الصحف العالمية: قبول المحكمة العليا دعوى الحصانة يعزز استراتيجية ترامب لتأجيل محاكمته.. دعوات في بريطانيا لفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين.. وإغلاق المدارس وإلغاء رحلات القطارات في إيطاليا بسبب الفيضانات

الخميس، 29 فبراير 2024 02:10 م
الصحف العالمية: قبول المحكمة العليا دعوى الحصانة يعزز استراتيجية ترامب لتأجيل محاكمته.. دعوات في بريطانيا لفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين.. وإغلاق المدارس وإلغاء رحلات القطارات في إيطاليا بسبب الفيضانات دونالد ترامب
ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى و نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الخميس ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة، أبرزها ، قبول المحكمة العليا الأمريكية دعوى الحصانة لتعزيز استيراتيجة دونالد ترامب لتأجيل محاكمته ، والامطار والفيضانات تجتاح عدد من الدول في العالم مثل إيطاليا والاكوادور .

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: قبول المحكمة العليا دعوى الحصانة يعزز إستراتيجية ترامب لتأجيل محاكمته

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحكمة العليا الأمريكية التى ساعد الرئيس السابق دونالد ترامب فى تشكيلها، اتخذت خيارا ساعد بشكل كبير فى جهوده لتأجيل محاكمته الفيدرالية بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.

وأوضحت الصحيفة أنه من خلال قرارها النظر فى حجة ترامب بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة كاملة تقريبا من الملاحقة القضائية على أى إجراء رسمى أثناء وجودهم فى مناصبهم، وهى نظرية قانونية رفضتها محكمتان أدنى درجة، والتى لا يعتقد عدد كبير من الخبراء أن لها أى أساس فى الدستور، فإن قضاة المحكمة العليا منحوا ترامب عدة أشهر على الأقل قبل أن تبدأ محاكمته التدخل فى الانتخابات.

 وليس من المستبعد أن يظل ترامب فى مواجهة هيئة محلفين فى القضية، فى المحكمة الفيدرالية فى واشنطن قبل يوم الانتخاب. وعند هذه المرحلة، فإن التقويم القانونى يشير إلى أنه إذا أصدر القضاة حكما بحلول نهاية فترة المحكمة العليا فى يونيو المقبل، ووجدوا أن ترامب ليس محصنا من الملاحقة القضائية، فمن الممكن أن تبدأ المحاكمة بحلول أواخر سبتمبر أو أكتوبر المقبل.

لكن مع كل تأجيل، فإن الاحتمالات تزداد ألا يتاح للناخبين فرصة الاستماع إلى أدلة بأن ترامب سعى لتخريب الانتخابات الأخير قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيدعمونه فى الانتخابات الحالية.

ولو نجح ترامب فى تأجيل المحاكمة لما بعد الانتخابات وفاز فيها، فإنه يمكن أن يستخدم صلاحيات منصبه للسعى إلى إنهاء مزاعم التدخل فى الانتخابات على الإطلاق. فضلا عن ذلك، فإن سياسة وزارة العدل تمنع محاكمة أى رئيس حالى، مما يعنى أنه بمجرد أدائه اليمين، فمن المحتمل أن يتم تأجيل أى محاكمة فيدرالية يواجهها إلى ما بعد ترك منصبه.

توقف مؤقت بمنشآة أسلحة نووية رئيسية بأمريكا بسبب حرائق تكساس

وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن حرائق الغابات فى تكساس الأمريكية تسببت فى توقف مؤقت للعمليات فى منشأة الأسلحة النووية الرئيسية بالولايات المتحدة فى وقت سابق هذا الأسبوع، فيما رأت الصحيفة أنه تذكير آخر بأن الولايات المتحدة مغطاة بمواقع حساسة للغاية تستضيف أسلحة ونفايات نووية ومفاعلات طاقة.

 وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لديها أكثر من 3700 رأس نووى مخزنة حول البلاد، و54 مفاعل نووى فى 28 ولاية. وفى حين أن منشآت الطاقة النووية ومواقع الأسلحة يتم بنائها دائما مع الأخذ فى الاعتبار الكوارث الطبيعية المحتملة، سواء كانت زلازل أو أعاصير أو فيضانات، فإن هذه الكوارث تضغط على أنظمة الدعم الخاصة بتلك المنشآت وتخلف مخاوف جديدة لخبراء السلامة.

 وحتى مساء الأربعاء، لم يتضرر مصنع بانتكس للأسلحة النووية بالقرب من أماريلو، وتم إعادة فتحه بأمان.

ونقلت "يو إس إيه توداى" عن خبراء قولهم إن الكوارث الطبيعية مثل حرائق غابات تكساس لا تخلق عادة تهديدا نوويا وشيكا، لكنها تتطلب رعاية حذرة للمواد النووية، والتى تصبح أغلى ثمنا وأكثر صعوبة، بما يزيد من مخاوف السلامة حول المدى الطويل. وتزداد تلك المخاوف تعقيدا بالكوارث التى تتفاقم مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

 وعندما يتعلق الأمر بالرؤوس الحربية النووية المخزنة، فإن الأسلحة نفسها معزولة ومحمية بشكل جيد نسبيا. ولا يوجد مخاوف كبيرة من أن حرائق الغابات يمكن أن تسبب انفجارها أو أن يؤدى فيضان أو حرارة إلى تفجيرها بطريقة أو بأخرى.

ويقول جيمى كوونج، زميل برنامج السياسات النووية فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، إن هذه الرؤوس الحربية يتم تخزينها تحت الأرض فى منشآت آمنة للغاية.

 وبالنسبة لمفاعلات الطاقة النووية، فإن لجنة تنظيم الطاقة النووية تتطلب استعدادات ممتدة وتخطيط للكوارث المحتملة. وتقوم مفاعلات الطاقة النووية بالفعل بتشديد قاسى للمواقع الصناعية، وتشير الوكالة إلى عدم وجود إصابات أو خسائر للرأى العام الأمريكى من التعرض للإشعاع.

إلا أن تحليلا للمخاطر فى المفاعلات النووية، والذى تم إجرائه عام 2020 من قبل شركة الأبحاث والمخاطر موديز، وجد أنه من المرجح أن تزداد التكاليف بسبب الحاجة إلى زيادة الحمايات فى ظل تغير المناخ.

الوريد ينقذ قاتل متسلسل من الإعدام بالحقنة القاتلة فى ولاية إيداهو الأمريكية

أوقفت سلطت ولاية أيداهو الأمريكية إعدام القاتل المتسلسل توماس يوجين كريش أمس، الأربعاء، بعدما عجز الفريق الطبى عن إدخال الحقنة الممينة بوريده.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن جوش نيوالت، مدير إدارة الإصلاح (السجون) فى إيداهو، قوله إنه تم إحضار كريش إلى غرفة الإعدام وتقييده. وأضاف فى  مؤتمر صحفى أن الفريق حاول ثمانٍ مرات، وعبر عدة أطراف، أن يوصل الحقنة القاتلة بوريده، إلا أن هذه المحاولات لم تنجح وتم تأجيل الإعدام.

وأضاف قائلا إن الهدف الأول هو تنفيذ الأمر بكرامة واحترافية واحترام.

 وقال تيواليت إن مذكرة الإعدام الصادرة بحق كريش انتهت بنهاية يوم الأربعاء، وتمت إعادته إلى زنزانته، وستجتمع السلطات لتحديد الخطوات التالية.

وأدين كريش، البالغ من العمر 73 عاما بقتل خمسة أشخاص، ثلاثة فى أيداهو وواحد فى كاليفورنيا أخر فى أوريجون، وفقا لمكتب مدعى مقاطعى أدا. وحكم عليه بالإعدام عام 1981 لقتله السجين ديفيد ديل جينسون، وأمضى عقودا فى السجن.

 وتقول واشنطن بوست إن محاولة إعدام كريش الفاشلة تأتى فى ظل تساؤلات عن استخدام الحقنة القاتلة فى عمليات الإعدام فى الولايات المتحدة، والتى واجهتها مشكلات فى السنوات الأخيرة، بما فى ذلك نقص العقاقير اللازمة. وفى مارس الماضى، أقرت ولاية إيداهو تشريعا يعيد فرق القتل كوسيلة دعم لتنفيذ الإعدام عندما لا تكون الحقنة القاتلة متاحة أو فى حال ما أصبحت غير دستورية.

من جانبها، قالت ديبورا إيه كزوبا، المحامية فى فريق الدفاع عن المتهم إنه يشعرون بالغضب لكن ليسوا متفاجئين من أن ولاية إيداهو أخفقت فى إعدام توماس كريش، وأضافت فى بيان بالبريد الإلكترونى لصحيفة إيداهو ستايتمان أن هذا ما يحدث عندما يقوم أفراد غير معروفين بتدريب غير معروف بتنفيذ الإعدام.

الصحف البريطانية:

دعوات في بريطانيا لفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف

قال إد ديفي زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين في بريطانيا انه يتعين على حكومة بلاده فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف دفعا من اجل المزيد من المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، مؤكدا ان هذا امر هام لمنع انتشار القتال في غزة الى الضفة الغربية.

وفقا لصحيفة الجارديان، قال ديفي الذي عاد من زيارة الى إسرائيل امس الأربعاء ان هناك خطر من احتمال انهيار حل الدولتين.

انضمت المملكة المتحدة بالفعل إلى الدول الأخرى في فرض عقوبات على أربعة مواطنين إسرائيليين وصفتهم بـ "المستوطنين المتطرفين" الذين هاجموا الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وقال ديفي إن هذا يجب أن يمتد ليشمل إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية، وكلا الوزيران يعيشان في الضفة الغربية واعربا عن مشاعر عدائية وشديدة وعنيفة تجاه الفلسطينيين.

ووفقا للجارديان، لدى بن غفير إدانات سابقة بدعم الإرهاب والتحريض ضد العرب

وقال سموتريش إن القوات الإسرائيلية يجب أن تطبق سياسة إطلاق النار بقصد القتل ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين يرشقون الحجارة. وفي العام الماضي، قال في خطاب ألقاه في باريس: "لا يوجد شيء اسمه أمة فلسطينية، ولا يوجد تاريخ فلسطيني، ولا توجد لغة فلسطينية".

وقال ديفي عقب محادثات اجراها مع زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد ان أي زيادة في المستوطنات أو العنف تجاه الفلسطينيين حول المستوطنات يمكن أن تكون له عواقب وخيمة.

وتابع: "إذا لم يتم التحقق منه بسرعة كبيرة جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد في الضفة الغربية ولكن المستوطنات تشكل أيضًا عائق كبير أمام السلام وحل الدولتين. أعتقد أنه يتعين علينا اتخاذ بعض الإجراءات القوية الآن .. وبسبب الصدمة، هناك شعور بأن احتمالات السلام حول حل الدولتين تضاءلت ومع ذلك، عند الحديث مع الناس، يصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدما".

هل يصبح الموت الرحيم مسموح في دول تابعة للتاج البريطاني؟.. "تليجراف" تجيب

قال نواب في البرلمان البريطاني انه من المرجح ان يتم إقرار قوانين تسمح بالموت الرحيم في اسكتلندا وجيرسي وجزيرة مان خلال السنوات القليلة المقبلة ما يؤدي الى اختلاف التشريعات بين أجزاء مختلفة من المناطق الواقعة تحت التاج البريطاني

وبحسب صحيفة التليجراف، قال تحقيق برلماني حول الموت الرحيم إنه يتعين على الحكومة أن تأخذ في الاعتبار تداعيات ذلك.

