لف بيها العالم.. بريطانى يعيش فى سيارة إسعاف بعد تحويلها لمنزل متنقل "صور"

الأحد، 04 فبراير 2024 11:30 ص
لف بيها العالم.. بريطانى يعيش فى سيارة إسعاف بعد تحويلها لمنزل متنقل "صور" بريطانى يحول سيارة اسعاف لمنزل
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاع البريطانى سي جي جراي، وهو مدون فيديو يبلغ من العمر 34 عامًا من كوفنترى بإنجلترا، تحويل سيارة إسعاف قديمة إلى منزل خاص به، كما أضاف للسيارة إمكانيات للاستمتاع بألعاب الفيديو.
 
جراي، الذي يعيش في سيارة الإسعاف منذ 6 سنوات، يقضي أيامه في لعب ألعاب الفيديو والسفر، وزار حتى الآن مدن عديدة داخل إنجلترا واسكتلندا وويلز وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا والنمسا وألمانيا ولوكسمبورج وبلجيكا وهولندا والدنمارك والسويد والنرويج، وهو موجود حاليًا فى البرتغال، وفقًا لموقع نيويورك بوست.
 
سيار ة الاسعاف ..
سيار ة الاسعاف ..
 
قال جراى، إنه اشترى في الأصل "سيارة إسعاف بعد خروجها من الخدمة" لأنه كان يشعر بأنه أراد الخروج فى رحلة مدتها 9 أشهر في جميع أنحاء أوروبا، لكن الآن أصبحت السيارة منزله الدائم وأسلوب حياته.
 
وأضاف: "لقد اشتريت سيارة الإسعاف من شركة طبية خاصة واستخدمتها في المناسبات والتدريب على ما أعتقد"، وأضاف: "كنت أبحث فقط عن شاحنات عادية في ذلك الوقت، ولكن بعد ذلك بدأت الأفكار الغريبة تتدفق وقبل أن أدرك، كنت قد بدأت أبحث عن سيارات الإسعاف".
 
سيارة الاسعافغ
سيارة الاسعاف
 
وأنفق  جراى حتى الآن حوالى 5071 دولارًا على التجديدات، وقال: "لم يتم الانتهاء من هذه الشاحنة مطلقًا منذ أن حصلت عليها، هناك دائمًا أشياء جديدة تحدث ويتم إجراء تغييرات"، وأضاف: "إن جمال شراء سيارة إسعاف يكمن في كمية الأشياء التي تم تجهيزها لي بالفعل، وفي مقابل المال الذي دفعته مقابلها".
 
وأشار إلى أن الشاحنة كانت تستحق العناء على الرغم من أنها تحتوي بالفعل على العديد من الميزات، ولجعل الشاحنة تبدو وكأنها منزل أكثر، قام بإصلاح النظام الكهربائي، ورسم الجدران، وقلم بتغليف أبواب الخزانة، ووضع الأرضيات، وإضافة سرير أريكة، وحمام وخزان مياه، وقال إن أحد أبرز مميزات سيارة الإسعاف التي تحولها إلى منزل هو أنه يستطيع تشغيل جهاز كمبيوتر محمول للألعاب وجهاز تلفزيون.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة