استشهاد وإصابة عشرات الأطفال والنساء بقصف مدفعي إسرائيلى ونسف منازل غرب خان يونس والصبرة فى غزة.. ارتفاع الشهداء لـ 29692 والاحتلال يعتقل 15من الضفة.. ومفاوضات التهدئة تستأنف بالدوحة ويعقبها اجتماعات بالقاهرة

الأحد، 25 فبراير 2024 01:30 م
استشهاد وإصابة عشرات الأطفال والنساء بقصف مدفعي إسرائيلى ونسف منازل غرب خان يونس والصبرة فى غزة.. ارتفاع الشهداء لـ 29692 والاحتلال يعتقل 15من الضفة.. ومفاوضات التهدئة تستأنف بالدوحة ويعقبها اجتماعات بالقاهرة الوضع فى غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ 142 على التوالي بحسب وكالة وفا الفلسطينية.

وبحسب الوكالة استشهد صباح الاحد، 3 مواطنين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة كالي بحي الصبرة من مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، كما نسف منازل سكنية في حي الزيتون جنوب شرق غزة.

وأفاد مراسلو الوكالة، باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، إثر تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الغربية لمدينة خان يونس، وعلى حي الصبرة في غزة.

كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة وقصف مدفعي على الأحياء الشرقية للمدينة.

 

وشهد حي الزيتون جنوب مدينة غزة، اشتباكات عنيفة وسماع دوي انفجارات.وفي بيت لاهيا، قالت مصادر محلية إنه تم انتشال شهيد جراء قصف منزل وما زال العديد من المفقودين تحت الأنقاض.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيدا و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 29692 مواطنين، وإصابة 69, 69879 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أنه تم تحديث الحصيلة بعد رصد ارتكاب قوات الاحتلال 7 مجازر في القطاع خلال ال(24) ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 86 شخصا وإصابة 131 آخرين.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا العدد لا يشمل الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وفى الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح الأحد، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم الصحفي سامي الشامي، وأسرى سابقون.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، أريحا، جنين، ورام الله، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

 

وقال نادي الأسير إن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى نحو (7225)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأضاف أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.

 

بدورها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاستيطان بجميع أشكاله، وما ينتج عنه من انتهاكات وجرائم تمارسها ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بشكل يومي تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت "ننظر بإيجابية للمواقف وردود الفعل الدولية الرافضة للاستيطان خاصة المواقف الأوروبية والأمريكية بما في ذلك إلغاء ما يسمى (مبدأ بومبيو) المشؤوم، ولكن تلك المواقف لازالت ضعيفة وغير كافية وتقع تحت السقف الذي تستطيع دولة الاحتلال التعايش معه، ما دامت لا تقترن بإجراءات عملية وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية".

 

وأشارت الوزارة - في بيان صحفي، اليوم الأحد - إلى إصرار الحكومة الإسرائيلية على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص في القدس الشرقية رغم التنديد الدولي الواسع والتحذيرات من مخاطر هذا القرار على الأوضاع في ساحة الصراع، وخلق المزيد من التوترات والتصعيد، وبما يمثله الاستيطان من مخاطر حقيقية على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

 

وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في تنفيذ القرار 2334، كما طالبت بوضع الجمعيات والمنظمات والميليشيات الاستيطانية على قوائم الإرهاب وفرض عقوبات عليها.

 

من جانبه ذكر المكتب الإعلامي الحكومي فى بيان صحفي أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 19 نوعاً من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي ضد المدنيين الفلسطينيين كجرائم قائمة بحد ذاتها، والتي تشكل بذات الوقت أركان جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها خلال عدوانه على قطاع غزة منذ ما يقارب 5 شهور.

 

وأبرزها جرائم ضد الأشخاص، كالقتل العمد حيث قتل الاحتلال "الإسرائيلي" 30,000 مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء، والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية حيث اعتقل الاحتلال "الإسرائيلي" 2,600 أسير ومعتقل وهناك إفادات تؤكد ممارسة الاحتلال التعذيب بحق هؤلاء الأسرى المعتقلين، ومعاملتهم معاملة قاسية ولاإنسانية ومهينة، والترحيل أو النقل القسري حيث اجبر 2 مليون فلسطيني على النزوح القسري والإجباري من منازله ومناطق سكناهم، وأخذ رهائنكدروع بشرية خلال العدوان وخاصة في أحياء الزيتون والشيخ رضوان والنصر ومخيم المغازي ومنطقة غرب غزة، والهجوم على المدنيين أو الأهداف المدنية، والاعتداء على كرامة الأشخاص، والتجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والاستخدام غير المشروع للأسلحة واستخدام الأسلحة المحظورة دوليا، ووأخيرا جرائم الاخفاء القسري ويقدر عددهم 2,600 حتى الآن والرقم مرشح للزيادة.

 

من جانبها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من مواجهة قطاع غزة لخطر المجاعة، مؤكدة وجود مؤشرات فعلية لوقوع المجاعة والتي تؤثر بشكل مباشر على الأطفال دون سن الخامسة .

 

وقالت اليونيسف ، في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية ، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لتجنب خطر مواجهة المجاعة، مؤكدة أن غزة تواجه نقصا حادا في الأمن الغذائي يؤثر على حياة جميع الأطفال.

 

وأضافت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن أكثر من 300 ألف شخص في قطاع غزة معرضون لسوء التغذية الحاد والموت .

 

وفى سياق متصل كشفت مصادر مصرية مطلعة عن استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة من خلال اجتماعات على مستوي المختصين تعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

 

وأضافت المصادر المطلعة: مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة في قطاع غزة وتبادل الأسري والمحتجزين.

 

وذكرت مصادر مصرية مطلعة أن مباحثات الدوحة والقاهرة من أجل بحث الهدنة في قطاع غزة تجري بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالإضافة لوفد من حركة حماس.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة