رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "السياسة الخارجية في عصر الدبلوماسية الرقمية"، استعرض خلاله لماذا تواصل الشعوب بالدول كان محظورا في السابق واعتباره انتهاك للسيادة الوطنية، و3 أحداث عالمية غيرت من تعريف وممارسة الدبلوماسية، و8 أهداف سياسية للدبلوماسية الرقمية، خاصة وأن التكنولوجيا الرقمية غيرت حياة الملايين من البشر والمؤسسات وحتى الدول، وتغيرت معها طرق التواصل والتفاعل بين الأفراد والدول، حيث اعتمدت الدبلوماسية في مفهومها التقليدي ولسنوات طوال على التفاعلات بين المسئولين الحكوميين، فكان التواصل أحادي الجانب بين حكومة أخرى دون مشاركة للشعوب.
ومع تطور وسائل التواصل وظهور منصات مثل X وفيسبوك أصبح للمسئولين الحكوميين القدرة على التواصل مع جمهور أوسع، كما أصبحت السياسة الخارجية وفي أحد أبعادها صراعا بين الخطابات التفسيرية للدول المتنافسة على النفوذ الإقليمي والدولي، فقد حاولت كل دولة الترويج لرؤيتها الخاصة وإضعاف دبلوماسية الدول المنافسة لها، وذلك من خلال الاستعانة بمختلف النشطاء السياسيين وغيرهم لبناء علاقات دبلوماسية تمتد من الشعوب إلى الحكومات، وتهدف للتأثير على الجمهور من خلال تشكيل صورة ذهنية للدولة تخدم مصالحها الخاصة، فقد شهد القرن 21 تطورا كبيرا في تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والتي أثرت على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، وكذا الممارسة الدبلوماسية التي لم تسلم من حجم هذا التأثير.
وفي التقرير التالى، نلقى الضوء على السياسة الخارجية في عصر الدبلوماسية الرقمية، ومفهوم الدبلوماسية العامة التقليدية، والظهور العالمي للدبلوماسية الرقمية، والتطرق للأهداف السياسية للدبلوماسية الرقمية، حيث شهد العقد الأول من القرن الـ21 ظهور الدبلوماسية العامة الرقمية التي يقصد بها تسخير الإنترنت وتكنولوجيا الاتصال الحديثة للتواصل مع جمهور خارجي بهدف خلق بيئة تمكين للسياسة الخارجية لبلد ما، وذلك بفضل المنصات الرقمية التي تمثل جهازا عصبيا جديدا للعالم، فقد عملت الثورة الرقمية على نقل الدبلوماسية من دبلوماسية دول إلى دبلوماسية دول وشعوب ساهمت في تفعليها وسائل التواصل الاجتماعى.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة