عندما نتحدث عن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك بالبحيرة ، لابد أن نذكر عم كمال حجاج أقدم كنفانى بمدينة دمنهور والذى يعمل فى هذه المهنة منذ أكثر من 50عاما، وتخصص عم حجاج كما يلقب فى صناعة الكنافة والقطايف اليدوية رغم انتشار صناعة الكنافة المعبأة آليا.
وقال كمال حجاج أشهر صناع الكنافة اليدوية ، إن الكنافة اليدوية من معالم شهر رمضان المبهجة والتى تعكس التراث الشعبى فى مصر، مضيفا أنه يعمل فى هذه المهنة منذ 51 عاما وعلمها لأولاده الثلاث ليكملوا المسيرة من بعده .
وأوضح حجاج اختلاف صناعة الكنافة والقطايف اليدوية عن الكنافة الآلية فى الطعم والمذاق لان الاولى تصنع من مواد طبيعية تضم الدقيق والماء فقط وتضاف إليها الخميرة فى صناعة القطايف بعكس الكنافة الآلى التى يضاف اليها مكونات ومكسبات طعم صناعية.
وعن مدى الإقبال على الكنافة اليدوية أكد كمال حجاج أن الكنافة البلدى لها الكثير من الزبائن الذين يعرفون قيمتها جيدا خاصة أن أسعار الكنافة البلدى فى متناول الجميع ولا يتعدى سعرها 40 جنيها للكيلو بعكس الكنافة الآلى الأغلى سعرا.
وعن أدوات صناعة الكنافة اليدوية أكد كمال حجاج أن الأدوات تتمثل فى صاج نحاس و"كوز" نحاس ويتم لف الكوز على الصاج لصنع دوائر من العجين ليتم إنتاج احلى كنافة بلدى التى تواجه الاندثا بعد غزو المعجنات الآلية فى الأسواق.
اقدم كنفانى بالبحيرة
الكنافة اليدوية بالبحيرة
رمضان كريم الكنافة اليدوية بالبحيرة
