حكاية ولي عهد مصري فى درب الجماميز.. بدل ما يبقى خديوي باعوا أملاكه وطردوه

الإثنين، 05 فبراير 2024 12:00 ص
حكاية ولي عهد مصري فى درب الجماميز.. بدل ما يبقى خديوي باعوا أملاكه وطردوه جانب من اللقاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول زيارة قام بها برنامج السرداب إلى درب الجماميز بالسيدة زينب، وفى الزيارة للدرب، زار البرنامج أثرين هامين، الأول هو سبيل والدة الأمير مصطفى فاضل، ومسجد الأمير مصطفى فاضل بن بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا.
 
 


وهو شقيق الخديوي إسماعيل درس في مدرسة البعثة المصرية في باريس وعين وزيرا للمعارف ، ثم للمالية ثم للعدل . وفى 18 1863 أصبح صاحب الحق في وراثة العرش بعد أخيه إسماعيل باشا ولكن نشبت خلافات بينهما صدر على إثرها فرمان 1866 من إسماعيل بشراء كل أملاكه و ترحيله إلى الأستانة لكي لا ينازعه أبناؤه في وراثة العرش و حصرها في أبناء الخديوي إسماعيل فقط وليس أكبر أبناء أسرة محمد علي باشا سناً خلافا لفرمان 1841م.

ويقع سبيل والدة مصطفى باشا في بداية شارع درب الجماميز المتفرع من شارع بورسعيد في السيدة زينب بالقاهرة والموازى له وفى مواجهة مسجد ام مصطفى فاضل من الناحية الغربية وكان يشغل من قبل خانقاة الأمير المملوكى بشتاك الناصرى.

وأنشأته السيدة الفت هانم فى عام 1863م وهى إحدى زوجات ابراهيم باشا بن محمد على باشا وأم والدة مصطفى فاضل باشا وقد بنت هذا السبيل والحقت به كتاب لتعليم الأطفال ايتام المسلمين وأوقفت عليهما اوقافا عديدة ليصرف من ريعها على العاملين بالسبيل والكتاب والأطفال المقررين به .

أما جامع مصطفى فاضل، فهو فى الأصل جامع الأمير بشتاك المبني سنة 737 هجرية والمسجد في مواجهة المدرسة الخديوية بالسيدة زينب التى كانت قصر فاضل باشا أخ الخديوى اسماعيل.
 
تغير اسم المسجد في عام 1861 ، عقب إصدار والدة الأمير فاضل أمرًا بإعادة بناء المسجد ونسبته لابنها مصطفى فاضل باشا شقيق الخديوي إسماعيل ، يُعرف المسجد اليوم باسم مسجد الشيخ محمد رفعت ، وهو قارئ قرءان مصري مشهور عُرف بملازمة هذا المسجد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة