النبى محمد يتجه نحو المدينة بعدما أتم مناسك الحج.. ما يقوله التراث؟

الجمعة، 15 مارس 2024 02:00 م
النبى محمد يتجه نحو المدينة بعدما أتم مناسك الحج.. ما يقوله التراث؟ جبل عرفات
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى خروج رسول الله محمد (ص)، من مكة متجهًا نحو المدينة المنورة بعدما أتم مناسك الحج فيما عرف باسم حجة الوداع، وذلك في مثل هذا اليوم من عام 632، وهى أول وآخر حجة للرسول عقب فتح مكة، وخطب فيها خطبة الوداع التى تضمنت قيمًا دينية وأخلاقية عدة، فماذا جاء في كتب التراث؟

لقد ذكر "كيف كانت حجة الوداع" لـ ابن كثير، أن النقلة اختلفوا فيها اختلافا كبيرا، بحسب ما وصل كل منهم من العلم، وتفاوتوا في ذلك تفاوتا كبيرا، وأورد ما ذكره الأئمة من هذه الروايات، وجمع بينها، كما أورد كم هائلا من الروايات التي سيقت في بيان جوانب حجة الوداع المتعددة، وقد برع ابن كثير في سردها مرتبة بحسب المناسك.

 

اسم حجة الوداع

سُميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي محمد ودع الناس فيها، وعلمهم في خطبته فيها أمر دينهم، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعلن الرسول محمد (ص) عن عزمه زيارة المسجد الحرام حاجاً، فخرج معه نحو مائة ألف من المسلمين من الرجال والنساء، وقد استعمل على المدينة أبا دجانة الساعدي الأنصاري، وأحرم للحج ثم لبّى قائلاً: "لبيكَ اللهم لبيك، لبيك لا شريكَ لك لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك، والملك، لا شريك لك" (صحيح بخاري، كتاب الحج، باب التلبية).









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة