خرجت مظاهرات فى عدة مدن إيطاليا لدعم غزة والمطالبة بوقف إطلاق النار بعد أكثر من 150 يوما من الحرب .
وأشارت قناة الصول 24 ساعة إلى أن الجالية الفلسطينية فى ميلانو خرجت مرة آخرى إلى الشوارع ، للمطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة بعد أكثر من 150 يوما من الحرب، ومطالبة الحكومة الإيطالية بعدم تسليم إسرائيل عنان يعيش الفلسطينى الذى يبلغ من العمر 37 عاما والذى تم احتجازه فى السجون الإيطالية منذ 29 يناير .
وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى إلى أن المتظاهرين قالوا فى بيان لهم "إذا قررت إيطاليا تسليم المجرمين، فإن ذلك سيشكل سابقة بالنسبة لنا جميعًا الفلسطينيين المقيمين في إيطاليا اليوم، لذا من المهم الإصرار على أن إيطاليا لا تتعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بالسجناء السياسيين"، وأضافوا "في وفي الأشهر الأربعة الماضية، تم اعتقال تسعة أسرى سياسيين وتعذيبهم ثم ماتوا في السجون الإسرائيلية".
كما بدأت مظاهرات فى روما نظمتها جمعية CGIL وجمعيات أخرى في روما في ساحة ديلا ريبوبليكا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ومنع الإبادة الجماعية، وضمان المساعدات الإنسانية لسكان غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وكان بعض القادة السياسيين حاضرين بما في ذلك نيكولا فراتوياني الذى قال "لقد فكرنا في الأمر كثيرا قبل استخدام كلمة إبادة جماعية ولكننا قمنا بتوثيق مقاطع فيديو وأنا أعمل على مجموعة لأن بعض وثائق الفيديو والصور الفوتوغرافية تمثل أدلة على الإبادة الجماعية".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 30 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 72 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية متزامنة، يواجه سكان غزة، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة