اكتشف علماء الآثار في إنجلترا ، رأسًا طينيًا عمره 2000 عام لتمثال صغير يصور الإله الروماني ميركوري، يكشف عن مكان وجود مستوطنة رومانية لم تكن معروفة من قبل فى بريطانيا، وفقا لما نشره موقع " livescience".
وعثر علماء الآثار على الرأس في سمولهايث بليس، في كينت، وهو موقع كان معروفًا ببناء السفن في العصور الوسطى، لذلك فوجئ الفريق بالعثور على رأس عطارد المصنوع من الطين، والذى يبلغ عمره حوالى 2000 عام، وهو إله الفنون الجميلة والتجارة والنجاح المالي الروماني، يشير الرأس، إلى أن مستوطنة رومانية كانت موجودة هناك بين القرنين الأول والثالث، وفقًا لمؤسسة National Trust، وهي مؤسسة خيرية للحفاظ على البيئة.
خلال الفترة الرومانية في بريطانيا (43 إلى 410 م)، كان من الشائع أن يعبد كل من الناس العاديين والنخبة التماثيل التي تصور الآلهة في منازلهم، حيث كان الدين جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، من المحتمل أن هذا التمثال الصغير لعطارد، والذي يُظهر عطارد يرتدي قبعة، يُظهر المعبود واقفًا بإحدى طريقتين: إما ملفوفًا بعباءة قصيرة تُعرف باسم الكلامي، أو عاريًا ويحمل صولجانًا، وهو عصا بها ثعابين ملتوية ترمز في الوقت الحاضر إلى الطب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة