أشرف زكى

يا أعز وأغلى وأطيب قلب

الخميس، 08 فبراير 2024 06:53 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأخ والصديق د. علاء عبد العزيز..

رحل عن عالمنا صاحب الشخصية الفريدة في البساطة والتواضع والعلم، حقًا هو المتفرد بيننا جميعا بتلك الصفات مجتمعة، فلم يبخل يوماً بحبه على أصدقائه، ولا بعلمه على تلاميذه، حتى من اختلف معهم لم يبخل بصدقه عليهم في العلم والمشورة.

 

تمتعت يا صديقي الغالي بمصاحبة جلسة القهوة المجاورة للأكاديمية منذ كنت طالبا بالمعهد تستمع بالحرية والبساطة ومجاورة الناس وحبهم الجم لك، حتى حينما سافرت إلى بلاد العجائب والجمال في بعثه إلى لندن، عدت ومعك الحنين للوطن، الحنين للقهوة مكانك الأقرب لقلبك وسط الناس والزملاء والطلاب والأحبة الذين دائمًا وأبدًا لقاؤك معهم كانت في عرينك الأقرب إلى قلبك محبوبتك منذ البداية القهوة .

د. علاء عبد العزيز
د. علاء عبد العزيز

 

يا الله.. إنه الأستاذ الدكتور في أكاديمية الفنون  بكل ما لديه من علم ومكانه ووضع علمي وأدبى وثقافي كبير في المجتمع لم تفقده تواضعه وصدقة وإنسانيته، اتذكر يا صديقي فرحتك  الكبيرة عندما عرض عليك رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وتلك الكلمات التي لا تزال في اذنى " أنا سأجلس على كرسي أستاذي ومعلمي – دكتور فوزى فهمى" لم تكن فرحتك للمنصب بل فرحة الاجادة والتميز التي ذهب بك للجلوس على كرسي استاذتنا ، انت يا صديقي بكل علمك ومكانتك فرحت فرحة الطفل الصغير .. حقا انت جميل بكل معنى الكلمة .

 

رحل علاء وترك في قلوبنا الحزن، ترك لنا مقعده على هذا المقهى البسيط  ننظر إلى هذا الكرسي، منتظرين علاء... منتظرين الأمل والبسمة والطيبة.

وداعاً أيها النبيل..

وداعا  يا أعز وأغلى وأطيب قلب..

وداعًا علاء عبد  العزيز .

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة