أبرز محطات البابا شنودة فى تاريخ الصحافة وعضوية نقابة الصحفيين

الأحد، 17 مارس 2024 11:00 ص
أبرز محطات البابا شنودة فى تاريخ الصحافة وعضوية نقابة الصحفيين قداسة البابا شنودة الثالث
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحيى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الأحد، الموافق 17 مارس، ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث، الذي ولد باسم "نظير جيد" في قرية سلام، محافظة أسيوط في 3 أغسطس عام 1923، دخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953 حتى صار أسقفًا ‏للتعليم، والتحق بجامعة فؤاد الأول، فى قسم التاريخ، وحصل على ‏الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947.‏
 
وعمل قداسته لسنوات محررا ثم رئيسا للتحرير فى مجلة "مدارس الأحد" وفى الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا فى علم الآثار القديمة، وكان خادما فىمدارس الأحد، كما كان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة، وطالبا بمدارس الأحد، ثم خادما بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرافى منتصف الأربعينيات ورسم راهبا باسم "أنطونيوس السريانى" فى 18 يوليو 1954.
 
وحصل البابا شنودة، حصل على عضوية نقابة الصحفيين عام 1966م تقديرا من النقابة لدوره الوطني في العديد من المواقف الوطنية، وممارسته للعمل الصحفى فى بداية حياته العملية قبل الرهبنة.
 
ومنحت نقابة الصحفيين الأنبا شنودة عضوية النقابة عام 1966م، وكان رقم عضويته "156"، أى قبل تنصيبه بطريرك للكنيسة الأرثوذكسية بـ 5 سنوات،باعتباره رئيساً لتحرير مجلتى "مدارس الأحد" و"الكرازة"، وكذلك مقالاته التى نشرت فى جريدة "وطنى" وقتها.
 
وجاءت عضوية البابا شنودة الثالث بنقابة الصحفيين في نفس العام، الذي دعي لندوة في النقابة بعنوان "إسرائيل في المسيحية" وتحولت المحاضرة إلى مؤتمرشعبى حاشد حضره أكثر من 12 ألف مواطن، ليظهر مواقفه وشجاعته بالنسبة للقضية الفلسطينية والتطبيع مع إسرائيل، وكأن المؤتمر تظاهرة فى حب الوطن.
 
وتعد العضوية التى سلمت للبابا الراحل "عضوية شرفية" باعتباره رجل ديني لا يمارس مهنة الصحافة بشكل مستمر، وأيضا لتثبت تقديرها لعمله الصحفىوكتاباته القيمة التي تخدم المجتمع المصرى.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة