رجال الحماية المدنية يسطرون ملاحم بطولية فى مكافحة نيران استديو الأهرام.. التواجد السريع والكفاءة والاحترافية فى التعامل مع الحريق ساهم فى سرعة إخماده.. واستخدام أجهزة حديثة ومتطورة فى الإطفاء

السبت، 16 مارس 2024 12:54 م
رجال الحماية المدنية يسطرون ملاحم بطولية فى مكافحة نيران استديو الأهرام.. التواجد السريع والكفاءة والاحترافية فى التعامل مع الحريق ساهم فى سرعة إخماده.. واستخدام أجهزة حديثة ومتطورة فى الإطفاء حريق استديو الأهرام
كتب ــ محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بخطوات ثابتة، وإيمان لا يتزعزع، بواجبهم المقدس، سطر رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية مشاهد إنسانية أثناء إطفاء حريق استديو الأهرام، الذي استمر لعدة ساعات حتى تبريد النيران.
 
الملفت للانتباه سرعة تواجد رجال الحماية المدنية بمكان الحريق، فور وقوعه بدقائق قليلة، مما ساهم في السيطرة على النيران، وحماية الأرواح، فضلا عن شجاعة واستبسال رجال الحماية المدنية في اختراق النيران الكثيفة والسيطرة عليها.
 
ووسط عيون تترقب، وخوف تسلل للقلوب، حيث اصطف الأهالي يشاهدون رجال الحماية المدنية، وهم يقتحمون النيران ويسيطرون عليها.
 
هذه المشاهد الراقية والاحترافية من رجال الحماية المدنية، الذي يرفعون شعار "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، لقيت استحسان الأهالي، الذين قدموا الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية وأبطال الحماية المدنية. 
 
ويلقى الحريق الضخم، الذي استبسل فيه رجال الحماية المدنية وهم يكافحون النيران لعدة ساعات، الضوء على الجهود الضخمة التي يبذلها هؤلاء الأبطال، وهم يواجهون النيران، ويتسللون أسفل العقارات المنهارة، ويتصدون للقنابل والمتفجرات، ويغوصون أسفل المياه لإنقاذ الأرواح، هم "العيون الساهرة"، تحمي وتصون وتنقذ، وترفع شعار "من أحياها فكأنما أحيا الناس جمعيًا".
 
من منا يتحمل التصدي للنيران، ومواجهة ألسنتها، والصعود لطوابق مرتفعة لإخماد الحرائق!!، من منا يتحمل التعامل أسفل عقارات تنهار أجزاء منها لإنقاذ العالقين بها!!، من منا يستطيع التعامل مع المتفجرات والقنابل، ويعلم تمام العلم أن الخطأ الأول هو الأخير، قد يكلفه حياته!!، من منا يستطيع الغوص لمسافات عميقة أسفل المياه لإنقاذ الأرواح؟!!
 
إذا كنا جميعًا ـ أنا وأنت ـ لا نستطيع ذلك، فلنعطي التحية لصقور "الحماية المدنية"، هؤلاء الأبطال الحقيقيون الذين يقدمون أرواحهم من أجل أمننا جميعًا.
 
 تحية تقدير لوزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق، التي تطور وتحدث الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة وتعمل على تهيئة البيئة الوظيفية الخصبة لإطلاق الطاقات البشرية وارتيادها مدارج الجودة والإتقان، والدفع بأحدث الأجهزة لمواجهة كل التحديات والمخاطر وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضاري ومتطور.
 
تحية لوزارة الداخلية التي حرصت على بناء منظومة حماية مدنية قوية ومتطورة قادرة على الحفاظ على الاقتصاد الوطني، من خلال اتباع منظومة متوازنة ومتكاملة فنياً وبشرياً وتنظيمياً، تتسم بالتنسيق والتناغم فيما بينها وبين كل فروعها الجغرافية، فضلاً عن المتابعة الدورية لمستوى الأداء وتحقيق التواصل المستمر بين المستويات الإشرافية والتنفيذية، مما كان له بالغ الأثر فى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتوفير حياة آمنة للمواطنين والحفاظ على الثروات الاقتصادية للبلاد وما تم تحقيقه من إنجازات تنموية عملاقة، وحرصها على المساهمة فى توفير مناخ ملائم للتنمية والاستثمار، تماشياً مع جهود أجهزة الدولة وخططها نحو التنمية المستدامة.
 
يذكر أن استوديو الأهرام هو واحد من أعرق استوديوهات السينما فى مصر، حيث تم تأسيسه على يد اليونانيين "أفابخلوس أفراموسيس"، و"باريس بيلفيس" فى سنة 1944.
 
تم تأسيس هذا الاستديو على مساحة قدرها 27000 م2، شملت على 3 بلاتوهات، وصالة عرض، وثانية للدوبلاج، ومعمل للتحميض والطبع.
 
 لعب هذا الاستديو دورا رائدا فى إثراء الحركة السينمائية المصرية، إذ تم تصوير الكثير من الأفلام فى بلاتوهاته، من بينها: "ابن حميدو، وحديث الصباح والمساء، وأرابيسك، أيام حسن النعماني، وعاشت للحب، وحياة أو موت، وريا وسكينة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة