لا يعلو هدفا لدى أي منتج أو شركة عن هدف إرضاء المواطنين والعملاء، فمبالنا بأن ذلك الهدف والرضاء هو فرحة ملايين الأسر وطمأنتهم، فهل هناك أعظم من ذلك، هل هناك هدف أعظم من أن يتجمع ملايين المواطنين على فرحة، وأن يشعروا بالسعادة بما يشاهدونه، ويروا فيه كافة أذواقهم، و يطمئنون على أبنائهم فيما يتم طرحه، هذا _ بكل تأكيد_ ما تفعله الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منذ نشأتها، وبكل مراحل تطورها، مع المرونة الكبيرة للقائمين عليها، والتي انسحبت لتروسها من كافة المستويات، ولأن الفلسفة هي التي تؤمن المسارات، فقد اعتمدت الشركة المتحدة في طرحها العام على فلسفة تؤمن بأن هناك مسئولية ووعى قومى يجب أن يتم الانتباه إليه والسير في تقويته، كما يوجد مسار اقتصادى يتكامل مع الوعي الجمعى الناشئ، مع الإدراك إلى أنه لايوجد تعارض بين الجانب الاستثماري المؤتمن على وعى الناس ومستقبلهم، وبين الإبداع وترك الفرصة لكل مساحات الانطلاق، لذلك جائت فرحة الأسرة المصرية بمثابة خطوة رئيسية في رحلة تأمين الوعى القومى الجمعى، و على عكس مقولة السويسى الشهير " مبتتحسبش كدة يا صاحبى"، فإن الأصوب أن تنظر للمتحدة بعقل وقلب يقول " بتتحسب كدة يا صاحبى".
ففي نوافذ المتحدة يمكنك أن تسعد بما تشاهد وتطمئن، والطمأنينة ليست هينة ولا يمكن الوصول إليها بقرار، بل بمنظومة عمل متكاملة فيها خبرات الماضى، وتجرى بحيوية الشباب، وفيها شركات انتاج تنافسية على أرضية وطنية، وهو ما يذهب بنا إلى نقطة مفصلية أخرى وهى التنافس العادل، وذلك التنافس يأتي حينما نعرف الأرضية المشتركة التي يمكن الاختلاف فوقها لا الاختلاف حولها، لذلك خرجت منتجات المتحدة في هذا الشكل الراقى والمبدع والمثير للأسئلة أيضا، وتلك الأسئلة تجعل التجربة ملهمة للداخل والخارج، بل ويمكن الاستثمار في التجربة ذاتها، لأنها بالفعل حققت منتجات وطنية مؤسسية يمكن تنفيذها في نطاقات أخرى مع بعض التعديلات الطفيفة، وفى منتجات المتحدة لا يتعلق الأمر بالدراما فقط والبرامج، بل بالهوية الوطنية ذاتها، فمجرد رؤيتك للمسلسل أو العمل الابداعى دون أن تشاهد اللوجو أو عنوان القناة ستعرف بقلبك أن ذلك المسلسل أو العمل الفني معروض على إحدى قنوات ومواقع المتحدة.
ومساحات الابداع _ من وجهة نظرى_ تتوافر في سياقات كثيرة، لكن من بين شئونها الرئيسية منصة ووتش ان، تلك المنصة الرقمية المعبرة عن الخطوة العظيمة في حماية حقوق المنتجين والفنانين والعاملين في سوق الفن، والتي تتماشى مع متطلبات الراغبين في المشاهدة دون إعلانات وانتظار، بالإضافة إلى المنتجات الوطنية الأخرى مثل الإعلانات ووسائل عرضها سواء الشاشات أو الطرق وغيرها، فقد حملت الإعلانات فلسفة هي الأخرى في الطرح والتفاعل مع أفكار المواطنين، كذلك نوافذ المتحدة في السوشيال ميديا و الاذاعة و المواقع والصحف، و كذلك الشركات التى تعمل على تهيئة وتنفيذ كل تلك الصور ، وبذلك تكاملت المنظومة، وزاد البريق بريقا بالتحليل والقراءة والمتابعة من المواقع والقنوات والإذاعات والصفحات، وكلها تسير بدفع عظيم من قيادات تفهم وتتابع ولاترى النوم، و السر يكمن في كلمة عظيمة وهي " المتابعة سر النجاح"، وذلك في اطار منظومة تتكامل وتتطور، ولديها من المرونة للتصحيح الذاتي بشكل سريع وعاجل، وصولا لرغبة جماعية في النجاح والقفز على الصغائر وتحقيق أكبر من المطلوب، و كأنهم يطبقون كل توجيهات العشر سنين في شهر واحد وبكل حرفية ومسئولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة