الصحف العالمية اليوم: البصمة العسكرية الأمريكية تتسع فى الشرق الأوسط.. حرب غزة تطغى على استقبال مسلمى أمريكا لرمضان هذا العام.. وجهود لإيصال سيارات إسعاف إلى شمال غزة لنقل المصابين بجروح خطيرة لتلقى العلاج

الأحد، 17 مارس 2024 02:09 م
الصحف العالمية اليوم: البصمة العسكرية الأمريكية تتسع فى الشرق الأوسط.. حرب غزة تطغى على استقبال مسلمى أمريكا لرمضان هذا العام.. وجهود لإيصال سيارات إسعاف إلى شمال غزة لنقل المصابين بجروح خطيرة لتلقى العلاج جو بايدن - الرئيس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا أبرزها اتساع البصمة العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط وهيمنة حرب غزة على استقبال مسلمى أمريكا لرمضان هذا العام.

 

الصحف الأمريكية

واشنطن بوست: البصمة العسكرية الأمريكية تتسع فى الشرق الأوسط

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن البصمة العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر اتساعا فى الشرق الأوسط مع احتدام الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد فترة ركزت فيها الولايات المتحدة بعيدا عن المنطقة صوب الصين وروسيا.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن تلك الحرب فى غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع قد علمتا بايدن درسا تعلمه العديد من الرؤساء الأمريكيين من قبل: ليس من السهل أن تخرج من الشرق الأوسط.

 

فبعد انتهاء الحروب الأبدية فى العراق وأفغانستان، أرادت الإدارة الأمريكية تكريس وتوجيه قوة سياستها الخارجية صوب مواجهة الصين وروسيا. لكن صباح يوم السابع من أكتوبر، الذى شهد عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل، غير كل ذلك. والآن يجد البنتاجون نفسه مشارك بشكل متزايد من الصراع المستعصى بالمنطقة، وهو دور مستع يعكس دعم بايدن القوى لإسرائيل وإحباطه المتزايد من الطريقة التي نفذت بها حربها.

 

فقد أسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 31 فلسطينيا منذ بداياتها، وفقا لوزارة الصحة فى غزة. ومع رفض إسرائيل مطالب الإدارة الأمريكية لإيصال مزيد من المساعدات للقطاع، لا يوجد مؤشرات كثيرة على أن المهام العسكرية الأمريكية ستنتهى قريبا.

 

وفى وقت سابق هذا الشهر، أرسل الجيش الأمريكى سفن منها SP4 James A.loux وغيرها من فرجينيا إلى البحر المتوسط كجزء من جهود توصيل مليوني وجبة يوميا إلى غزة عبر البحر.

 

ويقول المسئولون الأمريكيون، إن الأفراد سيساعدون فى إقامة رصيف عائم وجسر يمكن أن يسهل شحنات المساعدات إلى غزة دون نشر قوات على الأرض.

 

وبدأ البنتاجون إلى إرسال أصوله العسكرية إلى المنطقة بعد السابع من أكتوبر مباشرة، فى البداية لردع حزب الله عن فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، وأيضا تجنب اتساع الحرب.

 

واشنطن بوست: حرب غزة تطغى على استقبال مسلمى أمريكا لرمضان هذا العام

رصدت صحيفة واشنطن بوست تأثير حرب غزة على استقبال المسلمين فى الولايات المتحدة لشهر رمضان هذا العام، وقالت إن رمضان، الذى عادة ما يكون وقت للبهجة والتأمل، يبدأ بشكل مختلف هذا العام بين الجاليات المسلمة عبر مختلف أنحاء أمريكا، حيث أدى قصف إسرائيل العنيف لغزة إلى دفع القطاع على حافة المجاعة، واستشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني.

 

ورغم أن الحرب تجرى على بعد آلاف الأميال، فإن وجودها انعكس فى المشاهد الأمريكية خلال الشهر الأكثر قدسية، حيث ينتظر المسلمون أخبار عن أفراد عائلاتهم المحاصرين ويتفحصون صور الدمار على السوشيال ميديا.

 

وقالت سارة فارسخ، الأمريكية من أصل فلسطينى المولودة فى غزة وتعيش مع عائلتها فى مقاطعة أورانج، إن رمضان هذا العام لا يشبه ما كان عليه الحال من قبل، ففى منزلها، تظل فلسطين حاضرة دائما، ومن الصعب الاحتفال بأى شى، فما يحدث فى فلسطين والضفة الغربية وغزة كابوس تام.

 

ومع استمرار الحرب على غزة منذ أكثر من خمسة أشهر، فإن المسلمين الأمريكيين يقولون إن لديهم مشاعر متناقضة. يشعرون بالحزن على العنف المستمر الذى حوّل أغلب غزة إلى أنقاض تسبب فى كارثة إنسانية. ويشعرون بالغضب من القادة الأمريكيين الذين أمدوا إسرائيل طوال الحرب بالمساعدات العسكرية. وفى نفس الوقت، تشجع الكثيرون بمظاهر التضامن الهائل فى المظاهرات المئوية للفلسطينيين فى جميع أنحاء البلاد، على الرغم من أنهم لا يزالوا يشعرون بالقلق من الإسلاموفوبيا والتمييز اللذين ارتفعا بعد عملية السابع من أكتوبر.

 

وتقول واشنطن بوست: "قد جعل هذا رمضان فى الولايات المتحدة وقتا صعبا، مليئا بتذكير مؤلم عن المعاناة فى الخارج، العائلات التي تشتت ولا تستطيع أن تجتمع فى عطلة، والمساجد المدمرة التي لن تستضيف الصلوات اليومية، خلال الشهر المعظم، عندما تكون فكرة الزرق حاضرة، فإن كل الغزاويين لا يستطيعون إيجاد الطعام للإفطار عليه".

 

بولتيكو: البيت الأبيض يقلص احتفاله بعيد الفطر بسبب غضب المسلمين من بايدن

قالت مجلة بولتيكو، إن البيت الأبيض يبحث تقليص احتفاله التقليدى بنهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، المقرر فى إبريل، بعد أن حذر القادة المسلمون مساعدى الرئيس من أن الناس سترفض الدعوات للحضور اعتراضا على تعامل الرئيس مع حرب إسرائيل على غزة.

 

وعادة ما يستضيف الرئيس الأمريكى مئات من قادة المسمين فى جميع أنحاء الولايات المتحدة فى احتفال بعيد الفطر فى نهاية شهر رمضان، لكن وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على تخطيط اليت الأبيض، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم، فإن الإدارة ناقشت قصر الدعوات هذا العام على عدد صغير من مسئولى الإدارة وسفراء الدول الإسلامية.

 

وسيشبه هذا ما حدث عدة مرات عندما كان الرئيس السابق دونالد ترامب فى الحكم، لكنه سيكون اعترافا، كما تقول بولتيكو، بأن الرئيس وفريقه لا يزالوا يتعاملون مع إحباط متزايد من العرب الأمريكيين والمجتمعات المسلمة بسبب تعامله مع الحرب.

 

ونقلت بولتيكو عن أحد قادة المسلمين، الذى حضر حفلات استقبال أقامها بايدن من قبل بمناسبة شهر رمضان، أنه لا يعرف كيف سيتمكنون من فعل هذا الأمر هذا العام، فالكثير من الناس لن يحضروا. وأضاف أن الكثير فى المجتمع سيجدون صعوبة بالغة فى الاحتفال مع الرئيس الذين يرونه مسئولا ولو جزئيا، عما يحدث.

 

وقال سالم المراياتى، رئيس مجلس شئون مسلمى أمريكا، إنه لا رغبة لديه بالمشاركة فى أى احتفالية بالبيت الأبيض.

 

وشعر المسلمون والعرب الأمريكيون بالغضب من تعامل بايدن مع الأزمة فى غزة، وأعربوا عن غضبهم هذا فى السباق التمهيدى الديمقراطى فى بعض الولايات مثل ولاية ميتشيجان حيث رفضوا دعم بايدن. كما حذر قادة العرب والمسلمين بايدن بأنه لو لم يغير نهجه إزاء الصراع، فإن يخاطر بتنفير الناخبين فى الانتخابات العامة، وهم فئة لها أهمية حاسمة فى نجاح مساع إعادة انتخابه.

 

ترامب يحذر من "حمام دماء" فى أمريكا حال خسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة

 

حذر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب من وقوع حمام دماء إذا خسر انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل، والتى سينافس فيها الرئيس جو بايدن.

 

وبحسب ما ذكرت قناة CBS News الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، فإن ترامب تحدث خلال فعالية لحشد الدعم للمرشح لمجلس الشيوخ فى ولاية أوهايو بيرنى مورينو، أمس السبت، وأشاد بمرشحه المختار فى السباق باعتباره بطل أمريكا الأول وجديد على عالم السياسة أمضى حياته كلها فى بناء المجتمعات فى أوهايو.

 

وقال ترامب عن مورينو، أنه سيكون محاربا فى واشنطن. ويخوض مورينو السباق فى مواجهة وزير خارجية أوهايو فرانك لاروز والسيناتور بولاية أوهايو مات دولان فى السباق التمهيدى للحزب الجمهورى الذى يجرى الثلاثاء.

 

وأشار التقرير إلى أن ترامب استغل الحدث ليلقى نسخة مليئة بـالألفاظ النابية من خطابه المعتاد فى الفعاليات الانتخابية، والذى رسم مجددا صورة مروعة لأمريكا إذا فاز بايدن بولاية ثانية.

 

وقال ترامب: لو لم يتم انتخابى، سيكون هناك حمام دماء، سيكون حمام دماء للبلاد. وجاء تحذيره أثناء حديثه عن التأثير.. على صناعة السيارات وخططه لزيادة التعريفة على السيارات المصنوعة بالخارج.

 

وقال ترامب فى مرحلة لاحقة من خطابه: لو لم يتم الفوز بهذه الانتخابات، فلست متأكدا من أنكم ستشهدون انتخابات أخرى فى هذه البلاد.

 

وردا على تعليقات ترامب، قال المتحدث باسم حملة بايدن الرئاسية فى بيان أن الرئيس السابق يريد تكرار أحداث 6 يناير، لكن الشعب الأمريكى سيمنحه هزيمة انتخابية أخرى فى نوفمبر لأنه لا يزال يرفض تطرفه ومسله للعنف وتعطشه للانتقام.

 

 وتواصلت شبكة CBS مع جاسون ميلر، كبير مستشارى حملة ترامب، بشأن هذه التصريحات، فرد قائلا عن أن أى مراسل يقع فى فخ معسكر بايدن هو غبى.

 

الصحف البريطانية


أوبزرفر: جهود لإيصال سيارات إسعاف إلى شمال غزة لنقل المصابين بجروح خطيرة

 

وحدة طبية فى غزة

 

وحدة طبية فى غزة

 

 

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن المرضى المصابين بجروح خطيرة فى مستشفيات شمال غزة محاصرون مع توقف عمليات الأجلاء وتدمير المباني وقلة عدد سيارات الإسعاف.

 

وكشفت منظمة خيرية طبية رائدة أنه لم يتم إجراء أي عمليات إجلاء طبي من شمال غزة منذ أكثر من شهر، مما يجعل الأشخاص المصابين بجروح خطيرة محاصرين في المستشفيات المتضررة حيث لا يمكنهم الحصول على العلاج المناسب.

 

وقال باتريك مونز، رئيس بعثة مؤسسة كادوس الخيرية الطبية الألمانية في غزة، إن سيارات الإسعاف بحاجة إلى الوصول بشكل عاجل لنقل المرضى الأكثر ضعفاً للحصول على رعاية متخصصة.

 

وقالت صحيفة "الأوبزرفر" إنه لا توجد وحدات للعناية المركزة تعمل في شمال غزة، ولذلك فقد استشهد الفلسطينيون الذين أصيبوا بجروح خطيرة في الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال على الأرض.

 

لكن حالة العشرات من المرضى في المستشفيين العاملين في مدينة غزة استقرت حالتهم بعد بتر أطرافهم أو إصابتهم بحروق شديدة، ويمكنهم البقاء على قيد الحياة إذا تلقوا العلاج في رفح أو خارج غزة.

 

وتعمل مؤسسة كادوس مع منظمة الصحة العالمية لإيصال سيارات الإسعاف إلى الشمال لعمليات الإجلاء، والسفر مع قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة التي تنقل الغذاء والإمدادات الطبية.

 

قال مونز: "الأشخاص الذين سننقلهم في البداية على الأقل هم مرضى رعاية حرجة، ولكن حالتهم مستقرة"، مضيفًا أنه "لم تكن هناك عمليات نقل منذ أكثر من شهر. يجب أن يتم إجلاؤهم الآن إن لم يكن بالأمس."

 

وأوقفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عمليات الإجلاء بعد أن تعرض موظفو القوافل الطبية لهجمات متكررة، وتعرضوا للمضايقة والاحتجاز من قبل القوات الإسرائيلية.

 

وقد تم تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها المسعفون في أواخر يناير عندما استشهد شخصان أثناء محاولتهما الوصول إلى هند رجب البالغة من العمر ست سنوات، التي كانت محاصرة في سيارة عائلتها في مدينة غزة ومحاطة بجثث أقاربها الشهداء بعد أن تعرضت لإطلاق النار.

 

واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل باستهداف سيارة الإسعاف عمدا، بعد أن وافق الجيش على مهمة الإنقاذ. وقالت إسرائيل إن قواتها لم تكن في المنطقة في ذلك الوقت.

 

وحتى بالنسبة لعمال الإغاثة الدوليين، فإن السفر إلى مدينة غزة أمر خطير ويمثل تحديًا لوجستيًا. وأوقفت الأونروا قوافل الغذاء في فبراير بعد أن تعرضت إحداها لإطلاق نار من السفن الإسرائيلية، لكن الحاجة إلى إخراج المرضى أصبحت ملحة.

 

قال مونز: "بالطبع نشعر بالخوف أيضًا، أعتقد أن هذا أمر صحي... أن نفهم الخطر الذي نعرض أنفسنا له. لكنني مستعد للذهاب، من المهم حقًا أن نتمكن من البدء بذلك الآن."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة