قالت الإعلامية قصواء الخلالى، إن الملف الفلسطيني لا يزال المحرك الأول والأبرز للمنطقة، والأهم على مستوى العالم باعتبار كل ما حدث من تصاعد في الشرق الأوسط ترتب على القضية الفلسطينية، وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة "CBC"، أن أعداد الشهداء لا تزال في زيادة في اليوم 122 من العدوان الصهيونى، متساءلة: "من يتحمل كل هذا؟"، مشيرا إلى أن هناك مستجدات في الحديث عن أن هناك جدية في هدنة وسيتم توفيق أوضاعها في الجزء الخاص بالخارجية الأمريكية ووجودها في المنطقة، مع استمرار الجانب الصهيوني على الشعب الفلسطيني في الأماكن المختلفة.
وتابعت: "غزة بها تدمير شبه كامل من البنية التحتية والأساسية و50% من منشآتها السكنية بها تدمير تام بكل ما فيها"، مشيرة إلى أن الشرق الأوسط أصبح منطقة عمليات الآن، وبالتالي كان الحديث والأولوية لا بد من توقف المشهد عند هذه اللحظة، لنرى ماذا سيحدث الأيام المقبلة.
ولفتت إلى أن هناك تصريحات مختلفة لرئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو، بأن حماس لها مطالب لا يستطيعوا الموافقة عليها، فالحديث عن وقف كلي لإطلاق النار وإنهاء ما يحدث والبحث في موضوع اليوم التالى، والجانب الصهيوني يتحدث عما يتعلق بالهدنة.