قالت دار الافتاء أنه لا مانع شرعًا لمن كان عليه صيام من أيام شهر رمضان الماضي أن يقضيها فيما بقي من أيام شهر شعبان، وهذا لا يعارض القول بالنهي عن الصيام في النصف الثاني من شعبان؛ لأن المقصود بالنهي في الحديث الشريف هو إنشاء صيام جديد بلا عادة أو سبب.
وأوضحت الدار أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصومه صلى الله عليه وآله وسلم، وفي بعض الروايات كان يصله برمضان، لكن المقصود بالنهي هو عدم الصيام في النصف الثاني من شعبان لمن لم يكن قد صام في النصف الأول من الشهر، والحكمة من ذلك أن يتقوى المسلم -عن طريق الإفطار بعض الأيام- على صيام رمضان.
وتابعت الدار أن من الأعمال المستحبة في شهر شعبان التعاون على فعل الخيرات، وإظهار المودة والتآلف بين المسلمين، ونشر روح البهجة والفرح بقرب قدوم رمضان المبارك؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مهنِّئًا أصحابَه ومبشِّرًا أمَّتَه في آخر أيام من شعبان: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ». أخرجه النسائي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة