"التطريز" حرفة السيناويات فى فنون النقش بالإبرة والخيط على القماش.. صور

الأحد، 17 مارس 2024 03:00 ص
"التطريز" حرفة السيناويات فى فنون النقش بالإبرة والخيط على القماش.. صور فن التطريز
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد حرفة "التطريز" من أهم وأقدم الحرف التراثية المتجددة بعموم أنحاء شبه جزيرة سيناء، وتقوم بها سيدات وفتيات خلالها ينجحن بالخيط والإبرة فى تكوين أشكال جمالية منوعة من رسومات فنية بالغة الدقة والجمال والتناسق على القماش.

التطريز السيناوى المعروف كان فى الماضى ركيزة أساسية لكل سيده بدوية، حيث تقوم بنقشه على ثوبها بالكامل أو أجزاء منه، وعلى أطراف قنعتها وهى القماشه التى تغطى رأسها، ومنها جزء لثام يخفى جانب من وجهها.

اليوم اصبح التطريز بسيناء مهنة مطلوبة بعد أن نجحت سيدات سيناء فى استثماره وتطويره وإدخاله على على انواع الملابس والعبايات والأكسسورات، وبعد أن كان قاصرا على الثوب والقنعة اصبح مايخرج من مشغولات مطرزة مطلوبة فى كل الأسواق والمعارض.

قالت أمانى غريب المدير التنفيذى لجمعية أهلية بالعريش تتبنى مشروعات انتاج مشغولات بالتطريز السيناوى، أن التطريز تقوم به سيدات ماهرات ينفذنه فى بيوتهن بعد توفير الخامات المطلوبة، وكان اخر انواع المشغولات إنتاج كمامات طبية مطرزة لاقت قبول وتسويق فى أسواق عالمية.

وقالت فؤاده سماحة، رئيس جمعية أهلية فى مدينة بئر العبد بشمال سيناء، تقوم بتوفير الخامات للسيدات والتسويق للإنتاج من مشغولات مطرز أن حرفة التطريز هى المتوارثة فى سيناء، حيث كانت تقوم بها كل سيدة لصناعة ثوبها برسم خطوط وأشكال زخرفة حتى يخرج على شكل لوحة فنية، وتم لاحقا مع التطور الطبيعى للحياة استخدام هذا الفن فى إنتاج كل ما يخص المرأة العصرية من عبايات وشيلان وحتى المتعلقات الشخصية من شنط وجراب موبايل وميداليات وغيرها تطعم بفنون التطريز.

وأشارت موزة الشريف، وهى سيدة وضعت هدفا لها وهو رعاية إبداع المرأة السيناوية فى التطريز وتفردها برسم لوحات مشكله بالخيط على القماش، وأن يصبح هذا الإبداع مصدر دخل لها، ولا يزول مع مرور الوقت أن السيدة البدوية فى سيناء أصبحت تنتج ملابس حديثة مطرزة، سعرها مرتفع وله أسعار عالية فى دول الخليج ودول خارجية، وله سمعته وسوقه، وهو يضم وحدات زخرفية من البيئة المحلية، ومنها أوراق الشجر والطيور والورود وأشكال هندسية.

وقالت رهف سهيل أحمد التى أعدت بحث علمى نالت عليه درجة الماجستير بعنوان "القيم الجمالية لأسلوب التطريز السيناوى والاستفادة منه لعمل تصميمات لفساتين السهرة"، أنها قامت باستخدام الوحدات الزخرفية بألوانها المتعارف عليها تراثيا، ودمجها مع فساتين السهرة، وإنتاج موديلات لفساتين السهرة مميزة بالطابع السيناوى.

وقالت أن أشهر وحدات تطريز فى سيناء هى "العرق والحاجز والمياه"، وبعض من الأشكال المتعارف عليها فى سيناء تستخدم للتطريز كالعرائس والورود، لافتا أنه يمكن استثمار هذا الفن من خلال توسع دراسته فى الجامعات والمعارض المقامة فى الجامعة أو خارج الجامعة.

وأوضحت أنه يشتهر فى التطريز السيناوى اللون الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق، وأنه تقوم السيدات فى سيناء بتعليم التطريز لمن لهم شغف لهذا الفن ولكن يوجد متمرسات فى التطريز يقمن به بكل دقة واحتراف، وإن العمل فى إنتاج المطرزات السيناوية ليس الكل بارع فيه، فهو يحتاج لفكر وإبداع ودقة متناهية، وتجيد السيدات والفتيات البدويات فى الصحراء هذا اللون من فن التطريز بكل ألوانه، وكان فى الماضى يستخدم على الأثواب والأقنعة، ولكل قبيلة ومنطقة وحدات زخرفية وألوان خاصة بها تعرف وتورث جيلا بعد جيل.

 

ابداع متوارث
ابداع متوارث

 

اشكال حديثه بالمطرزات
اشكال حديثه بالمطرزات

 

الابداع في التطريز
الابداع في التطريز

 

الكمامات المطرزه
الكمامات المطرزه

 

سيدات من سيناء باثواب مطرزه
سيدات من سيناء باثواب مطرزه

 

فن التطريز
فن التطريز

 

مشغولات استخدم فيها التطريز
مشغولات استخدم فيها التطريز

 

مشغولت مطرزة
مشغولت مطرزة

 

من مراحل العمل
من مراحل العمل

 

مهاره ودقه
مهاره ودقه









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة