنْ هم أقمارٌ أمامي.. أبي محمود الذي أتيهُ عشقًا لقلبِه الحاني.. وجدي مصلح الذي كان يحكم الناس بحكمتهِ ويفضُّ الخلافاتِ برأفتِهِ.. 

 

سفيرة فلسطين للتراث الفلسطيني والفلكلور الشعبي لعام 2020 

 

- مَن لا يشكر الناس لا يشكر الله لذلك أتوجه بجزيل الشكر والتقدير للمنتدى العربي للشباب والبيئة وعلى رأسهم الدكتور ممدوح رشوان الذين أتاحوا لنا فرصة هذا المنتدى للتعرف على البيئة اكثر، وأشكر وزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية ممثلة بمعالي الوزير أشرف صبحي ووزارة الشباب والرياضة في فلسطين الذين أتاحوا لي فرصة المشاركة في الملتقى، والشكر موصول لمنظمة اليونيسيف وجامعة الدول العربية، وارحب بالضيوف الكرام كل باسمه ولقبه.. 

 

- وتضامنًا مع ما يحدث في مدينة غزة أرجو من الجميع أن يترحم على شهدائنا وان يدعو بالشفاء العاجل لجرحانا وأن يزيل الله الغمة عن اهلنا هناك.. 

وفي سياق ذلك الحديث أوجه رسالة لتلك الحرب الشنيعة واقول لها

ألم يكفيك أيتها الحرب؟ 

صلب أرواحنا تحت نارك مائة وأربعين يوم

وهدر أوقاتنا بالفواجع السوداء

كم تحتاجين من دمنا لتنتهي؟

ترجعين عن حدائقنا المقصوفة

وعن حاراتنا المدمرة

وعن أسماء أحبتنا الكثيرة

يكفيك أيتها الحرب

أن تبكي أمٌ على أولادها الأربعة

وقدمها مدفونة معهم

دون نعش

دون جنازة

دون عزاء

يكفيك أيتها الحرب

ثلاثين ألف روح جندلتها يداك

وخمس مدن طارت بلا أجنحة

 

يكفيك أيتها الحرب 

لترحلي ونعود إلى أحلامنا

لترحلي ونرجع إلى أيامنا

ونعيد للحياة في غزة

ونعيد الأماكن إلى فلسطين

هنا في غزة الآن

يمر نهر الدماء من تحتهم

لا.. لن نموت بصمتنا

ولن نترك للموت شهوة انكسارنا

إما حياتنا كرامة

وإما موتنا شهادة

وهذا ختام قولنا

والسلام










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة