سلي صيامك مع حكايات "رمضان وتفيدة" حصريًا على اليوم السابع.. القصة الاجتماعية بالكاريكاتير تناقش في حلقة "شفايف أنجلينا جولى والكمامة" هوس عمليات التجميل وآثارها على المرأة.. اعرف رد فعل الزوج

الثلاثاء، 12 مارس 2024 05:06 م
سلي صيامك مع حكايات "رمضان وتفيدة" حصريًا على اليوم السابع.. القصة الاجتماعية بالكاريكاتير تناقش في حلقة "شفايف أنجلينا جولى والكمامة" هوس عمليات التجميل وآثارها على المرأة.. اعرف رد فعل الزوج حكايات رمضان وتفيدة
تأليف: نورا طارق، رسوم :أحمد خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يعيش رمضان وهو محاسب بإحدى الشركات مع زوجته تفيدة، بأحد الأحياء الشعبية، ورمضان يبلغ من العمر 45 عاما، بدين وأصلع ولكن بجانبى رأسه بعض الشعر الذى يحرص على تصفيفه بشكل يومى ويرتدى نظارة طبية منذ عشر سنوات، أما تفيدة فهى فى نفس عمر زوجها رمضان  ودائما ما تفضل أن تغطى رأسها بإيشارب، وتزوج رمضان من تفيدة بعد قصة حب منذ طفولتهما، حيث كان الثنائى جارين بأحد الأحياء، ولكنهما مختلفان فى الطباع، حيث إن تفيده تتسم بالتسرع والاندفاع فى اتخاذ القرارات ولكن رمضان يتسم بالهدوء والعقلانية، لذلك فهو دائما ما ينصحها ويعدل من سلوكها.

 

تفيدة تتجه لتحويل شفتيها لشفاه أنجلينا جولى
 

اعتادت تفيدة أن تتصفح مواقع التواصل الاجتماعى كل يوم، ولفت نظرها إعلان بصفحة طبية عن عرض للحصول على شفتين تشبهان شفتى أنجلينا جولى، بتخفيض يصل إلى 50 %، مما دفع تفيدة للاهتمام بالإعلان، والتواصل مع الصفحة، والاتفاق معهم على إجراء عملية التجميل، وحدثت نفسها فقالت: «حلوة أوى ورخيصة جدا.. هتبقى مفاجأة حلوة أوى لرمضان".

 

جمعت تفيدة النقود وسارعت للذهاب إلى عيادة التجميل دون إخبار زوجها بالأمر، وأجرت العملية، ولكنها فوجئت عند ذهابها للمنزل وتأملها لوجهها فى المرآة، بأن شفتيها أصبحتا منتفخة أكثر من الحجم الطبيعى، مما تسبب فى جعل وجهها يبدو قبيحا.

الحكاية التانية رمضان وتفيده
الحكاية التانية رمضان وتفيده

 

شعرت تفيدة بالفزع عند النظر للمرآة وصرخت قائلة: "يالهوى..ده رمضان هيتخانق معايا ويبهدلنى أعمل إيه.. أنا هلبس كمامة وأقوله إنى عندى برد لحد ما شفايفى تنزل".

 

وبالفعل ارتدت تفيدة الكمامة لتخفى شفتيها بعد فشل عملية التجميل، وعندما عاد رمضان من العمل تعجب من ارتدائها قناع الوجه وسألها: "إيه يا تفيدة.. مالك لابسة كمامة ليه؟"، فأجابته تفيدة قائلة وهى تشعر بالخجل منه: «أبدا يا رمضان.. صحيت الصبح لقيت نفسى عندى برد جامد خوفت أعديك فقولت ألبس كمامة".

رمضان وتفيده
رمضان وتفيده

 

رد رمضان عليها قائلا: «لا سلامتك ألف سلامة.. طب روحتى للدكتور؟»، فأجابته تفيدة: «آه روحت، وقالى البسى الكمامة طول ما أنتى قاعدة فى البيت».

 

تعجب رمضان من رد تفيدة، وأخذ يتأمل وجهها فلاحظ وجود انتفاج بشفتيها، وسألها قائلا: «بس شفايفك مالها وارمة كده ليه النهاردة؟!»، شعرت تفيدة بأن أمرها سوف ينكشف، فأدارت وجهها عن رمضان وقالت له: «وارمة إيه بس.. لا وارمة ولا حاجة.. انت بيتهيألك».

 

 

شعر رمضان بأن زوجته قد فعلت مصيبة كعادتها، فقال لها: «اقلعى الكمامة يا تفيدة»، رفضت تفيدة طلب زوجها وأصرت على إخفاء وجهها وقالت: «لا يا رمضان.. مش هقلع حاجة»، وأصر رمضان على طلبه، ومد يده وخلع الكمامة من على وجه تفيدة ليفاجأ بشفتيها المنتفختين، وشعر بالفزع وقال لها: «إيه ده!!.. إيه اللى حصل يا تفيدة».

 

شعرت تفيدة بالتوتر وقالت له: «هقولك يا رمضان بس أوعدنى إنك ما تتعصبش»، وتحدثت تفيدة لرمضان عن عملية التجميل الفاشلة التى أجرتها فى الصباح لتفاجئه، فعاتبها رمضان عما فعلته قائلا: «يا تفيدة مش إعلان على الفيس بوك تصدقيه، لازم تتأكدى الأول من الإعلان، وعلى العموم حصل خير، وبكره إن شاء الله أخدك عند دكتور يقولنا نعمل إيه فى المصيبة دى عشان نحلها»، لترد عليه تفيدة وهى تشعر بالطمأنينة قائلة: «حاضر يا رمضان وأوعدك هسمع كلامك المرة دى»، ليرد عليها رمضان قائلا: «أتمنى تصدقى المرة دى يا تفيدة».


 

إذا فاتتك الحكاية الأولى.. اقرأها في السطور التالية
 

وفى الحكاية الماضية من حكايات رمضان وتفيدة، لاحظت تفيده أثناء تحضيرها وجبة الإفطار لزوجها فى المطبخ كيس القمامة، فكرت لوهلة للتخلص منه بنفسها لتفادى التشاجر اليومى بينها وبين زوجها رمضان، فألقت بالكيس من شرفة المنزل وطلبت من رمضان أن يأتى لتناول وجبة الإفطار حيث قالت: "رمضان.. رمضان.. تعالى عشان تاكل قبل ماتنزل تروح الشغل". فأجابها رمضان وهو يصفف جانبى رأسه قائلا: "حاضر ياتفيدة.. جاى أهو".

حكايات رمضان وتفيدة
حكايات رمضان وتفيدة

 

وجلس الثنائى على طاولة الطعام يتجاذبان أطراف الحديث، وقطع حديثهما أحد الجيران وهو يصرخ قائلا: "يا عالم حرام عليكوا.. مش كل يوم أنظف الشارع.. بترموا الزبالة ليه؟.. يا رمضان .. يا أستاذ رمضان".

رمضان وتفيدة
رمضان وتفيدة

تعجب رمضان من صراخ الرجل ومناداته له، ونظر لزوجته التى شعرت بالحرج منه لعلمها بأن إلقاءها لحقيبة القمامة سوف يتسبب فى كارثة، وذهب رمضان لشرفة المنزل، فوجد الرجل يصرخ عليه ويقول: "حرام عليك يا رمضان.. كل يوم ترمى الزبالة فى الشارع كده"، وعلم رمضان على الفور بأن زوجته تفيدة هى من فعلتها حيث نظر إليها فوجدها تشعر بالخجل من فعلها، فقال رمضان لجاره: "أنا آسف يا مصطفى.. هانزل حالا أشيلها وأوعدك مش هتتكرر تانى".

 

وعاد رمضان لزوجته تفيدة وقال لها: "مش قلت لك يا تفيدة أنا هتصرف وأرمى الزبالة فى العربية الخاصة بيها، بدل ما ترميها فى الشارع.. أنت مش عارفة إن الزبالة دى ممكن تسبب أمراض وتعمل ريحة وحشة وتنشر الناموس فى الشارع كله".

 

شعرت تفيدة بالخجل من فعلها، وقالت لرمضان: "أنا آسفة يا رمضان وأوعدك مش هاكررها تانى"، ليرد عليها رمضان قائلا: "ماشى يا تفيدة.. سماح المرة دى".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة