خالد إبراهيم

ابتسم.. سترى الفخرانى قريبا

السبت، 03 فبراير 2024 12:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على سبيل السعادة، فإن حوالى 40 يوما أو أقل، تبعدنا عن شهر رمضان الكريم، وهو بالطبع كفيل بإدخال السعادة على قلوبنا، لما يحمله من روحانيات تختلف عن بقية الأشهر، وتجمعات عائلية باتت نادرة فى هذا العالم سريع الإيقاع، وعادات وتقاليد أصبحت جزءا من ماضينا، ونحاول التمسك بها في مستقبلنا، كل هذه الأجواء، تثير فى النفس أحاسيس بلهفة انتظار الشهر الكريم.
 
وإذا كانت تلك الفرحة بقرب شهر رمضان، هى فرحة معتادة، فلا شك، أن الفرحة ستكون فرحتان برؤية النجم الكبير يحيى الفخرانى على شاشة التلفزيون، في عمل درامى جديد، يعود به لجمهوره العريض في مصر والوطن العربى، الذى اشتاق لرؤيته منذ آخر مرة أطل فيها الفخرانى على الشاشة في 2021، بمسلسل "نجيب زاهى زركش"، أي أن الفخراني صاحب التاريخ الطويل والكبير من الأعمال الدرامية الكلاسيكية الخالدة، بعيد عن جمهوره 3 سنوات، ولذا، فإن العودة تستحق الاحتفاء.
 
عودة الفخرانى لشاشة التلفزيون ستكون من خلال "عتبات البهجة"، ومن حُسن الطالع أن اسم المسلسل نفسه يشع فرحة وبهجة وسعادة.
 
عودة الكبير يحيى الفخرانى، لن تكون قاصرة عليه، ولكنها ستتزامن مع عودة مخرج كبير من زمن كلاسيكيات الدراما المصرية، وهو المخرج مجدى أبو عميرة أو كما يلقب بـ "الملك"، وهو شيء ولا شك يُحسب للقائمين على الدراما حاليا، الذين ألقوا نظرة اخيرا على كبار "الحرفة"، فالعمل الاخير لابو عميرة كان "قوت القلوب" 2020 وقبلها الجزء السادس من "ليالي الحلمية" 2016، اي انه قدم خلال 8 سنوات عملان فقط.
 
نفس الأمر تكرر مع عودة الكبير والمخضرم المخرج محمد فاضل، والذى قدم مسلسل "الضاحك الباكي" العام قبل الماضى.
 
عتبات "الفخراني" سيحظى باهتمام كبير، لعدة عوامل، أبرزها أن الجمهور يشتاق إلى أعماله القوية مثل "ونوس" و"الخواجة عبد القادر"، وثانيها هو موضوع المسلسل نفسه الذى حرص الفخراني أن تدور احداثه في أجواء أسرية عائلية، وهو ما سبق أن قدمه مع نفس المخرج في "يتربى فى عزو".
 
ولكن ثمة عامل آخر مهم يبروز عودة الفخراني مرة أخرى للدراما وهو، افتقاد الجمهور إلى الكبار، فالأجيال التى عاصرت العصر الذهبي للدراما في الثمانينيات والتسعينيات وبدايات الألفية، يشتاقون إلى رؤية أبطالهم المفضلين، فنور الشريف ومحمود عبد العزيز، رحلا عن عالمنا، والزعيم أعلن ابناه اعتزاله، بينما انعزل صلاح السعدنى وابتعد عن الأضواء، ليبقى الفخراني يسعدنا ويمتعنا بأعماله الفنية.
 
 
عودة الفخراني، لا تمثل فقط عودة فنان مخضرم لجمهوره، ولكنها لحظة استدعاء للحنين، تجاه جيل لن يتكرر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة