واشنطن بوست: البصمة العسكرية الأمريكية تتسع فى الشرق الأوسط

الأحد، 17 مارس 2024 12:44 م
واشنطن بوست: البصمة العسكرية الأمريكية تتسع فى الشرق الأوسط البنتاجون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست إن البصمة العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر اتساعا فى الشرق الأوسط مع احتدام الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد فترة ركزت فيها الولايات المتحدة بعيدا عن المنطقة صوب الصين وروسيا.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن تلك الحرب فى غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع قد علمتا بايدن درسا تعلمه العديد من الرؤساء الأمريكيين من قبل: ليس من السهل أن تخرج من الشرق الأوسط.

 فبعد انتهاء الحروب الأبدية فى العراق وأفغانستان، أرادت الإدارة الأمريكية تكريس وتوجيه قوة سياستها الخارجية صوب مواجهة الصين وروسيا. لكن صباح يوم السابع من أكتوبر، الذى شهد عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل، غير كل ذلك. والآن يجد البنتاجون نفسه مشارك بشكل متزايد من الصراع المستعصى بالمنطقة، وهو دور مستع يعكس دعم بايدن القوى لإسرائيل وإحباطه المتزايد من الطريقة التي نفذت بها حربها.

فقد أسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 31 فلسطينيا منذ بداياتها، وفقا لوزارة الصحة فى غزة. ومع رفض إسرائيل مطالب الإدارة الأمريكية لإيصال مزيد من المساعدات للقطاع، لا يوجد مؤشرات كثيرة على أن المهام العسكرية الأمريكية ستنتهى قريبا.

وفى وقت سابق هذا الشهر، أرسل الجيش الأمريكي سفن منها SP4 James A.loux وغيرها من فرجينيا إلى البحر المتوسط كجزء من جهود توصيل مليوني وجبة يوميا إلى غزة عبر البحر.

 

 ويقول المسئولون الأمريكيون إن الأفراد سيساعدون فى إقامة رصيف عائم وجسر يمكن أن يسهل شحنات المساعدات إلى غزة دون نشر قوات على الأرض.

 

وبدأ البنتاجون إلى إرسال أصوله العسكرية إلى المنطقة بعد السابع من أكتوبر مباشرة، فى البداية لردع حزب الله عن فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، وأيضا تجنب اتساع الحرب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة