الصحف العالمية اليوم: مستشار بايدن يبعث برسالة تحذير لإيران.. ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن انسحاب نتنياهو من عملية اغتيال قاسم سليماني.. وسوناك يواجه دعوات جديدة للتصويت لشن ضربات بريطانية مستقبلية ضد الحوثيين

الإثنين، 05 فبراير 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: مستشار بايدن يبعث برسالة تحذير لإيران.. ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن انسحاب نتنياهو من عملية اغتيال قاسم سليماني.. وسوناك يواجه دعوات جديدة للتصويت لشن ضربات بريطانية مستقبلية ضد الحوثيين ترامب وغزة
كتبت: رباب فتحي – نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، تخطيط أمريكا لمزيد من الضربات في الشرق الأوسط، ترامب يكشف أسرارا جديدة حول انسحاب نتنياهو من عملية اغتيال قاسم سليماني، رئيس الاحتياطي الفيدرالي يحذر من الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة ورئيس وزراء بريطانيا يواجه دعوات جديدة للتصويت حول شن ضربات بريطانية مستقبلية ضد الحوثيين وأزمة الجيش البريطاني مستمرة.

 

الصحف الامريكية:

 

أمريكا تخطط لمزيد من الضربات بالشرق الأوسط.. ومستشار بايدن يبعث برسالة تحذير لإيران

 

تخطط الولايات المتحدة لمزيد من الضربات العسكرية ردا على مقتل 3 من افراد الخدمة الامريكية في هجوم البرج 22 قبل أسبوع، واعلن الجيش الأمريكي انه شن ضربات جوية امس الاحد في اليمن استهدفت 5 صواريخ احدها مصمم لهجوم بري والاربعة الاخرون لاستهداف السفن، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

قالت القيادة المركزية الامريكية في منشور على موقع "اكس": "في 4 فبراير ، في حوالي الساعة 5:30 صباحًا (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الامريكية ضربة دفاعًا عن النفس ضد الحوثيين بصاروخ كروز للهجوم البري  وابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، ضربت القوات أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، وحددت القوات الامريكية الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة. ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية"

من جانبه، قال مستشار الامن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: "نعتزم شن المزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من ايران في الشرق الأوسط"، وعند سؤاله عما اذا تستبعد واشنطن توجيه ضربات مباشرة لإيران، قال مستشار بايدن: "لن اعلن ما هو مطروح أو غير مطروح على الطاولة هنا"

وتابع محذرا: "إذا اختاروا الرد مباشرة على الولايات المتحدة، فسوف يتلقون ردا سريعا وحاسما من جانبنا".

اشارت الصحيفة إلى أنه كل من واشنطن وطهران يسعيان الى تجنب مواجهة اعمق ولم يقتل الجيش الأمريكي حتي الان أي من القوات الإيرانية في ضرباته بسوريا والعراق ومنحت أمريكا ايران متسع من الوقت لتحريك قواتهم خارج المنطقة.

وعن حرب غزة، تحدث سوليفان عن عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي فصائل المقاومة في غزة قائلا: " ليس لدينا صورة واضحة عن عدد الرهائن الذين مازالو على قيد الحياة"

أضاف: "علمنا على مدار هذا الصراع أن مواطنين أمريكيين على الأقل توفيا في 7 أكتوبر ، كنا نعتقد في السابق أنهما رهينتين .. لذلك لا يمكننا بأي معنى واضح أن نقول العدد الدقيق للرهائن، لكننا نعلم أن هناك الكثير، ونعلم أن مهمتنا، يومًا بعد يوم، هي محاولة إعادتهم إلى الوطن".

 

 

ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن سر انسحاب نتنياهو من عملية اغتيال سليماني

 

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن إسرائيل كانت جزء من مخطط اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني الذي قتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في العراق أوائل عام 2020، لكنها انسحبت قبل وقت قصير من تنفيذ الهجوم.

خلال مقابلة مع فوكس نيوز، قال ترامب الساعي لولاية ثانية غير متتالية في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024: "عندما قتلنا سليماني كان من المفترض ان تفعل إسرائيل ذلك معنا لكن قبل يومين من تنفيذ الهجوم قالوا لا يمكننا ان نفعل ذلك معنا .. ثم كان لدي جنرال معين، وكان رائعًا، فقلت له: هل يمكننا أن نفعل ذلك بأنفسنا؟ زقال: يمكننا، الأمر متروك لك. فقلت: سنفعل ذلك وحدنا"

وتابع ترامب: "لكن إسرائيل كانت جزءا من العملية.. كان نتنياهو جزء كبير من العملية وخططنا لكل شيء معا .. لان ما فعله سليماني كان فظيعا .. قتل الكثير من جنودنا"

وأكد ترامب أن الهجمات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود من افراد الخدمة الامريكية في هجوم البرج 22 بالأردن الأسبوع الماضي لم تكن لتحدث على الاطلاق اذا كان رئيسا، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة في ظل إدارته دفعت طهران إلى إبلاغ واشنطن قبل أي هجوم لتجنب تصعيد كبير.

ووفقا لتقرير أكسيوس في عام 2021، قال ترامب إنه توقع أن تكون إسرائيل ونتنياهو أكثر نشاطا في العملية، ملمحًا إلى أنه سيكشف القصة الكاملة في المستقبل.

وقال ترامب للمراسل باراك رافيد في مقابلة من أجل كتابه "سلام ترامب وإعادة تشكيل الشرق الأوسط" إن إسرائيل لم تفعل الشيء الصحيح، وتابع حينها: "لا أستطيع أن أتحدث عن هذه القصة. لكنني شعرت بخيبة أمل كبيرة بسبب تورط إسرائيل في هذا الحدث… سيسمع الناس عن ذلك في الوقت المناسب"

أشاد نتنياهو بترامب على الضربة التي أسفرت عن مقتل سليماني في يناير 2020، وقال للصحفيين في ذلك الوقت: "إن ترامب يستحق التقدير الكامل لتصرفه بتصميم، بقوة وسرعة .. إننا نقف إلى جانب الولايات المتحدة بشكل كامل في معركتها العادلة من أجل الأمن والسلام والدفاع عن النفس"

 

 

15 حاكم ولاية جمهورية أمريكية يجتمعون على الحدود مع المكسيك تضامنا مع تكساس

 

 

اجتمع 15 حاكم ولاية جمهورية أمريكية، في مدينة "إيجل باس" علي الحدود الجنوبية لولاية تكساس، اليوم  لإعلان مساندتهم المطلقة للولاية من أجل الدفاع عن حدودها مع المكسيك، وعبر حكام الولايات المجتمعون عن مساندتهم لتكساس في تأمين حدودها البرية وثمنوا جهودها في محاربة الهجرة غير الشرعية

وأكد رئيس جمعية حكام الولايات الجمهوريين أن ولاية تينيسي ستواصل ارسال مئات المتطوعين من سلطات تطبيق القانون إلى الحدود واضاف: "ونحن علي استعداد لتعزيزات بشرية أخرى تنسيقا مع إدارة الجيش في تكساس، وبصفتى رئيسا لجمعية حكام الولايات الجمهوريين اعتبر ان الإدارة الفيدرالية فشلت فى مهامها لتأمين الحدود".

من جانبه، قال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، :"نحن هنا لنبعث رسالة قوية وواضحة أننا متحدون للدفاع عن حقوقنا الدستورية التي تضمن للولايات الحق فى التصدي لأى نوع من المخاطر أو الغزو كالذى يهددنا به الرئيس جو بايدن لتطبيق قوانين الهجرة الأمريكية".

وتأتي تلك الخطوة من حكام الولايات الجمهوريين لإعلان مساندتهم المطلقة فى حق ولاية تكساس، بعد أن أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارا يعطى للسلطات الفيدرالية الحق بإزالة الحواجز المائية والأسلاك الشائكة بين ولاية تكساس ودولة المكسيك

أشارت الصحف الأمريكية إلى أن هناك حلا للأزمة يمكن لبايدن أن يطبقه وهو إضفاء الطابع الفيدرالى على الحرس الوطنى المحلى كحل. وبينما لم يلمح بايدن إلى أنه سيتخذ مثل هذه الخطوة الكبيرة، دعا النائب الديمقراطى خواكين كاسترو الرئيس إلى القيام بذلك.

 ومن ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الأزمة الأخيرة أطلقت مزيدًا من الدعوات لاستقلال الولاية عن الولايات المتحدة، فى حركة تسمى "تيكسيت"، على غرار "بريكست"، أى الخروج.

 

 

رئيس الاحتياطي الفيدرالي محذرا: الدين الأمريكي ينمو أسرع من الاقتصاد

 

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الولايات المتحدة تسير على مسار مالي غير مستدام في مقابلة مع شبكة سي بي اس قال بأول عندما سئل عما اذا كانت تشكل ديون أمريكا خطر على الاقتصاد : " الحكومة الفيدرالية الأمريكية تسير على مسار مالي غير مستدام. وهذا يعني أن الدين ينمو بشكل أسرع من الاقتصاد. لذلك، فهو غير مستدام. لا أعتقد أن هذا أمر قابل للجدل على الاطلاق"

تجاوز الدين الوطني الأمريكي 34 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق في أوائل يناير، بعد ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر من تجاوز 33 تريليون دولار، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية.

وراهن الكونجرس على إنفاق المواعيد النهائية ثلاث مرات منذ نهاية سبتمبر وهو يتصارع مع كيفية تمويل الحكومة وسط توترات بشأن الدين الوطني المتضخم وبموجب الإجراء المؤقت الأخير الذي تم إقراره في يناير، سينتهي تمويل أربع وكالات اتحادية في الأول من مارس ومن المقرر أن ينفد التمويل لبقية الحكومة في 8 مارس.

وواجه بايدن والجمهوريون في مجلس النواب مسألة حد الاقتراض في الربيع الماضي، ما أدى في النهاية إلى تجنب الكارثة قبل أيام من تخلف الولايات المتحدة عن السداد لكن وكالة فيتش خفضت التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "AAA" إلى "AA+" في أغسطس، مشيرة إلى العبء المتزايد للدين الوطني والمواجهات الحزبية المتكررة بشأن حد الدين.

وعلى الرغم من مخاوف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي طويلة المدى بشأن الدين الوطني، إلا أنه قال إن أعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة بالبنك المركزي يعتقدون أن "الاقتصاد في وضع جيد".

وقال باول: "أود أن أقول، وقد قلت بالأمس، إنني أعتقد أنه من غير المرجح أن تصل هذه اللجنة إلى هذا المستوى من الثقة في الوقت المناسب لاجتماع مارس ، الذي سيعقد بعد سبعة أسابيع" وأضاف: "الأشياء التي قد تجعلنا نرغب في التحرك عاجلا ستكون إذا رأينا ضعفا في سوق العمل أو إذا رأينا التضخم ينخفض بشكل مقنع".

تعرض باول وبنك الاحتياطي الفيدرالي لانتقادات من الجمهوريين والديمقراطيين لقرارهما إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين.

 

 

الصحف البريطانية

 

لجنة الدفاع بـ"العموم": الجيش البريطاني سيستنفد قدراته بعد شهرين من الحرب

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني عقدت جلسة لمناقشة قدرات الجيش البريطاني بعد تقارير تفيد بتراجع قوامه وسط أزمة التجنيد، وقيل للنواب أن الجيش سوف يستنفد قدراته بعد شهرين من الحرب.

كما قيل للنواب إن قدرة المملكة المتحدة على خوض حرب شاملة سوف تشوبها قدرة القوات المسلحة، ونقص المخزون، وأزمة التجنيد فى الجيش البريطاني.

واستمعت لجنة الدفاع بمجلس العموم إلى أن "تفريغ" القوات المسلحة منذ عام 2010 أدى إلى تقويض قدرة المملكة المتحدة على القتال في الحرب، وأن الجيش سوف يستنفد قدراته "بعد الشهرين الأولين" في حرب أمام خصم.

وقال جيريمي كوين، رئيس اللجنة، إن العمليات والالتزامات المستمرة تعني أن الجيش "غير قادر على تخصيص التدريب والموارد الكافية لقتال حربي شديد الكثافة".

وقال: "رغم قدرتنا على الانتشار في غضون مهلة قصيرة والوفاء بالالتزامات، فقد وجد تحقيقنا أن الاستعداد لحرب شاملة وطويلة الأمد لم يحظ باهتمام كاف ويحتاج إلى تركيز مستمر ومكثف".

وأضاف "أدت الوتيرة العالية للعمليات والضغط المستمر على خدماتنا إلى انخفاض معدل الاحتفاظ بالأفراد، والذي تفاقم بسبب فترة انخفاض التوظيف والصعوبات في تقديم القدرات والحفاظ عليها، مما أدى إلى خلق حلقة مفرغة."

وأشارت اللجنة إلى أن "الضغط المتواصل" على الأفراد أدى إلى تفاقم أزمة التجنيد، حيث ترك عدد أكبر من الأشخاص القوات المسلحة مقارنة بالمنضمين إليها.

وقال تقرير اللجنة أيضًا إن الجيش بحاجة إلى أن يكون "استراتيجيًا بشأن الموارد المتوفرة لدينا، بما في ذلك كيفية الحفاظ على المخزون وتجديده"، وضمان عدم هدر المعدات.

وقال التقرير إن الجهود التي تبذلها وزارة الدفاع لمعالجة المشكلة "لم يتم تنفيذها بالوتيرة المطلوبة"، مضيفًا أن الاستعداد "ضروري لردع خصومنا بشكل فعال" في وقت يتزايد فيه عدم الاستقرار الجيوسياسي.

وفي الشهر الماضي، قال وزير الدفاع، جرانت شابس، إن العالم "ينتقل من عالم ما بعد الحرب إلى عالم ما قبل الحرب"، ويجب على المملكة المتحدة التأكد من أن "نظامها الدفاعي جاهز بالكامل" للدفاع عن وطنها.

وأصر على أن حجم الجيش لن ينخفض عن 73 ألف جندي في عهد المحافظين، وسط مخاوف متزايدة بشأن المزيد من التخفيضات في أعداد القوات.

 

 

 

جارديان: مناقشات لرفع سن التقاعد الحكومى فى المملكة المتحدة إلى 71 عاما

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن هناك مناقشات حول رفع سن التقاعد إلى 71 عاماً للعمال في منتصف العمر في جميع أنحاء المملكة المتحدة، استنادا إلى بحث حول تأثير تزايد متوسط العمر المتوقع وانخفاض معدلات المواليد على معاشات التقاعد الحكومية.

ومن المقرر أن يرتفع سن التقاعد في المملكة المتحدة البالغ 66 عامًا إلى 67 عامًا بين مايو 2026 ومارس 2028. ومن المتوقع أن يرتفع إلى 68 عامًا اعتبارًا من عام 2044.

لكن البحث يشير إلى أن هذا ليس كافيا، وأن أي شخص ولد بعد أبريل 1970 قد يضطر إلى العمل حتى يبلغ 71 عاما قبل المطالبة بمعاشه التقاعدي.

ويقول الخبراء إن هذا الحد العمري قد يلزم رفعه إلى مستوى أعلى، وذلك بفضل ارتفاع معدل خروج العمال من القوى العاملة قبل بلوغهم سن التقاعد الحكومي، ويرجع ذلك في الغالب إلى اعتلال الصحة الذي يمكن الوقاية منه.

وقال ليس مايهيو، الرئيس المساعد للأبحاث العالمية في المركز الدولي لطول العمر ومؤلف تقرير سن التقاعد الحكومي والتغير الديموغرافي: "في المملكة المتحدة، يجب أن يكون سن التقاعد الحكومي 70 أو 71 عامًا مقارنة بـ 66 عامًا الآن، للحفاظ على الوضع الراهن لعدد العمال لكل صاحب معاش حكومي."

وأضاف مايهيو، وهو أيضًا أستاذ الإحصاء في كلية بايز للأعمال والذي قدم المشورة للحكومة بشأن رفع سن التقاعد الحكومي عدة مرات: "لكن إذا أدخلت اعتلال الصحة الذي يمكن الوقاية منه في المعادلة، فسيتعين أن يزيد ذلك أكثر".

وبحلول سن السبعين، أصبح 50% فقط من البالغين في إنجلترا وويلز الآن خاليين من الإعاقة وقادرين على العمل. إن تضاؤل عدد السكان العاملين وعدد كبير من السكان غير النشطين اقتصادياً يؤدي إلى تقليص القاعدة الضريبية اللازمة لدفع معاشات التقاعد ــ ويخلق نقصاً هائلاً في العمالة، وهو ما يخلق مشاكل خاصة به.

وفقًا لمكتب مسؤولية الميزانية، ستكلف استحقاقات المتقاعدين حكومة المملكة المتحدة 136 مليار جنيه إسترليني في الفترة 2023-2024، منها 124 مليار جنيه إسترليني سيتم إنفاقها على معاشات التقاعد الحكومية.

 

"سوناك" يواجه دعوات جديدة للتصويت لشن ضربات مستقبلية ضد الحوثيين

 

يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، دعوات جديدة من أجل التصويت لصالح شن ضربات مستقبلية ضد جماعة الحوثيين فى اليمن بعد مشاركة بريطانيا في ضربة ثالثة ضدهم مطلع الأسبوع الجاري.

وبحسب صحيفة "تلجراف" البريطانية، اليوم الاثنين فإن نواب كبار في كل من حزب "الديمقراطيين الليبراليين" وحزب الخضر، أصدروا بيانات أكدوا فيها أن الوقت قد حان لإجراء تصويت بهذا الشأن في مجلس العموم.

وقال مسئولون في "داونينج ستريت" بلندن - إنه عندما تم تنفيذ الضربات الجوية الأولى على أهداف الحوثيين الشهر الماضي، إن الإجراء كان محدودا وشكل دفاعا عن النفس، وبالتالي لم تكن هناك حاجة للتصويت في مجلس العموم.. وشاركت بريطانيا في ضربتين أخريين، ومع تحذير الحوثيين مرة أخرى من أنهم سيواصلون إطلاق النار على سفن البحر الأحمر، فإن احتمال شن المزيد من الضربات لا يزال قائما.

ولفت زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين إد ديفي إلى أن الديمقراطيين الليبراليين يدعمون قضية الضربات المحدودة، طالما ظلت محدودة. ومع ذلك من المهم للغاية أن تتاح للبرلمان فرصة الإدلاء برأيه، من خلال المناقشة والتصويت.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة