توفيت روزا دي لا كروز، وهى جامعة أعمال فنية وواحدة من الشخصيات الرئيسية في المشهد الفني في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر يناهز 81 عامًا.
جمعت دي لا كروز مع زوجها كارلوس مجموعة غنية من الفن المعاصر التي تم عرضها في متحف ميامي الذى أسسته عام 2009، وتبلغ مساحته 30 ألف قدم مربع، وفقًا لما نشره موقع "artnews".
ركزت مجموعة دي لا كروز على أعمال الفنانين الألمان مثل ألبرت أولين، وسيجمار بولك، وتوماس شوت، ولكن مع التركيز أيضًا على الرسامين الشباب من كريستينا كوارلز إلى تاوبا أورباخ إلى سو سو.
وظهر في مجموعاتها فنانون مقيمون في ميامي، من إيدي أرويو إلى كونسويلو كاستانيدا، جنبًا إلى جنب مع شخصيات معروفة عالميًا، من جلين ليجون إلى ويد جايتون.
ولدت دي لا كروز في هافانا، والتقت بكارلوس هناك عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وقد أتيا إلى الولايات المتحدة معًا عندما كانا مراهقين في عام 1960 بعد وصول فيدل كاسترو إلى السلطة في كوبا.
تزوجا بعد عامين، وعاشا أولاً في فيلادلفيا، حيث التحق كارلوس بكلية وارتون للأعمال، ثم انتقلوا إلى نيويورك، ثم إلى مدريد وأخيرا، انتقلوا إلى ميامي في عام 1975.
كان أول عمل حصلوا عليه عبارة عن قطعة فنية لروفينو تامايو، وهو فنان مكسيكي شهير، وكان لدى روزا في البداية خطط لتنمية مجموعة تركز على فناني أمريكا اللاتينية، لكن انتهى بهم الأمر إلى توسيع نطاقهم، واستمروا في شراء أعمال مارك برادفورد، وكريستوفر وول، ونيت لومان، وآخرين.