يقول تقرير صادر عن وزارة الصحة في المملكة المتحدة: "يبدو من المرجح بشكل متزايد أن تسمح ولاية قضائية واحدة على الأقل بين المملكة المتحدة والمناطق التابعة للتاج بالمساعدة على الموت في المستقبل القريب، ويجب أن يشارك الوزراء بنشاط في المناقشات حول كيفية التعامل مع الاختلاف في التشريعات" كما توصي بإعطاء الأطباء إرشادات واضحة حول كيفية الاستجابة لطلبات التقارير الطبية من المرضى المصابين بأمراض ميؤوس من شفائها والذين يفكرون في السفر إلى الخارج للحصول على مساعدة في الوفاة.

على الرغم من أنه ليس من غير القانوني تقديم تقارير طبية لتسهيل الوفاة في الخارج، إلا أن الجمعية الطبية البريطانية (BMA) تنصح الأطباء بعدم القيام بذلك، في حين يقول المجلس الطبي العام (GMC) إن توفير الوصول إلى سجلات المريض لا ينبغي اعتباره تشجيعا أو مساعدة.

ولم تنحاز اللجنة إلى أي من الجانبين في النقاش حول ما أسمته بالقضية "العاطفية" المتمثلة في المساعدة على الموت أو المساعدة على الانتحار، لكنها قالت انها تدرك ان هذه القضية يتم دراستها في جيرسي وجزيرة مان وكلاهما تابعان للتاج البريطاني برغم انهما ليسا جزءا من المملكة المتحدة لكنها ممتلكات تتمتع بالحكم الذاتي للتاج.

وبدلاً من ذلك، قالت إنها تهدف إلى جمع أحدث المعلومات والآراء حول الموضوع لإبلاغ البرلمان والجمهور في السنوات، التي تلت آخر مرة تم فيها التصويت على هذه القضية في مجلس العموم في عام 2015. وتظهر محاضر مداولات اللجنة المنشورة وجود خلافات حول بعض الصياغة في الوثيقة. في حين كان حوالي اثنين من الأعضاء يؤيدون بشدة المساعدة في الموت، كان ثلاثة أو أربعة يعارضون ذلك.

ووفقا للتقرير، الانتحار بمساعدة الغير محظور في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، وعقوبته القصوى السجن 14 عامًا.

الصحف الإيطالية والإسبانية

إغلاق المدارس وإلغاء رحلات القطارات بسبب الأمطار الغزيرة فى إيطاليا

أجبرت العواصف والرياح القوية بالاضافة إلى الأمطار الغزيرة، التي ضربت شمال إيطاليا  أمس الأربعاء المدارس على إغلاق أبوابها وتعليق حركة السكك الحديدية في مدينة فيتشنزا بمنطقة فينيتو، حيث الوضع معقد للغاية، حيث غمرت المياه العديد من المنازل وأغلقت العديد من الطرق، حسبما وقعت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

فيضانات فى ايطاليا
فيضانات فى ايطاليا

وذكرت الحماية المدنية أن منطقة البندقية في حالة تأهب أحمر، والتي تحافظ أيضًا على حالة التأهب البرتقالي في إميليا رومانيا والإنذار الأصفر في بيدمونت ولومباردي وتوسكانا، على الرغم من أن فيتشنزا هي أسوأ محطة، لأن "الوضع لا يزال حرجًا للغاية"، وفقًا إلى عمدة المدينة جياكومو بوساماي، الذي طلب من جيرانه "الحكمة".

كما أدت الأمطار الغزيرة إلى إغلاق العديد من الطرق الرئيسية في البلاد ، في حين أن وضع نهر ريترونى مثير للقلق ، حيث ارتفع منسوبه، وأيضا ارتفع منسوب نهر باكجليونى، على الرغم من أن مطحنتيه تساعدان على احتواء فيضانها.

وقال رئيس فينيتو، لوكا زايا، في إشارة إلى الخزانات المتدحرجة التي بنيت بعد الفيضان الكبير الأخير: "لقد قمنا بإزالة 3 ملايين متر مكعب من المياه من فيتشنزا. إنها كل المياه التي أوقفناها قبل دخول المنازل"، في إشارة إلى الخزانات المتدفقة التي بنيت بعد الفيضان الكبير الأخير.

ومن بين المباني التي غمرتها المياه ملعب فيسينتينو لكرة القدم، روميو مينتي، حيث وصلت المياه إلى المقرات والمكاتب.

ونفذ رجال الإطفاء 60 عملية إنقاذ في فينيتو، خاصة في مقاطعة فيتشنزا، ولكن أيضًا في بادوا وفيرونا، معظمها بسبب الأشجار المتساقطة والأضرار الناجمة عن المياه. ونشر رجال الإطفاء على شبكاتهم الاجتماعية "الطقس السيئ في فيتشنزا. مائة من رجال الإطفاء يعملون للتعامل مع الأضرار الناجمة عن الأمطار: تم إنقاذ بعض السائقين المحاصرين في سياراتهم بسبب ارتفاع منسوب المياه في سترادا كابيرسي".

ودفع الوضع رئيس البلدية إلى إغلاق المدارس والمناطق العامة في المدينة، فيما حث مواطنيها "على عدم التحرك إلا بطلب من خدمات الحماية المدنية".

بالإضافة إلى ذلك، تم تعليق حركة خط السكة الحديد بين فيتشنزا وبادوا بسبب خطر الفيضانات، حسبما أشارت شركة ترينيتاليا، كما توقفت الخطوط التي تتجه من فيتشنزا إلى تريفيزو، في حين أجبرت بعض الصخور والانهيارات الأرضية إغلاق العديد من الطرق الإقليمية.

إسبانيا تتعهد بمساهمة إضافية قدرها 3.5 مليون يورو كمساعدات لغزة

أكد  رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ، على دعمه لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطنيين "الأونرا" لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر في غزة ، وزاد من دعم بلاده  بمساهمة إضافية قدرها 3,5 مليون يورو، حسبما قالت صحيفة البريوديكو الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سانشيز قال في رسالة نشرها على موقع إكس الإجتماعى بعد محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، ناقشا فيها تمويل الأونرا ، إنه "لابد من ضرورة مواصلة دعم المنظمة لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر في غزة مشيرا إلى أن إسبانيا تدافع عن دور الأونروا في محافل عديد ويزيد من الدعم بمساهمة إضافية 3.5 مليون يورو، واختتم قائلا "نحن نواصل العمل من أجل تخفيف الوضع الذى لا يطاق الذى يعيشه الفلسطنيون في غزة".
وفى السياق نفسه ، قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الأربعاء، إنه "لم تذهب أي دولة إلى هذا الحد" في دعمها للسلام في الشرق الأوسط والسكان المدنيين الفلسطينيين مثل إسبانيا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا توجد أسلحة جديدة يتم تصديرها إلى إسرائيل بينما تستمر في الأعمال العدائية في غزة.

وكان سانشيز قال في وقت سابق ، إنه سيواصل الضغط على الاتحاد الأوروبي للعمل بشكل متماسك في الصراع في غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الوضع أصبح خطير في غزة ، وقال إن إسبانيا، إلى جانب دول أوروبية أخرى، حثت الاتحاد الأوروبى على التحدث بشكل موضوعي عن الصراع خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأوروبي، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.

لكن في الاستنتاجات التي نشرها المجلس لم يكن هناك سوى جملة واحدة حول الصراع، نصها: "ناقش المجلس الأوروبي آخر التطورات في الشرق الأوسط".

واعترف سانشيز بالانقسامات الواضحة بشأن الأزمة لكنه قال إنه يرفض التوقف عن الترويج لموقف إسبانيا وحث الاتحاد الأوروبي على دعوة إسرائيل إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

ودعت اسبانيا الى وقف فوري ودائم لإطلاق النار والافراج عن جميع الرهائن وعقد مؤتمر للسلام يؤدي الى اعتراف دولي بدولة فلسطينية قابلة للحياة.

وأكد سانشيز أن إسبانيا لن تتخلى عن ملايين المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يريدون ويستحقون مستقبلًا ينعم بالسلام والأمن.

ارتفاع ضحايا الفيضان فى بوليفيا إلى 42 شخصا والحكومة تعلق الدراسة

يستمر موسم الأمطار في بوليفيا ، وارتفع عدد ضحايا الفيضانات في البلاد إلى 42 شخصا وتضرر أكثر من 31 ألف أسرة متضررة ، حيث تجتاح الفيضانات المقاطعات التسع في البلاد، وتعتبر مدينة كوييجا الأمازونية الأكثر تضررا والتي أعلنت "منطقة كوارث" بعد أو وصل الماء إلى أسطح المنازل.

وأشارت صحيفة اوبيسرفادور البرازيلية إلى أن الحكومة البوليفية علقت الدراسة في بعض الوحدات التعليمية في ثلاث مقاطعات بسبب الأمطار الشديدة ، ولا تزال البلاد في حالة تأهب بسبب تلك الأمطار التي تسببت في فيضان الأنهار وأيضا عدة أنهيارات أرضية في عدة مناطق.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن تدمير كامل لـ 837 منزلا وإلحاق أضرار جسيمة بـ 519 منزلاً آخر في جميع أنحاء البلاد. وتواصل سلطات البلديات المتضررة إبلاغ وسائل الإعلام بتزايد الأضرار والضحايا.

بالإضافة إلى ذلك، تم إجلاء ما يقرب من 800 شخص بسبب الأضرار الناجمة عن الأمطار على الطرق أو في البلدات القريبة من الأنهار.

وضربت الفيضانات كلا من منطقة الأنديز والأمازون والوديان في وسط البلاد، لكن الإدارتين في حالة تأهب أحمر مع خطر الكوارث هما لاباز وباندو، وعاصمتهما كوبيجا التي غمرتها الفيضانات الآن.

وأكدت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (Senamhi) أيضا أن "هطول الأمطار في فبراير تجاوز المستويات التاريخية بكثير، خاصة في مقاطعتي لاباز وبوتوسي".

ورغم مطالبة الحكومة بإعلان مدينة لاباز في حالة كارثة، إلا أن عمدة المدينة إيفان أرياس، المعارض، استبعد اتخاذ هذا الإجراء لأنهم، على حد تعبيره، يقومون بالأعمال اللازمة للسيطرة على الأحواض.

وتشهد بلدية كوبيجا، في منطقة الأمازون البوليفية وعلى الحدود مع البرازيل، حاليا أسوأ فيضانات، وقالت رئيسة بلدية المدينة آنا لوسيا، إن هناك  16 حيا غمرته الفيضانات فقد الناس فيها ممتلكاتهم، ".

وأكد ريس، في مؤتمر صحفي، أنه تم إعلان كوبيجا "منطقة منكوبة" وأنها لا تملك الموارد اللازمة لمواجهة الأزمة، ولهذا السبب طلب المساعدة من الحكومة المركزية.

وقال رئيس وحدة إدارة المخاطر في باندو، الكابتن إرنستو روك، إن فيضان نهر عكا في كوبيجا تجاوز 16.5 مترا، وهو مستوى تاريخي منذ أن كان أعلى رقم تم الوصول إليه في عام 2012 هو 15.55 مترا.

وتم إجلاء أكثر من 3500 أسرة إلى مناطق وملاجئ آمنة. يبلغ عدد سكان كوبيجا حوالي 100.000 نسمة.

ووفقاً لصور الطائرات بدون طيار التي نشرها حاكم باندو، ريجيس ريختر، فقد غطت المياه في عدة أماكن أسطح المنازل والمدارس والمراكز الطبية.

ويستخدم سكان كوبيجينا القوارب للتنقل في شوارعها وطرقها. كما أن الجسر الدولي الذي يربط كوبيجا بمدينة برازيليا البرازيلية المجاورة تحت الماء.

ومن المتوقع أن تشهد كوبيجا ستة أيام أخرى من الأمطار الغزيرة، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة