قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه فى مثل هذا اليوم فى 6 فبراير، سيكون قد مر عام منذ أن ضربت سلسلة من الزلازل المدمرة جنوب تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل 50 ألف شخص في تركيا و5900 شخص في سوريا.
وأصيب عشرات الآلاف من الأشخاص، وتضررت أو دمرت آلاف المنازل والمباني العامة، بما في ذلك المستشفيات بواحدة من أكبر الكوارث التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.
وفي تركيا، قامت السلطات الوطنية بتنسيق عدد كبير من عمليات الإجلاء الطبي وأنشأت مستشفيات ميدانية في المناطق المتضررة لتقديم الرعاية للجرحى. وفي سوريا، ضربت الزلازل المجتمعات التي تأثرت بشدة بالفعل خلال الأزمة التي سببها الصراع منذ 13 عامًا.
دعمت منظمة الصحة العالمية كلاً من تركيا وسوريا من خلال تقديم الإمدادات الصحية، ونشر الخبراء، والتنسيق المشترك لنشر فرق الطوارئ الطبية في الأجزاء المتضررة من تركيا، وإعادة إنشاء وتعزيز مراقبة الأمراض والاستجابة لتفشي المرض، وتلبية احتياجات الصحة العقلية والاحتياجات النفسية الاجتماعية للسكان المتضررين. .
ودعم المجتمع الدولي استجابات الحكومة للوصول إلى المتضررين من الزلازل. وقد قدمت منظمة الصحة العالمية دعماً متواصلاً للاستجابة الصحية الواسعة النطاق التي قامت بها الحكومة التركية خلال العام الماضي، ولا تزال سوريا واحدة من البلدان التي استهدفها نداء الطوارئ الصحية الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية هذا العام، وذلك بسبب الأزمة التي طال أمدها والتي تؤثر على البلاد. إن انخفاض تمويل أعمال منظمة الصحة العالمية المنقذة للحياة في شمال غرب سوريا أمر مقلق للغاية ويمكن أن يكون له تأثير عميق على توفير الخدمات الصحية الأساسية، مما قد يعرض صحة مليوني شخص للخطر.
