اتخذ اتحاد الكرة قرارات كثيرة بعد إقالة فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطنى، مضمونها أن هناك رغبة في إحداث تغييرات في منظومة كرة القدم الحالية.
تعيين محمد يوسف مدربا عاما وعلاء نبيل مديرا فنيا لاتحاد الكرة من القرارات التي واجهت جدلا، ولكن القرار الأهم هو عمل بروتوكول إدارة وتنظيم دوري الأكاديميات، بالشراكة مع شركة استادات للاستثمار الرياضي والتسويق مع الشركة المتحدة للرياضة، الأكثر أهمية ورؤية مستقبلية للنهوض بكرة القدم المصرية، لأن البداية يكون من تكوين قاعدة ضخمة من البراعم والناشئين وإمداد المنتخبات الوطنية في كل الأعمار بمواهب تستطيع تحقيق طموحات وآمال المصريين في حصد البطولات.
تنظيم دورى للأكاديميات من خلال شركة استادات بإمكانياتها الكبيرة كفيل بنجاح المشروع خاصة مع تسويق الشركة المتحدة للرياضة، وأعتقد أن وجود علاء نبيل في منصب المدير الفني، سيكون من ضمن الأدوات للنجاح؛ لأنه يمتلك خبرات كبيرة في تجهيز الناشئين واكتشاف المواهب، كما ظهر بقوة في تجربته كرئيس قطاع الناشئين في نادى زد وحقق معه نجاحات كبيرة.