أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، ضرورة تمكين المتطوعين الإنسانيين والذين يعملون مع منظمات المجتمع المدنى فى السودان وليس استهدافهم، وأن يكونوا قادرين على القيام بأمان بجهودهم الحاسمة والمنقذة للحياة، بما فى ذلك المبادرات المعروفة بـ "غرف الاستجابة للطوارئ".
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، أعربت نكويتا سلامي عن قلقها البالغ إزاء الهجمات العنيفة التي تعرض لها متطوعون يعملون مع منظمات المجتمع المدني وغرف الاستجابة للطوارئ التي تقدم الخدمات الأساسية للنساء والرجال والأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مطابخ الحساء والخدمات الصحية للمجتمعات الضعيفة في أم درمان والخرطوم وأماكن أخرى في السودان.
وشددت المسؤولة الأممية على أنه غالبا ما يتأثر هؤلاء المتطوعون والمستجيبون المحليون بشكل مباشر بالأزمة المستمرة في السودان، وشددت على ضرورة وقوف المجتمع الإنساني في السودان إلى جانبهم والإشادة بإنسانيتهم والتزامهم بمساعدة الناس أينما كانوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة