تحدث الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، عن لقاء وزير الخارجية المصرى سامح شكرى ونظيره الفرنسى والتأكيد على عدم التهجير القسرى للفلسطينيين وأهمية دور الأونروا قائلا:" التأكيد يعكس مكانة فرنسا لعنصرين وهما أن فرنسا عضو دائم فى مجلس الأمن وبالتالى كسبت مصر موقف دولة دائمة بمجلس الأمن لصالحها".
وأضاف رامى عاشور خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن العنصر الثانى هو أن فرنسا تشكل الموقف الأوروبى حاليا، وبالتالى فإن مصر استطاعت أن تشكل أهداف مشتركة ما بين الموقف المصرى الأوروبى لتشكيل ضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والوصول لحل مرضى للطرفين والحفاظ على حياة الفلسطينيين.
وذكر الدكتور طارق البرديسى، أستاذ العلاقات الدولية، أن خبرة الدولة المصرية وقدرتها على إحتواء القضية الفلسطينية مستمر، فى مسار تخفيض التصعيد وتحقيق هدن وتبادل الرهائن، كما أن الدولة المصرية لا تريد إشادة ولا تزايد ولا تتاجر فى دعم القضية الفلسطينية، إنما هو دورها الذى تتطلع به، وهو دور تاريخى سياسى إنسانى أخلاقى.
وأكد طارق البرديسى أن الجهود المستمرة التى تقدمها الدولة المصرية دائما تتفق على أرضية واحدة من الشعب والحكومة والقيادة والمؤسسات الأهلية، والكل فى واحد من أجل دعم الأشقاء فى فلسطين، ودائما خطابات وسياسات مصر تريد الاستقرار وحل المشكلة من جذورها والتعرف على الأسباب الحقيقية.
