استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ55 المخرج الكبير خيرى بشارة فى إطار لقاء فكرى يحمل عنوان "يوم مر ويوم حلو.. حياتى فى السينما".
وأوضح بشارة خلال اللقاء أن المناخ الثقافى فى الستينيات فى مصر والعالم كان مزدهرًا جدًا، مشيرا إلى أنه قد عاصر مناخًا يحترم الثقافة ويكاد يقدسها وكانت علاقة مصر مع الغرب فى حالة توازى.
وأضاف" "المراكز الثقافية كانت مفتوحة على مصرعيها المركز الثقافى التشيكى والروسى والإيطالي، وكانت تعرض فيهم أحدث الإنتاجات للبلاد، ورأينا معظم الأفلام الإيطالية وعدد هائل من الأفلام التشيكى والروسية، وكان هناك أعداد مخيفة من المسارح".
وتابع: "المخرج الذى كان لا يمتلك أصدقاء من الفنانين التشكيليين كنا نعتقد إنه ليس مخرجًا بالأساس، فكان شرط أن يتعرف المخرج على فنانين تشكيليين مثلهم مثل الموسيقيين، وكان عار علينا إذا لم نزر معارضهم الفنية".
وأشار خيري إلى أنه المخرج الوحيد الذي كان قادرًا علي توجيه فاتن حمامة مؤكدًا أنها كانت مثل الخاتم في صباعه وكان تستمع لتوجيهاته علي عكس مخرجين آخرين.
وحكي خيري بشارة كواليس فيلم الطوق والأسورة وأنه كان عنيف مع شريهان حينما كان يصور مشهد دفنها وقالت له وقتها نبضي هيقف وشعر بعدها أنه تجاوز في حقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة