أوبزرفر: حزب العمال يستعد للانتخابات العامة 2024 بالتخلى عن إصلاحات جذرية

الأحد، 04 فبراير 2024 12:38 م
أوبزرفر: حزب العمال يستعد للانتخابات العامة 2024 بالتخلى عن إصلاحات جذرية كير ستارمر - زعيم حزب العمال البريطانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن حزب العمال البريطانى بقيادة السير كير ستارمر، يسعى لتجنب أى مشكلات من شأنها عرقلة فرصه أمام حزب المحافظين للوصول إلى داونينج ستريت فى الانتخابات البريطانية العامة 2024.

 

وكشفت الصحيفة، أن الحزب يخطط لإصلاحات محدودة فى الفترة الأولى للرعاية الاجتماعية ومجلس اللوردات وخطة أصغر للاستثمار الأخضر كجزء من خطته للانتخابات العامة، حيث يسعى إلى جعل سياساته "مضادة للقنابل" فى وجه هجمات المحافظين.

 

وتم منح وزراء حكومة الظل – العمال- مهلة حتى 8 فبراير لتقديم مقترحات سياسية لخطة الحزب، حيث يستعد حزب كير ستارمر لإجراء انتخابات يبدو من المرجح، وفقًا لاستطلاعات الرأى، أن تعيده إلى الحكومة لأول مرة منذ عام 2010.

 

ستقوم بعد ذلك لجنة من وزراء الظل والمسؤولين بتقييم الالتزامات التى تتطلب تشريعًا فى خطاب الملك الذى سيتم إلقاؤه فى غضون أسابيع من توليه منصبه.

 

ويعتزم الحزب أن تكون الوثيقتان جاهزتين بحلول منتصف مارس، فى حال دعا ريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطانى إلى إجراء انتخابات مبكرة فى الربيع.

 

وكشفت صحيفة "الأوبزرفر" أنه بالإضافة إلى التراجع عن الالتزام البالغ 28 مليار جنيه إسترلينى سنويًا بشأن الاستثمار الأخضر (مع الالتزام بالدافع الشامل لتحقيق الطاقة النظيفة بحلول عام 2030)، فإن حزب العمال لن يسعى إلى سن تشريعات بشأن إنشاء خدمة رعاية وطنية جديدة فى البلاد.

 

وبدلًا من ذلك، سيركز على اتفاقية الأجر العادل للعاملين فى مجال الرعاية بالإضافة إلى قضايا التوظيف كجزء من مشروع قانون أوسع لحقوق العمال. ومع ذلك، سيتم تقديم خططه للإصلاح الكامل للرعاية الاجتماعية كمهمة طويلة المدى تستغرق ما لا يقل عن 10 سنوات وبرلمانين.

 

بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من وعود كير ستارمر السابقة بإلغاء مجلس اللوردات فى فترة ولايته الأولى، فمن المتوقع أن يلتزم بتغييرات محدودة فقط.

 

واعتبرت الصحيفة أن النهج الحذر الذى ينتهجه حزب العمال - والذى يحبط بعض النواب وأعضاء الحزب - يرجع جزئيا إلى عدم اليقين بشأن الوضع الاقتصادى الذى سيرثه وما يمكن تحمله.

 

لكن وزراء الظل عازمون أيضًا على تقديم هدف صغير قدر الإمكان للمحافظين فيما يتعلق بقضايا مثل الرعاية الاجتماعية، والتى قلبت الحملات الانتخابية رأسًا على عقب فى الماضي. وفى عام 2010، وصف حزب العمال خطط الرعاية الصحية الخاصة بحزب المحافظين بأنها "ضريبة الموت، وأثرت على تصويت الحزب بشدة، بينما تعرضت حملة تيريزا ماى فى عام 2017 لأضرار لا يمكن إصلاحها وسط اتهامات بأنها كانت تخطط لفرض "ضريبة الخرف".

 

وفيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية، نجح حزب ستارمر فى حشد النقابات خلف نهجه الأكثر تدرجا. وقالت الأمينة العامة لنقابة يونيسون، كريستينا ماكانيا، لصحيفة "الأوبزرفر" الرعاية فى أزمة، وهناك حاجة إلى خدمة وطنية أكثر من أى وقت مضى. لكن القطاع معقد، ومع وجود عدة آلاف من أصحاب العمل فى مجال الرعاية، فإن إنشاء نظام جديد سيستغرق وقتا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة